كان فارق السن بين أنغام وزوجها الموزع الموسيقى أحمد إبراهيم، أحد أبرز الانتقادات التي وجهت لها، وبعد فترة طويلة من الصمت خرج زوجها ليوضح قصة زواجهما وأن الحب لا يعرف سنا تجدد الحديث مرة أخرى عن قصة زواج المطربة أنغام من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، وذلك بعد أن قرر أحمد أن يرد على كل الانتقادات التي وجهت لهما خلال الفترة الماضية، وذلك من خلال بيان نشر على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، يرد خلاله على أغلب التساؤلات التي دارت فى أذهان الجمهور، بعد إعلان زواجه من أنغام، وحول تسببها فى إفساد زواجه الأول والتفريق بينه وبين أولاده، جاء البيان كالتالي: «دي رسالة لكل حد هيتجاوز من هنا ورايح.. أولًا باشكر كل صحفي وإعلامي احترم رغبتي في عدم التعليق على الكلام الكتير آخر فترة». وأضاف أحمد إبراهيم: «لكن واضح إن السكوت عند بعض الناس بقى يتفهم غلب وخوف ومحدش بيقدر احترام الواحد لخصوصياته، أنا باعرف اتجاهل على فكرة وكنت ساكت طول الفترة الأخيرة ورفضت ألف برنامج للرد على تجاوزات في حقي وحق زوجتي الثانية أو اتهامات كاذبة في حق زوجتي الأولى منسوبة ليا واتهامات من ناس عاملين وأضاف أحمد إبراهيم: «لكن واضح إن السكوت عند بعض الناس بقى يتفهم غلب وخوف ومحدش بيقدر احترام الواحد لخصوصياته، أنا باعرف اتجاهل على فكرة وكنت ساكت طول الفترة الأخيرة ورفضت ألف برنامج للرد على تجاوزات في حقي وحق زوجتي الثانية أو اتهامات كاذبة في حق زوجتي الأولى منسوبة ليا واتهامات من ناس عاملين (حبايب وقرايب)، بيسخنوا الدنيا ضدي وضد زوجتي الثانية غيرة وغل لكن ربنا الحافظ».
وعن اتهام الكثيرين أنغام بأنها سبب فى خراب البيت الأول، يقول أحمد إبراهيم: «سكت لأني كبير وأعرف أدير بيتي إزاي ومش من هواة الرد و17 سنة شغل لا جريت على مادة ولا شهرة لأني شبعان ولأني باتقي الله وباستخيره في تصرفاتي، وآخد قراراتي بنفسي واللي عارفني عارف مين أحمد إبراهيم، اللي في الصورة معايا دي مراتي وحطاني فوق دماغها وبترضيني قبل ما تبقى نجمة وأهم مطربات مصر والوطن العربي، محدش بيجبر حد على حاجة واللي في الصورة معايا لا خدتني من بيتي وولادي ولا خربت بيت حد ولا ألف شخص يقدروا يحرموني من ولادي»، (لو فاتك| زوج أنغام الجديد تكبره ب11 سنة وانهيار زوجته الأولى) View this post on Instagram تعليقي الأول و الأخير ?? A post shared by Ahmed Ibrahim (@ahmedibrahimmusic) on Mar 29, 2019 at 5:49pm PDT وتابع: «ولادي في حضني هما وأمهم (بنت الأصول) في رقبتي وعايشين في خيري ومن عرقي ومحدش اشتكى عشان حضرتك واللي زيك يشحت بيهم ولم يهرب الموزع الموسيقى أحمد إبراهيم، من الرد على فارق السن بينه وبين المطربة أنغام، حيث قال: «اللي قدامك وبتقول عليه قد ابنها، ده عنده (36 سنة) ومخلف ولدين واحد فيهم 8 سنين، ومتجوز 2 وفاتح بيتين، واتمرمط واشتغل ألف شغلانة وهو صغير وبيساعد في فتح بيوت كتير بفضل ربنا من صغره، وفرق السن يا جاهل اللي بيني وبين مراتي (11 سنة) يعني أقل 4 سنين من الفرق اللي بين السيدة خديجة والنبي، أنا صاحب أهم بصمات ونجاحات ناس أكبر منه في السن ماحققوش ربعه وبفضل الله أعلى سعر موزع موسيقى حاليا مع اتنين تلاتة كمان من جيله على مستوى الوطن العربي». واختتم زوج أنغام، بيانه ب«كفاية متاجرة بولادي وأمهم، ونواح وعياط بحياتنا الشخصية، محدش طلب تدخلكم في أمور بيتي ولا حد يعرف أسرار البيوت، أولادي أو أي واحدة من زوجتي الاثنتين عايشين من عرقي أنا، وقادر أتجوز كمان اثنتين لو عاوز الحمد لله، من هنا ورايح اللي هيوصلي إنه غلط فيا أو جاب سيرة أي واحدة من اللي في رقبتي أو تاجر وشحت بحكايتها أنا همسح بيه الأرض ومش هكتفي بالقضاء أنا لا جاي من نيوجرسي ولا متربي فى بقى معلقة ذهب أنا من بورسعيد وشقيت وواخدها من تحت وباعرف أرد بأدب وباعرف أسب وأضرب كمان لتدخلك في حياتي الشخصية والسخرية مني ومن مراتي». ولم يكتف أحمد إبراهيم بهذا البيان، بل قام بعمل مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية»، المذاع على قناة mbc مع الإعلامي عمرو أديب، واستنكر فكرة خوض البعض فى الحياة الشخصية للمشاهير، دون الشعور بأي ذنب، مؤكدا أن الخوض فى حياة المشاهير الشخصية ليس حقا مكتسبا وغير مسموح به. وأضاف، «أنا باعرف أشتم، وباعرف أضرب، وبورسعيدي، وجايبها من تحت، أنا مش متجوز أنغام عشان عايز قرشين، ولا بدور على شهرة»، مشيرا إلى أن علاقته بزوجته أم أولاده جيدة ولم تتأثر. كان خبر زواج المطربة أنغام من الموزع الموسيقى قد انتشر فى منتصف شهر فبراير الماضي، وكان يتردد أنباء عن زواج سرى، ولكن أنغام أكدت زواجها رسميا من أحمد إبراهيم، من خلال بيان رسمي خرج من مكتبها الإعلامي، وجاء هذا البيان ليكون ردا قويا على كل ما كتب ونشر عن الزواج السري، ومن وقتها لم ترد هي أو زوجها على أى من الانتقادات التي وجهت لهما، حتى جاء أول رد نارى من زوجها خلال الساعات الماضية، ولكن أنغام تجاهلت ذلك ولم تعلق على ما قاله زوجها.