أقدم طالب بالصف الثالث الإعدادي من قرية الدراكسة التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، على إنهاء حياته بالانتحار وابتلع "حبة حفظ الغلال السامة"، لمروره بحالة نفسية وإصابته بمرض الاكتئاب مؤخرًا ورفضه العلاج، حتى سمعت والدته صوت صراخه فدخلت عليه غرفته وفوجئت بابتلاعه الحبة السامة، وهرعت به إلى مستشفى منية النصر المركزي، لإسعافه ولكن فشلت كل محاولات إنقاذه، ولم تتهم والدته أحدا بالتسبب في ذلك، وأُخطرت النيابة العامة التي صرحت بدفن الجثة بعد اتخاذ إجراءاتها اللازمة. تلقى اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لضباط مركز منية النصر بوصول "هشام أبو العينين"، 16 سنة، طالب بالصف الثالث الإعدادي، لمستشفى منية النصر، يعاني من آثار تسمم وجفاف بالحلق واتساع بتجويف العين وفي حالة قيء مستمر، ويوجد شبهة تسمم. انتقل تلقى اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لضباط مركز منية النصر بوصول "هشام أبو العينين"، 16 سنة، طالب بالصف الثالث الإعدادي، لمستشفى منية النصر، يعاني من آثار تسمم وجفاف بالحلق واتساع بتجويف العين وفي حالة قيء مستمر، ويوجد شبهة تسمم. انتقل ضباط مباحث المركز بقيادة الرائد أحمد ثروت رئيس مباحث المركز، إلى مكان البلاغ، وبسؤال والدته أكدت أن ابنها يمر بأزمة نفسية مؤخرًا وأنه كان يعاني من حالة اكتئاب وحاولت إخراجه من تلك الأزمة بإقناعه السفر إلى أبيه في دولة خليجية أو إيجاد عمل له يشغل وقت فراغه لعلاجه من الاكتئاب، حتى فوجئت بشرائه تلك "الحبة القاتلة" وابتلاعها لينهي حياته في الحال.