بعد خسارة الأهلي الفاضحة بخماسية أمام صن داونز في لقاء ذهاب دوري أبطال إفريقيا، أصبح مجلس إدارة القلعة الحمراء مطالبًا بالبحث عن حل سريع يحتوي به غضب الجماهير الأهلاوية أكثر من سيناريو بدأ النادي الأهلي تجهيزه حال خروج الفريق الأول لكرة القدم من بطولة دوري أبطال إفريقيا، بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها في لقاء الذهاب أمام صن داونز، بطل جنوب إفريقيا، والخسارة بخماسية نظيفة، وما ترتب عليها من نوبة غضب شديدة من الهزيمة المذلة وصعوبة تجاوز عقبة المنافس؛ لأن الأهلي يحتاج للفوز بستة أهداف نظيفة. وعقب السقوط المفاجئ الذي تعرض له فريق الكرة في جنوب إفريقيا، تحرك أعضاء مجلس إدارة الأهلي، وحاول كل منهم أن يوصل صوته إلى محمود الخطيب، رئيس النادي والمشرف على الكرة، للبحث عن حل سريع لاحتواء نوبة الغضب الشديدة. أعضاء مجلس إدارة الأهلي في كل حواراتهم الجانبية يؤكدون رغبتهم في الإطاحة بالمدير الفني الأوروجوياني مارتن لاسارتي، لأنه -من وجهة نظرهم- يتحمل مسؤولية الخسارة من الناحية الفنية، بخلاف أنه وصم النادي بعار الهزيمة من فريق صن داونز، وهو أمر لن تتقبله جماهير الأهلي، وسيكون من الصعب عليها تحمله حال استمراره أعضاء مجلس إدارة الأهلي في كل حواراتهم الجانبية يؤكدون رغبتهم في الإطاحة بالمدير الفني الأوروجوياني مارتن لاسارتي، لأنه -من وجهة نظرهم- يتحمل مسؤولية الخسارة من الناحية الفنية، بخلاف أنه وصم النادي بعار الهزيمة من فريق صن داونز، وهو أمر لن تتقبله جماهير الأهلي، وسيكون من الصعب عليها تحمله حال استمراره في تدريب الفريق. المداولات التي أجريت بين أعضاء مجلس إدارة الأهلي برئاسة الخطيب، انتهت إلى وضع 3 سيناريوهات سيتم تنفيذ واحد منها عقب مباراة الإياب بين الأهلي وصن داونز، والمقرر إقامتها يوم السبت المقبل باستاد الجيش في برج العرب بالإسكندرية، لاحتواء غضب الجماهير حال الخروج من بطولة إفريقيا.
السيناريو الأول وهو الحالة الوحيدة التي سيستمر فيها لاسارتي مع الأهلي، إذ تم وضع شرط لذلك، هو نجاح الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية، مثل الفوز بهدفين أو ثلاثة مع تقديم عرض جيد في المباراة، حتى يستطيع الخطيب الدفاع عن فكرة بقاء المدرب الأوروجوياني حتى نهاية الموسم، على أقل تقدير. ويعد محمود الخطيب أبرز المؤيدين لهذا السيناريو، بينما هناك رفض تام من أغلب أعضاء المجلس لاستمرار المدرب حال توديع الفريق بطولة إفريقيا، التي وعد المجلس بالفوز بها كي يعود الفريق للمشاركة في مونديال الأندية.
السيناريو الثاني يعتمد على ضرورة التعاقد مع مدير فني أجنبي حال الخروج من بطولة دوري أبطال إفريقيا، لتهدئة الجماهير، خاصة أن فرص الأهلي في المنافسة على الفوز ببطولة الدوري ما زالت قائمة، حيث يتصدر الزمالك جدول الترتيب برصيد 57 نقطة، يليه الأهلي برصيد 55 نقطة. وتم تجهيز البديل الجاهز وهو مانويل جوزيه، المدير الفني البرتغالي الذي يمتلك رصيدا كبيرا لدى جماهير الأهلي، وهو أكثر مدرب قد يجد قبولا يساعد الفريق فى تجاوز هذه المرحلة. وتم اقتراح اسمه من خلال أحد أعضاء مجلس إدارة الأهلي المعروف بقربه من المدرب البرتغالي، وأحد المشجعين المقربين من مجلس الإدارة والمسؤول الأول عن كتائب «السوشيال ميديا» المؤيدة للمجلس. ومن المؤيدين لعودة مانويل جوزيه، سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق، والذي بدأ هو الآخر يتعرض لانتقادات ويحمّله عدد من أعضاء مجلس الإدارة مسؤولية عدم وجود انضباط داخل الفريق، بعد الأزمات التي أثارها مؤخرًا حسين الشحات، لاعب الفريق، بسبب عدم المشاركة. المفاجأة أن تولى جوزيه تدريب الأهلي لا يلقى قبولا لدى محمود الخطيب، لقناعته بأن المدرب البرتغالي أصبح كبيرا في السن (73 عامًا) ولن يقدر على مواجهة الضغوط الحالية من الجماهير الغاضبة من خروج الفريق من البطولة الإفريقية. جوزيه هو العلاج السريع في سيناريو المدير الفني الأجنبي، لأن النادي حال بحثه عن مدير فني جديد، ومع افتراض أن هناك مدربا جاهزا، فإنه يحتاج إلى وقت طويل للتعرف على اللاعبين وقدراتهم، ومن ثم فإن الأفضل من وجهة نظر رئيس النادي، عدم رحيل لاسارتي، لأن الفريق مرتبط بعدد من المباريات المتبقية في الدوري الممتاز ومطالب بالفوز فيها كي يستمر أمله في الفوز باللقب. السيناريو الثالث يتمثل في اللجوء إلى مدرب محلي، والقائمة بدأت تتسع وتضم أكثر من اسم، خاصة أن المرشحين لا يوجد واحد منهم قادر على إقناع الجماهير في هذه المرحلة، وربما يكون أفضل مدرب من ناحية النتائج في السنوات الماضية هو حسام البدري الذي رحل عن الفريق ويتولى حاليا رئاسة نادي بيراميدز. قائمة المدربين المحليين المرشحين تضم فتحي مبروك، المدير الفني لقطاع الناشئين، والذي سبق له الفوز بالدوري مع الأهلي وكأس مصر، كما تضم الترشيحات الإبقاء على محمد يوسف المدرب العام، خاصة أنه سبق وتولى المهمة وفاز مع الأهلي ببطولة إفريقيا. ولم تتوقف القائمة عند هذا الحد، بل تضم أيضا الثنائي عماد النحاس المدير الفني للمقاولون العرب، وعادل عبد الرحمن المدير الفني السابق لفريق الشباب الأهلي وفريق سموحة. السيناريوهات السابقة تم تجهيزها من أجل الموافقة على واحد منها بعد مباراة الإياب حال الخروج من بطولة إفريقيا، لكن يبقى أن محمود الخطيب المشرف على الكرة من الممكن أن يتراجع عنها جميعًا، ويبحث عن سيناريو آخر لترضية الجماهير الغاضبة.