قال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن استعمال قطرة العين في نهار رمضان لا يفسد الصوم، حتى لو وصل منها شيئ إلى الحلق. وأضاف عاشور، في مقطع فيديو نشرته الصحفة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء اليوم، أنه وصل إلى دار الإفتاء سؤال يقول "هل وضع قطرة العين يفسد الصيام؟"، مشيرًا إلى أن الذي يفسد الصوم هو إدخال أي شيئ إلى الجوف من منافذه الطبيعية، والعين عند الفقهاء ليست منفذا طبيعيا للجوف، وبالتالي فإن وضع القطرة من خلالها لا يفسد الصيام. وقالت دار الإفتاء، إن هناك خلافًا حدث بين الأئمة في استخدام "قطرة العين" خلال نهار رمضان. وأضافت الدار خلال فتوى لها، في 6 مايو الجاري، أن الإمام مالك ذهب إلى أن كل ما دخل من الفم ووصل إلى الحلق، والجوف فإنه يفطر، وعند أبي حنيفة كل ما وصل شيء من الخارج إلى الجوف فهو مفسد للصوم، حتى الحصاة أو النواة وقالت دار الإفتاء، إن هناك خلافًا حدث بين الأئمة في استخدام "قطرة العين" خلال نهار رمضان. وأضافت الدار خلال فتوى لها، في 6 مايو الجاري، أن الإمام مالك ذهب إلى أن كل ما دخل من الفم ووصل إلى الحلق، والجوف فإنه يفطر، وعند أبي حنيفة كل ما وصل شيء من الخارج إلى الجوف فهو مفسد للصوم، حتى الحصاة أو النواة أو التراب، ومثل ذلك لو وصل إلى جوف الرأس بالإقطار في الأذن. وأشارت دار الإفتاء، إلى أن مذهب الإمام الشافعي، ذهب إلى أن الداخل المقطر بالعين الواصلة من الظاهر إلى الباطن في منفذ إلى البطن لا يفطر. وعن حكم استخدام القطرة وغسول الأذن، قال الدكتور شوقى علام، إن استعمال قطرة الأُذُن أثناء الصوم من المسائل المختلف فيها، والمختار للفتوى أنها لا تفطر ما دامت طبلةُ الأذن سليمةً تمنع وصول مكوناتها إلى الحلق مباشرةً (تفاصيل).