قال الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، إن الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، أصدرت قررًا بإدراج 207 أفلام بسجل التراث القومي السينمائي، مضيفًا خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع عبر فضائية DMC، مساء الجمعة، أن هذا القرار يأتي في إطار حالة الاهتمام الشديد بالتراث السينمائي المهدر منذ سنوات طويلة، موضحًا أن الأفلام التي اختارتها الوزارة لتوثيقها في سجل التراث السينمائي جميعها ملك للدولة، معقبًا: "الصفة التراثية يعني بداية حفظ هذه الأفلام من القرصنة، وفحصها لترميمها في نسخ ديجيتال". وذكر خالد عبدالجليل، أن الأفلام التي تم اختيارها تمثل علامات بارزة في تاريخ السينما العالمية والمصرية، ومنها أفلام: "شيء من الخوف"، "أغنية على الممر"، "المومياء"، "الزوجة الثانية"، "بين القصرين"، و"الاختيار" وغيرها. ووصف مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، هذا القرار بأنه شديد الأهمية، وذلك في إطار وذكر خالد عبدالجليل، أن الأفلام التي تم اختيارها تمثل علامات بارزة في تاريخ السينما العالمية والمصرية، ومنها أفلام: "شيء من الخوف"، "أغنية على الممر"، "المومياء"، "الزوجة الثانية"، "بين القصرين"، و"الاختيار" وغيرها. ووصف مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، هذا القرار بأنه شديد الأهمية، وذلك في إطار حالة شديدة بالاهتمام بالتراث السينمائي المهمل لسنوات طويلة من قِبل الدولة المصرية. وأوضح أن بداية هذا الاهتمام، كانت بإصدار الدكتورة إيناس عبدالدايم قرارًا بإنشاء سجل للتراث السينمائي المصري بعدما أُهدر وسُرق وهُرب كثير من أعماله لسنوات طويلة. وأوضح أن وزارة الثقافة لها حق ملكية كثير من الأفلام على مدار التاريخ السينمائي المصري، لافتًا إلى أن القرار يعني بداية حقيقية لمحاربة "الثقافة" للقرصنة والاعتداء على هذه الأفلام التاريخية.