أعلن الجيش الأمريكي، الجمعة، عن توجه مدمرة إلى مكان الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان. وبحسب «سكاي نيوز عربية»،أكد الجيش الأمريكي استعداده للدفاع عن المصالح الأمريكية بما فيها حرية الملاحة، لافتا إلى أن الولاياتالمتحدة ليس لديها مصلحة في خوض صراع جديد بالشرق الأوسط، لكنها ستدافع عن مصالحها بما في ذلك حرية الملاحة. من جهتها، أوضحت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها، أن المدمرة «يو.إس.إس.ميسون» في طريقها إلى موقع الهجمات التي استهدفت ناقلتي نفط في بحر عُمان، الخميس. وأضاف البيان أن المدمرة «يو.إس.إس بينبريدج» تبقى على اتصال وثيق بالناقلة المتضررة كوكوكا كاريدجس ولن تتهاون مع أي تدخل. من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، بات شاناهان: «نشيد بشجاعة طاقم سفينة يو أس أس بين بريدج الذي أنقذ البحارة، قواتنا تقوم بحماية المعايير والحريات الدولية». وأضاف: وأضاف البيان أن المدمرة «يو.إس.إس بينبريدج» تبقى على اتصال وثيق بالناقلة المتضررة كوكوكا كاريدجس ولن تتهاون مع أي تدخل. من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، بات شاناهان: «نشيد بشجاعة طاقم سفينة يو أس أس بين بريدج الذي أنقذ البحارة، قواتنا تقوم بحماية المعايير والحريات الدولية». وأضاف: «هجمات إيران المستمرة غير المبررة في المنطقة تشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين وهجوما على حرية الملاحة». وتابع: «بينما لا نسعى إلى الصراع ، فإن وزارة الدفاع ستدافع عن قواتنا ومصالحنا في جميع أنحاء العالم، سنحمي التجارة العالمية وندافع عن حرية الملاحة». واتهمت الولاياتالمتحدةإيران بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف ناقلتي نفط في بحر عمان، مشددة على أن طهران تعمل على عرقلة تدفق النفط عبر مضيق هرمز.