ماس كهربائي في مستشفى مطوبس أدى إلى حريق.. تم نقل الأطفال والمرضى لمستشفيات أخرى.. الأهالي ساعدوا الحماية المدنية.. ونقيب الأطباء: حادث الحريق أثبت أن هناك ملحمة حقيقية في تمام الساعة الواحدة والربع من صباح اليوم الجمعة، تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بكفر الشيخ بلاغا من مستشفى مطوبس المركزى بنشوب حريق نتيجة ماس كهربائي، وانقطاع التيار الكهربائى عن المستشفى بالكامل نتيجة ذلك، فدفعت غرفة عمليات الإسعاف ب15 سيارة إلى المستشفى لنقل المرضى إلى المستشفيات الخاصة القريبة ومستشفى رشيد بمحافظة البحيرة، وفوه للتأمين الصحي وفوه المركزى، كما تم الدفع بعربات المطافئ للسيطرة على الحريق، بينما تجمع عدد كبير من الأهالى للاطمئنان على ذويهم، ما أحدث حالة من الهرج والمرج داخل المستشفى. وفي أثناء القيام بعملية إخلاء المستشفى، أخذت إحدى الممرضات تصيح بانقطاع التيار الكهربائى عن الحضانات وكذلك العناية المركزة، ليقوم المسعفون بإبلاغ غرفة العمليات بذلك، ويتم الدفع بسيارات إسعاف مجهزة بحضّانات لنقل الأطفال، ويُنقل 15 طفلا إلى مستشفيَي دار الطب، والحمد بمطوبس. وجاءت أسماء الأطفال كالتالي: وفي أثناء القيام بعملية إخلاء المستشفى، أخذت إحدى الممرضات تصيح بانقطاع التيار الكهربائى عن الحضانات وكذلك العناية المركزة، ليقوم المسعفون بإبلاغ غرفة العمليات بذلك، ويتم الدفع بسيارات إسعاف مجهزة بحضّانات لنقل الأطفال، ويُنقل 15 طفلا إلى مستشفيَي دار الطب، والحمد بمطوبس. وجاءت أسماء الأطفال كالتالي: "إيمان عمر محمد، عمرها 12 يوما، رغدة سامح علي 15 يوما، أسامة سلام محمد 10 أيام، محمد السعيد طليس 10 أيام، مالك محمد عيد 18 يوما، آدم عمر يحيى 7 أيام، يوسف على محمد 10 أيام، كريم عبد الله شلبي 15 يوما، أحمد إبراهيم محمد 22 يوما، بنت نجلاء عبد العال 15 يوما، روفان وليد سعد 15 يوما، أسيل محمد سعد 10 أيام". وأكد محمد أحمد عيد، ابن أحد المرضى، أنه تلقى اتصالا من أحد أصدقائه بنشوب حريق بالمستشفى فذهب مسرعًا نظرًا لحجز والده في العناية المركزة، للاطمئنان عليه، فوجد الأهالى يقومون بمساعدة الحماية المدنية فى السيطرة على الحريق وإخماده بطفايات الحريق الخاصة بهم، والذى نتج عن انفجار كابل أرضى نتيجة الأحمال الزائدة. وتابع عيد ل"التحرير"، أن صاحب محل فراشة قام بجلب مولد كهربائي خاص به، وعمل توصيلة للعناية المركزة بعد إخماد الحريق، لتوصيل التيار الكهربائى، ليتم إنقاذ باقى الحالات. وأضاف أحمد عصمت أنه تلقى اتصالا فى الثانية عشرة صباحًا بنقص حقنة خاصة لوالده المحجوز بالعناية المركزة، وأن عليه إحضارها، وفي أثناء وجوده في المستشفى، حدث الحريق وانقطع التيار. وأشار إلى أنه لم يعرف كيف يتصرف، خاصة أنه سادت حالة من الهرج والمرج داخل المستشفى، مؤكدًا أنه خلال دقائق قليلة، سمع صوت سيارات الإسعاف آتية إلى المستشفى، ليقوم المسعفون بمساعدة المرضى والتنسيق مع المستشفيات القريبة لنقل حالات العناية المركزة إليها. نقلت سيارات الإسعاف 7 حالات عناية مركزة، وهم: "أحمد أحمد عيد، 65 عامًا، تم نقله إلى مستشفى دار الطب بمطوبس، صافية يوسف عمر، 70 عامًا، تم نقلها إلى مستشفى الفخرانى بإدفينا بمحافظة البحيرة، عصمت السيد النجار، 60 عامًا، تم نقله إلى مستشفى دار الطب، آمال أحمد القاضي، 64 عامًا، تم نقلها إلى مستشفى دار الطب، فوزى السيد أبو الفتوح، 27 عامًا، تم نقله إلى مستشفى دار الطب، حميدة محمد أحمد، 70 عامًا، تم نقلها إلى مستشفى دار الطب، سمية أبو العينين شحاتة، 65 عامًا، تم نقلها إلى مستشفى دار الطب". بينما انتقلت لجنة هندسية من كهرباء مطوبس إلى مستشفى مطوبس المركزي، وتمكنت اللجنة من إعادة توصيل التيار الكهربائى للمستشفى، بعد إصلاح العطل الحادث فى الكابل الأرضي الرئيسى المغذى للتيار الكهربائى للمستشفى. وأكد الدكتور عمرو أبو سمرة، نقيب الأطباء بكفر الشيخ، أن حادث الحريق أثبت أن هناك ملحمة حقيقية حدثت من الطاقم الطبي وغير الطبى لإنقاذ المرضى، خاصة عملية إخلاء الحالات الحرجة وحضّانات الأطفال بعد انقطاع التيار الكهربائي. وأضاف أبو سمرة أن النقابة تثمن هذا الدور والطريقة الاحترافية التى تمت بها عملية الإخلاء للمحافظة على أرواح المرضى، مقدمًا الشكر للدكتور أحمد الجنزوري، مدير مرفق الإسعاف، للتدخل السريع والتنسيق مع المستشفيات القريبة لنقل الحالات إليها. كان اللواء فريد مصطفى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطارا من مدير شرطة النجدة، يفيد ورود بلاغ بحريق نشب بمستشفى مطوبس المركزى، وعلى الفور توجهت سيارات المطافئ وإدارة الدفاع المدني إلى موقع الحادث، وتبين نشوب حريق نتيجة ماس كهربائى، وحُرر محضر وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في ملابسات الواقعة.