تنطلق يوم الاثنين المقبل، الموافق 8 يوليو، ولمدة خمسة أيام، فعاليات ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية، في مدن "البيرة"، "رام الله"، و"طولكرم" و"بيت لحم" بمشاركة جمع كبير من الروائيين والكتاب الفلسطينيين والعرب، وتتزامن فعاليات الملتقى مع ذكرى استشهاد الروائي والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني، وفق ما أعلن وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، الذي أضاف أن "كنفاني" يعتبر مؤسسا للرواية الفلسطينية الحديثة، وخلف وراءه العديدة من الروايات والمؤلفات القصصية والمسرحية، ومئات المقالات والدراسات في الثقافة والفكر والأدب والسياسة. وأكد عاطف أبو سيف أن "الملتقى هو كسر للحصار والعزلة الثقافية التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لفرضها، ونحن هنا اليوم برؤية عربية وفلسطينية موحدة تضم أطياف الوطن والمهجر، نقول لا للحصار ولا لتقسيم الوطن"، مشيرا إلى أن تنظيم الملتقى للمرة الثانية يأتي للتأكيد على أن فلسطين تستحق أن تحتل مساحة كبيرة وأكد عاطف أبو سيف أن "الملتقى هو كسر للحصار والعزلة الثقافية التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لفرضها، ونحن هنا اليوم برؤية عربية وفلسطينية موحدة تضم أطياف الوطن والمهجر، نقول لا للحصار ولا لتقسيم الوطن"، مشيرا إلى أن تنظيم الملتقى للمرة الثانية يأتي للتأكيد على أن فلسطين تستحق أن تحتل مساحة كبيرة في الرواية العربية والعالمية. وأضاف: "يسعدنا أن تستقبل فلسطين حوارا ثقافيا متخصصا في مجال الرواية بحضور نحو 45 روائيا ومبدعا، بينهم نحو ثلاثين روائيا من 12 دولة عربية من مصر وتونس والجزائر والعراق وسوريا واليمن وليبيا وعُمان والكويت والسودان والأردن والمغرب، و15 روائيا فلسطينيا من الضفة وغزة وفلسطينيي المهجر"، منوهًا إلى أنه مازال في انتظار استصدار تصاريح الدخول لعدد من الروائيين العرب لإتمام فعاليات الملتقى.