أعلنت مصادر سودانية، اليوم الأربعاء، عن إحباط محاولة انقلاب على المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، حيث تم توقيف 68 ضابطا، يخضعون للتحقيق بشأن المحاولة الانقلابية في السودان، وفقا لما ذكرته قناة "العربية". وقالت المصادر إن المجموعة التي حاولت الانقلاب على المجلس العسكري أغلبها ضباط إسلاميون، يطلقون على أنفسهم اسم "تنظيم المجاهدين" وإنهم موالون للنظام السابق. وبحسب "العربية"، حاولت مجموعة يقودها عدد من الضباط الإسلاميين، وآخرون مدنيون، تنفيذ انقلاب على المجلس العسكري الانتقالي، غير أنه تم الكشف عنها قبل الشروع في تنفيذها. ومن بين الضباط الذين ألقى القبض عليهم اللواء عبدالغني الماحي، العقيد ياسر الطيب، العقيد صديق البقاري، العقيد نبيل عبدالله، والعقيد خضر عبدالرؤوف. وقالت لينا اليعقوب مراسلة قناة "الحدث" إن "أحد المتهمين بمحاولة الانقلاب هذه، اتهم بالضلوع في محاولات انقلابية أخرى وهو القيادي ود إبراهيم". وأضافت أن الانقلابيين ومن بين الضباط الذين ألقى القبض عليهم اللواء عبدالغني الماحي، العقيد ياسر الطيب، العقيد صديق البقاري، العقيد نبيل عبدالله، والعقيد خضر عبدالرؤوف. وقالت لينا اليعقوب مراسلة قناة "الحدث" إن "أحد المتهمين بمحاولة الانقلاب هذه، اتهم بالضلوع في محاولات انقلابية أخرى وهو القيادي ود إبراهيم". وأضافت أن الانقلابيين "من مجموعتين، إحداهما من الضباط الإسلاميين، أما الأخرى فهي مجموعة ترفض وجود قوات الدعم السريع داخل المؤسسة العسكرية". وفي مداخلة له على قناة "الحدث" قال الكاتب الصحفي السوداني محمد عثمان الراضي إن تنظيم "المجاهدين" "هو مجموعة من الشباب بدأ حربا مقدسة بين الإسلام والمسيحية، في شمال وجنوب السودان". وأضاف أن "الإنقلابيين أعضاء في تنظيم الحركة الإسلامية، الذي أسسه القيادي الراحل حسن الترابي، وجناحه السياسي حزب المؤتمر الشعبي".