يبدو أن الأزمات والفضائح أصبحت شعار معسكرات المنتخب الوطني سواء مع هيكتور كوبر أو مع المكسيكي خافيير أجيري، كان آخرها فضيحة عمرو وردة الذي تم استبعاده اليوم لا حديث في الشارع الرياضي خلال الساعات الماضية إلا عن فضيحة الفيديو الجنسي الخاص بعمرو وردة لاعب المنتخب الوطني، ما دفع هاني أبوريدة رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة إلى اتخاذ قرار باستبعاد اللاعب من معسكر الفراعنة، قبل ساعات قليلة من المواجهة المرتقبة مع منتخب الكونغو الديمقراطية، في الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو الجاري وتستمر حتى 19 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخبًا. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" فيديو للاعب عمرو وردة في وضع غير أخلاقي تم نشره عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر» عن طريق فتاة مكسيكية ارتبط بها اللاعب منذ عدة أشهر، وهذه ليست الأزمة الأولى للاعب فقد شهدت الأيام الماضية فضيحة مماثلة، بعد أن قامت إحدى عارضات الأزياء وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" فيديو للاعب عمرو وردة في وضع غير أخلاقي تم نشره عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر» عن طريق فتاة مكسيكية ارتبط بها اللاعب منذ عدة أشهر، وهذه ليست الأزمة الأولى للاعب فقد شهدت الأيام الماضية فضيحة مماثلة، بعد أن قامت إحدى عارضات الأزياء بالكشف عن تعليقات على صورها التي نشرتها على حسابها الشخصي بموقع “إنستجرام” من عمرو وردة، وأيمن أشرف، ومحمود حمدي الونش، وأحمد كوكا. معايير هاني رمزي ووسط هذه الأزمات والفضائح التي تضرب معسكر الفراعنة خلال بطولة أمم إفريقيا يتبادر إلى الأذهان تصريحات هاني رمزي المدرب العام للمنتخب الوطني تعليقا على استبعاد بعض اللاعبين وعلى رأسهم محمود كهربا لاعب الزمالك ورمضان صبحي لاعب الأهلي، من قائمة الفراعنة في البطولة، حيث قال رمزي إن من ضمن المعايير التي يختار الجهاز الفني اللاعبين بناء عليها هي الالتزام والانضباط الأخلاقي وأن كهربا تم استبعاده بسبب عدم التزامه وإثارته للأزمات خلال مشاركة المنتخب في بطولة كأس العالم. والغريب أن هاني رمزي لم يكن يعلم أن عمرو وردة تم استبعاده من معسكر منتخب الشباب عام 2013 بسبب اتهامه بالتحرش بإحدى الفتيات، كما رحل اللاعب عن باوك اليونانى في 2017 لأسباب أخلاقية، وإذا كان لا يعلم الواقعتين السابقتين، فهل المدرب العام للمنتخب لم يعلم أن اللاعب رحل أيضًا عن نادي فيرينسى البرتغالى عام 2018 بسبب شكوى من زوجات اللاعبين للتحرش بهن، كل هذه الوقائع كانت معلومة للجميع وتناولتها وسائل إعلام عالمية. أين دور مدير المنتخب؟ أيضًا الفضائح التي ضربت معسكر الفراعنة مؤخرا تدفعنا للتساؤل أين مدير المنتخب من هذا الانفلات الأخلاقي وهو المسؤول عن كل كبيرة وصغيرة في المعسكرات وتحديدًا فرض الانضباط على الجميع. إيهاب لهيطة مدير المنتخب لم يظهر في تلك الأزمات إلا للإدلاء بالتصريحات لوسائل الإعلام بنفي وجود أي مشاكل أو أزمات ولا أحد يعلم ما هو دوره في المنتخب وما أسباب إعادته لمنصب مدير المنتخب مرة أخرى بعد أن فشل فشلا ذريعًا في مهمته خلال فترة عمله مع الجهاز الفني السابق بقيادة هيكتور كوبر. فمن منا لا يتذكر فضائح معسكرات المنتخب أثناء التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، وفتح المعسكرات للفنانين وأبناء المسؤولين في الجبلاية لدخول غرف اللاعبين والتصوير معهم، والجلوس بصحبتهم في استقبال الفندق، وهي الأزمات التي أثارت غضب محمد صلاح نجم الفراعنة ودفعته لنشر فيديوهات عبر حساباته الرسمية يطالب خلالها بضرورة توفير الهدوء داخل المعسكرات. كما شهد معسكر الفراعنة في كأس العالم أزمة جديدة بعد قيام عصام الحضري حارس المنتخب بتسجيل حوارات مع بعض اللاعبين بكاميرا صغيرة، داخل غرفهم في فندق الإقامة بروسيا وإرسال هذه الحوارات لإحدى القنوات العربية، مقابل حصول كل لاعب على 5 آلاف دولار وبعد فضح أمرهم عقب إذاعة هذه الحوارات، اضطر اتحاد الكرة لمعاقبة اللاعبين فقط، وتغاضى عن اتخاذ أي قرار بشأن مدير المنتخب الذي يعد المسؤول الأول عن المعسكرات وتوفير كافة سبل الراحة والالتزام والانضباط بداخله، بل تم مكافأته بإعادته إلى منصبه مرة أخرى مع التشكيل الجديد للجهاز الفني للمنتخب بقيادة المكسيكي خافيير أجيري عقب الإطاحة بالأرجنتيني هيكتور كوبر وجهازه المعاون.