واصلت نيابة مركز الجيزة، اليوم الخميس، تحقيقاتها في واقعة إقدام راعي أغنام على تعذيب طفل وقتله، وإلقاء جثته أمام أحد المستشفيات، بمنطقة أبو النمرس، واستعجلت النيابة تحريات المباحث النهائية حول ظروف وملابسات الواقعة، وكذا خاطبت مصلحة الطب الشرعي لورود تقرير الصفة التشريحية للطفل المجني عليه، بينما ذكر المتهم خلال التحقيقات الأولية أنه لم يقصد قتل الطفل، لكنه "فارق الحياة حينما كان يؤدبه فقط، في سبيل إبلاغه بمكان اختفاء الأغنام المتغيبة عن القطيع"، قبل أن يأمر قاضي المعارضات بتجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات. توصلت التحريات إلى أن الطفل المجني عليه " أمير.أ"، 10 سنوات، مصاب بكدمات متفرقة في جسده، وعثرت النيابة على آثار تعذيب به، وتبين أن المتهم استشاط غضبا بعد اختفاء الماعز، قام بعدها بتقييد الطفل بالحبال من يديه وقدميه، وتعدى عليه بالضرب، بواسطة عصا خشبية، حتى فارق الحياة. وقف المتهم "رجب.م" أمام توصلت التحريات إلى أن الطفل المجني عليه " أمير.أ"، 10 سنوات، مصاب بكدمات متفرقة في جسده، وعثرت النيابة على آثار تعذيب به، وتبين أن المتهم استشاط غضبا بعد اختفاء الماعز، قام بعدها بتقييد الطفل بالحبال من يديه وقدميه، وتعدى عليه بالضرب، بواسطة عصا خشبية، حتى فارق الحياة. وقف المتهم "رجب.م" أمام وكيل النيابة مؤكدا «كنت بأدبه عشان يعرف مكان المعزتين بس ماكانش قصدي أقتله»، موضحا أن الشك بدأ يتسرب إليه باشتراك الطفل مع آخر في سرقة الأغنام، بعدما اختفت «معزتان وخروف»، وتابع «ربطته وكنت باضربه عشان أخليه يحافظ على الأغنام، لقيته وقع فاقد الوعى». وأكدت التحريات أن راعي الأغنام حمل المجني عليه متوجها به إلى مستشفى قريبة له لإنقاذه، إلا أنه هرب من أمام المستشفى بعدما تبين له وفاة الطفل.