أوقفت السلطات في الجزائر، اليوم السبت، السعيد بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، كما أوقفت مدير المخابرات السابق الجنرال بشير طرطاق ومدير المخابرات الأسبق الجنرال توفيق مدين، بحسب ما أفاد تلفزيون النهار. ووفق وسائل إعلام جزائرية، يتم حاليا الاستماع للمديرين السابقين للمخابرات من طرف مصالح المديرية المركزية للأمن الداخلي، في إطار التحقيق في أنشطتهما، التي تم إدانتها من طرف قيادة الأركان. وعمل سعيد بوتفليقة، مستشارا كبيرا فى الرئاسة لأكثر من عشر سنوات. كما كان سعيد بوتفليقة الحاكم الفعلى للجزائر منذ أن تعرض شقيقه لجلطة فى عام 2013 أقعدته على كرسي متحرك.وفي 30 أبريل الماضي، مُثّل رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى، أمام وكيل الجمهورية بمحكمة "سيدي أمحمد" بالجزائر العاصمة لسماع أقواله حول قضايا تبديد المال العام ومنح امتيازات غير مشروعة. ودفعت كما كان سعيد بوتفليقة الحاكم الفعلى للجزائر منذ أن تعرض شقيقه لجلطة فى عام 2013 أقعدته على كرسي متحرك. وفي 30 أبريل الماضي، مُثّل رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى، أمام وكيل الجمهورية بمحكمة "سيدي أمحمد" بالجزائر العاصمة لسماع أقواله حول قضايا تبديد المال العام ومنح امتيازات غير مشروعة. ودفعت الاحتجاجات الحاشدة الداعية للتغيير الرئيس للاستقالة فى الثانى من أبريل، لكن المتظاهرين يواصلون المطالبة بإبعاد الأشخاص المرتبطين بالنظام السابق. اقرأ أيضا: الجيش الجزائري بين الحل الدستوري والقضاء على الفساد رئيس الوزراء الجزائري السابق أمام القضاء بسبب الفساد