العقيد وائل طاحون استشهد في 22 أبريل منذ 4 سنوات وأصدرت محكمة الجنايات حكما بإعدام قاتليه قبل أيام.. الشهيد ماجد عبد الرازق تزوج حديثا بابنة الشهيد طاحون وأنجب «ليلى» في 4 أبريل من عام 2015 وبعد نحو 10 ساعات من صدور حكم محكمة الجنايات بالسجن 20 عاما على الرئيس المعزول محمد مرسي و12 قياديا إخوانيا في قضية "أحداث الاتحادية"، ضربت الجماعة الإرهابية ضربتها بتنفيذ حادث اغتيال العقيد وائل طاحون الضابط بقطاع مصلحة الأمن العام، والمجند إبراهيم محمد المنشاوى، بعدما أطلق ملثمون يستقلون دراجات نارية النيران عليهما في أثناء استقلالهما سيارة الشرطة التي كانت تنتظر العقيد أسفل المنزل، وتمكن الجناة من الهرب. وبعدها بدقائق انفجرت سيارة في ميدان حلمية الزيتون بالقرب من موقع الحادث. وفجر اليوم في أبريل أيضًا، خطفت نفس رصاصات الغدر الرائد ماجد عبد الرازق معاون مباحث النزهة، وأمين شرطة وسائقا في هجوم على كمين في شارع طه حسين. والمفارقة أن الرائد الشهيد هو نسيب العقيد الشهيد وائل طاحون الذي اغتالته رصاصات سوداء منذ 4 سنوات في نفس الشهر، وجَد "ليلى" نجلة الرائد عبد الرازق، وحُكم على وفجر اليوم في أبريل أيضًا، خطفت نفس رصاصات الغدر الرائد ماجد عبد الرازق معاون مباحث النزهة، وأمين شرطة وسائقا في هجوم على كمين في شارع طه حسين. والمفارقة أن الرائد الشهيد هو نسيب العقيد الشهيد وائل طاحون الذي اغتالته رصاصات سوداء منذ 4 سنوات في نفس الشهر، وجَد "ليلى" نجلة الرائد عبد الرازق، وحُكم على قاتليه بالإعدام منذ أيام. اسمها ليلى.. «عبد الرازق» استشهد قبل «سبوع» رضيعته «الدكتور ماجد».. ما لا تعرفه عن شهيد النزهة كشفت التحريات الأولية فى واقعة استشهاد النقيب ماجد عبد الرازق، معاون مباحث النزهة، أنه في أثناء مرور ضابط مباحث النزهة لتفقد الحالة الأمنية نحو الساعة الرابعة فجر اليوم، اشتبهت القوة الأمنية المتمركزة بشارع طه حسين في سيارة ماركة "هيونداي" تقل أربعة أشخاص ملثمين، وبمجرد اقتراب القوة الأمنية من السيارة لفحص الأشخاص الموجودين فيها، نزل شخصان بسرعة من السيارة، وأطلقا النيران الكثيفة على الضابط والقوة المرافقة له بأسلحة نارية كانت بحوزتهما، ما نتج عنه استشهاد النقيب ماجد عبد الرازق، وأمين شرطة وسائق سيارة ميكروباص كانوا يتمركزون بها. وأكدت مصادر أمنية ارتفاع عدد ضحايا الهجوم بالأسلحة النارية على كمين لقوات قسم شرطة النزهة، فجر اليوم الأحد، إلى ثلاث ضحايا، أولهم رائد الشرطة ماجد عبد الرازق، معاون مباحث قسم شرطة النزهة، وأمين شرطة وسائق سيارة ميكروباص كانوا يتمركزون بها، وذلك فى هجوم مسلح على قوة أمنية كانت موجودة في شارع طه حسين للتأمين والمتابعة. وتعكف الأجهزة الأمنية على تمشيط منطقة استهداف القوة، والبحث عن كاميرات مراقبة للمساعدة فى تحديد تحرك الجناة على مسرح الأحداث وتتبع خط سيرهم. تم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وانتقل إلى مكان الحادث فريق من النيابة للمعاينة، رفقة خبراء المعمل الجنائي، لرفع فوارغ الطلقات النارية وإجراء الفحص الجنائي اللازم. صدمة في النزهة «الدكتور مات».. صدمة وحزن انتابا قطاعا كبيرا من مواطني عين شمس والنزهة، بعد استشهاد الرائد ماجد عبد الرازق، معاون مباحث النزهة، فجر اليوم الأحد، عقب استهداف سيارة ميكروباص كان يستقلها بصحبة قوة أمنية تابعة لقسم النزهة، وأسفر الحادث أيضًا عن مصرع أمين شرطة وسائق. وقال عدد من قاطني منطقة عين شمس إن الضابط الشهيد كان يعمل معاون مباحث قسم عين شمس لفترة طويلة من الزمن، وكان من الشخصيات المحبوبة لكل من يعرفه أو يتعامل معه، نظرا لأدبه الجَم و«جدعنته» وإخلاصه وتفانيه في العمل. بالإضافة إلى حرصه على تطبيق القانون «بروحه» وليس بنصه، حتى أطلقوا عليه لقب «الدكتور ماجد» وذلك نظرا لسمو أخلاقه وشهامته وحبه لوطنه وخوفه على الشباب وحرصه على مستقبلهم. ليلى اليتيمة اسمها ليلى، عمرها سبعة أيام، أعدت الأسرة الاحتفال ب«السبوع» ودُعي الأهل والأحبة لحضور حفل قدوم المولودة الأولى لوالدها. "مبروك يا كابتن ماجد عبد الرازق، تتربى في عزك" جملة تهنئة أخرى تلقاها معاون مباحث النزهة من أحد الأصدقاء قبل أن ينهي دوي الرصاص كل شيء، ويكتب قصة يُتم طفلة لا تزال "لحمة حمراء"، حرمتها يد الغدر من أن ترتمي يوما في حضن أبيها أو أن يمسك بيدها ليسلمها إلى عريسها في ليلة الزفاف. كما عاش الشهيد عبد الرازق وحيد أبويه، ستبقى «ليلى» وحيدة دون إخوة بعدما خطف الموت أعز الناس إليها. وبينما لا تزال «الزينة» تنتظر الاحتفال، اتشح منزل الشهيد بالسواد. ارتفاع عدد ضحايا الهجوم على كمين النزهة إلى 3 شهداء