علق المتحدث المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق شمس الدين كباشي، على محاولة فض اعتصام القيادة العامة بوسط الخرطوم، فجر اليوم الإثنين، مشددا في مقابلة مع "سكاي نيوز"، على أن قوات الجيش لم تفض الاعتصام بالقوة، بل استهدفت منطقة مجاورة له باتت تشكل خطرا على أمن المواطنين، موضحا أن "هناك منطقة تسمى كولومبيا، ظلت منذ فترة طويلة بؤرة للفساد والممارسات السلبية التي تتنافى وسلوك المجتمع السوداني، وأصبحت تمثل تهديدا أمنيا كبيرا لمواطنينا". وأشار إلى أن "الجيش والمواطنين وقوى الحرية والتغيير، اتفقوا على أن هذه المنطقة تمثل خطرا، وتؤثر أيضا على أمن الثوار في منطقة الاعتصام، وبناء على ذلك، تحركت السلطات المعنية نحو هذه المنطقة، لأمن وسلامة المجتمع". وقال كباشي،: "كنا على تواصل مع قيادات تجمع الحرية والتغيير، حيث أطلعناهم على ما يتم الترتيب وأشار إلى أن "الجيش والمواطنين وقوى الحرية والتغيير، اتفقوا على أن هذه المنطقة تمثل خطرا، وتؤثر أيضا على أمن الثوار في منطقة الاعتصام، وبناء على ذلك، تحركت السلطات المعنية نحو هذه المنطقة، لأمن وسلامة المجتمع". وقال كباشي،: "كنا على تواصل مع قيادات تجمع الحرية والتغيير، حيث أطلعناهم على ما يتم الترتيب له وما يجري في فض المنطقة كولومبيا". وعن دعوات العصيان المدني والتصعيد من جانب قوى الحرية والتغيير، أكد كباشي "لم نفض الاعتصام بالقوة، فالخيم موجودة والشباب يتحركون بحرية"، مشددا على أن ما تم تحرك عسكري خارج منطقة الاعتصام، مرجعا ما حدث إلى تدافع الموجودين في كولومبيا إلى داخل الاعتصام. وأكد أن الجيش لا يمانع في عودة المحتجين مرة أخرى، للاعتصام في محيط مقر قيادة الجيش،، متابعا: "نحن لا نستهدف منطقة الاعتصام، استهدفنا فقط منطقة كولومبيا".