عند الإصابة بالحزن الشديد نتيجة موت أحد الأشخاص المقربين قد ينتج عن هذا الأمر الإصابة بمرض فتاك، لذا ركزت الدراسات على العلاقة بين الإجهاد وأمراض القلب فقدان الأحبة أمر في غاية الصعوبة، حيث يعاني الشخص الذي يفقد حبيبا لديه من مشكلات جسدية ونفسية نتيجة الحزن والمرور بحالة لم يسبق لها مثيل. تشير الأبحاث إلى أن الإجهاد الناتج عن فقدان أحد الأحبة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، فالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مرتبطة بالإجهاد، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، هم أكثر عرضة بنسبة 64% لخطر الإصابة بفشل القلب في السنة الأولى من حدوث صدمة. كما درس الباحثون المرضى الذين يعانون من الاضطرابات المرتبطة بالإجهاد، وهي مجموعة من الحالات النفسية الناجمة عن حدث مرهق، وذلك حسبما ذكر موقع «الديلي ميل» البريطاني. عند الإصابة بالحزن الشديد نتيجة موت أحد الأشخاص المقربين قد ينتج عن هذا الأمر الإصابة بمرض فتاك أو التعرض لهجمات عنيفة، لذا ركزت الدراسات السابقة التي تبحث في العلاقة بين الإجهاد وأمراض القلب في الغالب على قدامى المحاربين الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة. لكن الباحثين في جامعة أيسلندا ومعهد كارولينسكا عند الإصابة بالحزن الشديد نتيجة موت أحد الأشخاص المقربين قد ينتج عن هذا الأمر الإصابة بمرض فتاك أو التعرض لهجمات عنيفة، لذا ركزت الدراسات السابقة التي تبحث في العلاقة بين الإجهاد وأمراض القلب في الغالب على قدامى المحاربين الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة. بالإضافة إلى اضطراب ما بعد الصدمة، هناك مثال آخر يتمثل في رد فعل الإجهاد الحاد، عندما يصاب الأشخاص بالقلق أو الارتجاع أو الخفقان بعد حدث مرهق.. لا تتوقف عن التفكير.. هل تعاني من اضطراب القلق؟ ويحدث اضطراب التكيف -نوع من أنواع الاضطرابات الناتجة من التعرض لضغوط ما وقد يشعر الشخص معها بالقلق والاكتئاب وصولا بالتفكير فى الانتحار- عندما يعاني الشخص من ضغوط أكثر مما هو متوقع استجابةً ل«مشكلة بسيطة»، كما تمت مقارنة المرضى في الدراسة بإخوتهم، حتى وصلت المجموعة إلى 171314 شقيقا. ومن ناحية أخرى، تمت مقارنة كل مريض بعشرة أشخاص تم اختيارهم عشوائيا من نفس الجنس وسنة الميلاد، لكنهم كانوا خالين من أي اضطرابات مرتبطة بالإجهاد أو أمراض القلب.. يهمك أن تعرف أن السيطرة على الإجهاد تقلل المشكلات الصحية في البلوغ. تشير النتائج -المنشورة في مجلة "BMJ"- إلى أن "الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلب والأوعية الدموية عند مواجهة حدث مؤلم، كما يكون الخطر أسوأ خلال السنة الأولى بعد الحدث، حيث يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 64% عن أشقائهم. كان الرابط أقوى بالنسبة لأمراض القلب المبكرة -والتي تحدث قبل 50 عامًا- من الحالات التي تتطور في وقت لاحق من العمر، وتصبح الجلطات الدموية أكثر خطورة بعد عام من هذه المحنة، وفقًا لنتائج الدراسة. كان الذين تم تشخيصهم بالاضطراب المرتبط بالإجهاد في سن مبكرة أكثر عرضة للخطر، وقال كبير الباحثين الدكتور هوان سونج إن الدراسة أظهرت وجود علاقة واضحة بين الاضطرابات المرتبطة بالإجهاد وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.. يهمك أن تعرف أن الوجبات السريعة خطر يهدد صحتك. كما أوضح «سونج» أن معظم الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم يتعرضون لصدمة نفسية أو حدث مرهق مثل وفاة أحد أفراد أسرته، كما تشير الأدلة المتراكمة إلى أن مثل هذه المحن قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض ووفيات رئيسية عديدة. وفي النهاية، كشف القائمون على الدراسة أن قصور القلب مرض مزمن يتطور ببطء، لذلك لا يمكن استبعاد السبب العكسي الذي يكمن في أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الأساسية أكثر عرضة لاضطرابات الإجهاد النامية. على الرغم من أن الحزن ليس بإرادة أحد، كما أن الصدمات تأتي في لحظة، فإنه يجب الوصول إلى حل يخفف من المشكلات الصحية الخطيرة التي قد تسبب الموت.