نفذ قاصر هجوما انتحاريا خلال حفل زفاف نجل زعيم محلي في مديرية «بتشيراجام»، في إقليم بشرق أفغانستان نتج عنه مقتل 5 أشخاص وإصابة 40 شخصا آخرين، جراء التفجير الذي نفذه الانتحاري وسط المدعوين، ولم تعلن أي جهة مصنفة إرهابية مسؤوليتها عن هذا الحادث، في الوقت الذي خرجت فيه حركة طالبان لتنفي مسؤوليتها عن هذا الاعتداء عبر متحدث باسمها، وتعاني أفغانستان من وقوع هجمات إرهابية على فترات مختلفة، حيث كانت مقرا لجماعات إرهابية مختلفة أبرزها تنظيم القاعدة الذي كان يقوده أسامة بن لادن . وأعلن عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم «نانجرهار» في أفغانستان، اليوم الجمعة، أن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 40 آخرون، بعد تفجير انتحاري نفذه قاصر خلال حفل زفاف نجل زعيم محلي في مديرية «بتشيراجام» في الإقليم الذي يقع في شرق أفغانستان. ونقلت شبكة «طلوع» الأفغانية وأعلن عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم «نانجرهار» في أفغانستان، اليوم الجمعة، أن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 40 آخرون، بعد تفجير انتحاري نفذه قاصر خلال حفل زفاف نجل زعيم محلي في مديرية «بتشيراجام» في الإقليم الذي يقع في شرق أفغانستان. ونقلت شبكة «طلوع» الأفغانية تصريحات لخوجياني جاي بها أن "الانتحاري فجر نفسه وسط المدعوين إلى حفل الزفاف، ما أدى لمقتل 5 أشخاص وإصابة 40 آخرين»، وأضاف أن الانتحاري مرتكب التفجير قاصر. واستهدف الهجوم حفل زفاف نجل زعيم محلي يدعى «ملك تور» وهو قائد قوات الانتفاضة الشعبية المساندة للحكومة في حربها ضد التنظيمات الإرهابية. ونفت حركة طالبان على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، فور وقوع التفجير الانتحاري، مسؤوليتها عن هذا التفجير، في الوقت الذي لم تعلن فيه أية جهة أخرى مسؤوليتها عن الهجوم.