والد النقيب عمرو صلاح: القبض على هشام عشماوي طفى النار اللي جوانا وكلنا مبسوطين.. ابني ضابط بإدارة العمليات الخاصة وشارك في فيلم الخلية لأحمد عز "ده أحسن خبر سمعته وطفى النار اللي جوانا وكلنا مبسوطين".. بهذه الكلمات عبر المهندس صلاح عفيفي، والد النقيب عمرو صلاح، أحد شهداء حادث الواحات الإرهابي عن سعادته بعد تسليم الإرهابي هشام عشاوي إلى السلطات المصرية. وأضاف في تصريحات خاصة ل"التحرير": "أم الشهيد كانت طايرة من الفرحة وكلمتني وأنا في الجامع، والرئيس السيسي مش بيسيب حق الشهداء، أنا ابني بطل بمعنى الكلمة ومكنش بيقول حاجة عن العمليات اللي بيطلعها أنا سمعت عنها من زملائه وهما بيحكوا عن عمرو وبطولته كان أسد في شغله وطيب جدا وخلوق". وتابع والد شهيد الواحات: "مرة كان جاي من شغله الساعة واحدة بالليل واستدعوه تاني ورجع تاني لشغله في نفس اللحظة كان لما يطلع مأمورية بيكون في قمة سعادته". يذكر أن النقيب عمرو صلاح الضابط بإدارة العمليات الخاصة، بقطاع الأمن المركزي استشهد في اشتباكات مع إرهابيين بمنطقة الواحات يوم 20 أكتوبر 2017. وشارك وتابع والد شهيد الواحات: "مرة كان جاي من شغله الساعة واحدة بالليل واستدعوه تاني ورجع تاني لشغله في نفس اللحظة كان لما يطلع مأمورية بيكون في قمة سعادته". يذكر أن النقيب عمرو صلاح الضابط بإدارة العمليات الخاصة، بقطاع الأمن المركزي استشهد في اشتباكات مع إرهابيين بمنطقة الواحات يوم 20 أكتوبر 2017. وشارك "صلاح" في فيلم "الخلية" من بطولة أحمد عز، ومحمد ممدوح، وتأليف صلاح الجهيني، وإخراج طارق العريان، والذي تدور أحداثه عن محاربة الداخلية وقطاع الأمن الوطني لخلية إرهابية. كانت طائرة حربية قد رافقت اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، عقب قدومه من ليبيا، في زيارة رسمية، وكانت المفاجأة بظهور الإرهابي الخطير هشام عشماوي، الضابط السابق بقوات الصاعقة المصرية، رفقة رجال المخابرات العامة والأمن المصري، قادما من ليبيا عقب إعلان القوات المسلحة الليبية، القبض عليه في مطلع أكتوبر الماضي، لتتسلم مصر رسميا واحدًا من أخطر الإرهابيين في المنطقة، والمطلوب رقم واحد حاليًا لأجهزة الأمن المصرية، إذ يواجه اتهامات عديدة على خلفية ضلوعه في عدد كبير من العمليات الإرهابية. وبدأ «عشماوي» حياته ضابطا في صفوف القوات المسلحة، واستبعد من صفوفها على أثر محاكمة عسكرية عام 2011، ليصبح مسئولا عسكريًا بين عشية وضحاها لتنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، وأميرًا ل«ولاية الصحراء الغربية»، قبل أن ينشق عنه هو ومجموعة من التابعين له، وعلى رأسهم عمر رفاعي سرور وعماد الدين عبداللطيف الضابط السابق بالقوات المسلحة، على أثر مبايعة "أنصار بيت المقدس" أبا بكر البغدادي أمير «داعش»، وإطلاق اسم «ولاية سيناء» على أنفسهم، وعقب انفصال هشام عشماوي ورفاقه أعلنت «الولاية» إهدار دمائهم. آخر القضايا المتهم فيها هشام عشماوي، هي حادث الواحات الإرهابي، والمنظورة أمام القضاء العسكري، فيما صدر ضد الضابط المفصول حكم غيابي بالإعدام من المحكمة العسكرية في القضية المعروفة إعلاميا ب«أنصار بيت المقدس 3»، التي تتضمن 17 واقعة من بينها التخطيط لتفجير قصر الاتحادية والتخطيط لقتل جنود وضباط كمين الفرافرة. حادث الواحات أوضحت تحقيقات النيابة العسكرية أن مجموعة تابعة لعشماوي، هي التي دبرت الحادث الإرهابى الذي شهدته منطقة الواحات في أكتوبر 2017 وأسفرت عن سقوط عدد من الشهداء من خيرة ضباط الأمن الوطني. وتحدثت أوراق القضايا المتهم فيها "عشماوي"، ضابط الصاعقة المفصول، عن اتهامه والخلية التابع لها برصد عدد من العناصر من المنشآت والأماكن والشخصيات تمهيدا لاستهدافها؛ كمديرية أمن أسيوط والمبنى المؤقت للمديرية والمحافظة، وقطاع الأمن المركزى بمؤسسة الزكاة بالمرج، وقصر الاتحادية، وأحد معسكرات القوات المسلحة بطريق الواحات، وخط بترول تابع لشركة سوميد، والميناء الحمراء للبترول بمنطقة سيدى عبدالرحمن، وفرقة قوات مسلحة بمنطقة الحمام، وضابط مخابرات بالعلمين، والكمين الأمنى بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى، ومكتبى بريد الصالحية والقصاصين. في مطلع أكتوبر الماضي، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي فجر هذا اليوم الإثنين في عملية أمنية في مدينة درنة حسبما أفاد الناطق العسكري في ليبيا أحمد المسماري، وأرسل مكتب الناطق العسكري أول صورة للقيادي التكفيري مؤسس جماعة المرابطين، وظهر فيها مصابًا بخدوش في رأسه.