يعقد المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس، في التاسعة مساء الخميس 30 مايو، الاجتماع الإجرائي الأول لأعضاء المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد الذي صدر به قرار من رئيس مجلس الوزراء مؤخرًا، ويضم أكثر من 60 شخصية من قامات ورموز الفكر والأدب والثقافة والفنون بالإضافة إلى عدد من الوزراء ورؤساء النقابات الفنية والهيئات الثقافية. المعروف أن في عام 1956 صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وبعد عامين أصبح المجلس مختصًا كذلك برعاية العلوم الاجتماعية. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر، وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد "المجلس الأعلى للثقافة" بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة، ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر، وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد "المجلس الأعلى للثقافة" بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة، ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة. ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات، بل تطور في الدور والأهداف، باعتباره العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر بهدف تيسير سبل الثقافة للشعب وربطها بالقيم الروحية، وإحياء التراث القديم، وإطلاع الجماهير على ثمرات المعرفة الإنسانية، وذلك من خلال لجانه التي تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، وتضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.