علق عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، على العرض الإيراني الأخير للحوار مع الجيران، قائلا إن "هذا وقت التحرك وليس الكلام"، مؤكدا أن السعودية لا تريد حربا مع إيران، لكنها في الوقت نفسه أنه لا تسامح مع أي نشاط إيراني عدائيا في المنطقة، جاء ذلك في حديث للجبير مع بي بي سي قبيل اجتماعين طارئين، دعا إليهما ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، في مكة لبحث التوتر المتصاعد في منطقة الخليج، ووصف وزير الدولة السعودي الاجتماعين، وهما قمة عربية وأخرى خليجية، بأنهما "بيان كبير" إلى إيران. وكان وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، قال أمس إن الهجمات على منشآت النفط في الخليج يجب التصدي لها "بكل قوة وحزم" وإنه يجب بذل المزيد من الجهود لمكافحة الأعمال التخريبية للجماعات التي نفذتها.وأضاف العساف، أثناء اجتماع وزراء الخارجية قبل قمتين طارئتين خليجية وعربية لبحث الهجمات "نؤكد على ضرورة بذل وكان وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، قال أمس إن الهجمات على منشآت النفط في الخليج يجب التصدي لها "بكل قوة وحزم" وإنه يجب بذل المزيد من الجهود لمكافحة الأعمال التخريبية للجماعات التي نفذتها. وأضاف العساف، أثناء اجتماع وزراء الخارجية قبل قمتين طارئتين خليجية وعربية لبحث الهجمات "نؤكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمكافحة الأعمال التخريبية للجماعات المتطرفة والإرهابية"، بخث رويترز. وتابع قائلا "يجب التصدي لها بكل قوة وحزم". وكان يشير إلى هجوم على ناقلات نفطية قبالة الإمارات هذا الشهر وإلى هجمات بطائرات مسيرة ملغومة، بعد ذلك بيومين، على محطات لضخ النفط في السعودية. واتهمت الرياضطهران بإصدار أوامر بشن الهجمات بالطائرات المسيرة، فيما نفت إيران تورطها في ذلك.