نقابة الصحفيين أكدت أن الاعتداء على موقع «صدى البلد» لن يمر بسهولة.. واتخذ مجلسها قرارا بمنع نشر اسم وصور المنتج الذى قاد الاعتداء إلا فى حالة ملاحقته أو اتهامه قضائيا شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات عدة فيما يخص أزمة اقتحام منتج سينمائى لموقع «صدى البلد الإخباري» الكائن بمنطقة الدقي، من خلال الاستعانة ب12 «بودي جارد» بسبب الخلاف على إذاعة مسلسل «سوبر ميرو» للنجمة إيمي سمير غانم، حيث حرر رئيس تحرير الموقع، الكاتب الصحفي أحمد صبري، واثنان من الصحفيين العاملين به، وهما أحمد سالم وإسلام مقلد، بلاغا بالواقعة في قسم الدقي، اتهموا فيه المنتج والبودي جاردات التابعين له بالاعتداء على العاملين بالموقع وتحطيم بعض محتوياته. رشوان: الاعتداء على «صدى البلد» لن يمر بسهولة وفي أول رد فعل لنقابة الصحفيين، قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين، في بيان له، الثلاثاء، إن مجلس النقابة تابع بقلق بالغ وانزعاج شديد، وقائع الاعتداء على موقع «صدى البلد»، وإصابة 3 زملاء صحفيين يعملون لديه، من قبل مجموعة من الأشخاص، رشوان: الاعتداء على «صدى البلد» لن يمر بسهولة وفي أول رد فعل لنقابة الصحفيين، قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين، في بيان له، الثلاثاء، إن مجلس النقابة تابع بقلق بالغ وانزعاج شديد، وقائع الاعتداء على موقع «صدى البلد»، وإصابة 3 زملاء صحفيين يعملون لديه، من قبل مجموعة من الأشخاص، مؤكدا تضامن المجلس الكامل مع الزملاء المعتدى عليهم، في أثناء قيامهم بعملهم في مقر موقعهم الإخباري، ورفضه المطلق لهذا الاعتداء الذي لن يمر بسهولة، مضيفا أن محامي النقابة حضر مع الزملاء في تحقيقات النيابة منذ بدئها، كما تواجد الزميلان هشام يونس ومحمود كامل، عضوا مجلس النقابة مع زملائهم الثلاثة في مقر نيابة الدقي. وأضاف رشوان، أنه تواصل مع مكتب النائب العام، لمتابعة سير التحقيقات مع الزملاء الصحفيين المعتدى عليهم، مشددا على أنه سيقف مع الزملاء المعتدى عليهم بكل السبل والأدوات القانونية والنقابية، حتى ترد لهم حقوقهم واعتبارهم، وتوقيع الجزاء القانوني على من قاموا بهذا الاعتداء المدان بأشد عبارات الإدانة. وذكر أن مجلس النقابة شدد على أن مقار الصحف والمؤسسات الإعلامية ينبغي أن تحظى بحماية وحصانة تنأى بها عن تصفية الحسابات أو الخلافات أو الاعتداء عليها، لافتا إلى أن المجلس سيعلن عن الإجراءات والقرارات، التي سيتخذها في مواجهة هذا الاعتداء المشين على الصحفيين أثناء قيامهم بعملهم، في ضوء نتائج تحقيقات النيابة العامة. منع نشر اسم وصور المنتج الذى قاد الاعتداء وفى تطور سريع للخطوات التصعيدية التى تتخذها النقابة إزاء الواقعة، كرر مجلس نقابة الصحفيين إدانته الكاملة للاعتداء الذى وقع على موقع «صدى البلد»، واتخذ 4 قرارات بشأن الاعتداء. وذكر المجلس فى بيان له أنه إلحاقا ببيانه السابق بشأن الاعتداء الذي وقع على موقع «صدى البلد» وإصابة 3 زملاء صحفيين يعملون به من قبل مجموعة من الأشخاص، فإن المجلس يكرر إدانته الكاملة له وتضامنه المطلق مع الزملاء المعتدى عليهم. وإزاء هذا الاعتداء ومن قاموا به، اتخذ المجلس قرارات عدة، بإلزام كل الإصدارات والمواقع الصحفية المصرية بعدم نشر اسم وصور المنتج الفنى الذى قاد الاعتداء على موقع «صدى البلد» والزملاء العاملين به، إلا فى حالة ملاحقته أو اتهامه قضائيا، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات النقابية المنصوص عليها فى قانون النقابة ولائحتها ضد أى عضو بالجمعية العمومية ينتهك هذا القرار. ودعا المجلس الزملاء فى نقابة الإعلاميين للانضمام للقرار السابق بمنع نشر اسم وصور المنتج الفنى قائد الاعتداء فى كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة المصرية، تضامنا مع نقابة الصحفيين والموقع والزملاء المعتدى عليهم. كما قرر مجلس الصحفيين دعوة رئيس وأعضاء مجلس الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، ونقبائها وأعضاء مجالسها، لإدانة واقعة الاعتداء ومن قاده وقاموا به، واتخاذ إجراءات التأديب النقابية الواجبة التطبيق فى هذه الحالة المؤسفة، حفاظا على الصورة الإيجابية والمحترمة للزملاء أعضاء هذه النقابات العاملين فى مجالات الفنون التابعة لها. وأكد المجلس أن النقابة ستواصل وقفتها القانونية والنقابية بجانب الزملاء المعتدى عليهم، فى جميع مراحل التحقيق والتقاضى القادمة، بواسطة النقيب وأعضاء مجلس النقابة والإدارة القانونية بها، حتى يرد لهم اعتبارهم ويوقع الجزاء القانونى على من ارتكبوا هذا الاعتداء المشين.