تعددت ثنائيات أحمد زكي مع نجمات السينما ومخرجيها منذ ظهوره الأول في فيلم "أبناء الصمت" عام 1974، وفي مقدمة من كرر تعاونه معهم: الفنانة سعاد حسني، والمخرج محمد خان «أنا أحمد زكي لا ينافسني أحد، كل واحد وله تجربته وهو المسؤول عنها، هناك مع الزمن أناس بتموت وحتى فنها يموت وأناس تعيش طوال العمر، تكفيني شهادتان في حياتي: الأولى من شاب عادي، قابلته يوم كان يعرض لي فيلمي (كابوريا والإمبراطور)، قال لي: أنا مش عارف إنت مين فيهم: (زين الإمبراطور أم هدهد كابوريا؟)، لقد كانت سعادتي بهذه الشهادة كبيرة. المرة الثانية كانت في روسيا، حين كنا نعرض فيلم "زوجة رجل مهم"، التقيت بالعبقري روبرت دي نيرو، سلم علي وناداني باسمي، وبكى وأراد أن يعطيني جائزة أفضل ممثل». أحمد زكي يتحدث عن نفسه عام 1998. وقد تعددت ثنائيات الفنان الكبير الراحل، المولود في 18 نوفمبر 1949 بمدينة الزقازيق، مع نجمات السينما ومخرجيها منذ ظهوره الأول في فيلم "أبناء الصمت" عام 1974، ومن أهم من عمل معهم طوال مشواره:- مديحة كامل بداية الفنان أحمد زكي كانت مع النجمة مديحة كامل والتي شارك معها في أول أفلامه السينمائية "أبناء وقد تعددت ثنائيات الفنان الكبير الراحل، المولود في 18 نوفمبر 1949 بمدينة الزقازيق، مع نجمات السينما ومخرجيها منذ ظهوره الأول في فيلم "أبناء الصمت" عام 1974، ومن أهم من عمل معهم طوال مشواره:-
مديحة كامل بداية الفنان أحمد زكي كانت مع النجمة مديحة كامل والتي شارك معها في أول أفلامه السينمائية "أبناء الصمت" (1974)، ثم قدّم معها فيلم "عيون لا تنام" (1981) مع فريد شوقي والمخرج رأفت الميهي، ثم أعادا التجربة مع المخرج حسام الدين مصطفى في فيلم "درب الهوى" (1983) مع محمود عبد العزيز، وفي نفس العام من خلال فيلم "الاحتياط واجب" مع أبو بكر عزت وليلى طاهر والمخرج أحمد فؤاد. ميرفت أمين "أبناء الصمت" أيضًا كان التعاون الأول بينه وبين الفنان ميرفت أمين، وبعد مرور نحو 14 عامًا جددا التعاون من خلال واحد من أهم أفلامه "زوجة رجل مهم" (1988) للمخرج محمد خان، ويحتل العمل المركز رقم 30 في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية، ثم تعاونا في فيلم "ولاد الإيه" (1989) للمخرج شريف يحيى، وأخيرًا في فيلمه الشهير "أيام السادات" (2001) والذي جسد خلاله شخصية الرئيس الراحل أنور السادات، بينما هي جسدت دور زوجته السيدة جيهان السادات. نبيلة عبيد بداية تعاون أحمد زكي مع النجمة نبيلة عبيد كانت من خلال فيلم "العمر لحظة" (1978)، وكان لا يزالا يقدّمان أدوارًا ثانية، وبعدما مرّت السنوات وتغيّر حالهما وصارا نجمين، التقيا في فيلم "التخشيبة" (1984) مع المخرج عاطف الطيب، وفي نفس العام قدّما واحدًا من أشهر أفلامهما "الراقصة والطبال" مع الفنان عادل أدهم والمخرج أشرف فهمي، ثم قدّما أيضًا فيلم "شادر السمك" (1986) مع الفنان محمد رضا والمخرج علي عبد الخالق. سعاد حسني شكّل أحمد زكي ثنائيا ناجحا للغاية مع النجمة سعاد حسني، بدايةً من رائعتهما الشهيرة "شفيقة ومتولي" (1978) مع أحمد مظهر والمخرج علي بدرخان، وذلك بعدما أصرّت عليه السندريلا وهو لا يزال في بداية مشواره، تعويضًا منه على ما حدث معه حينما كان سيلعب دور البطولة أمامها في فيلم "الكرنك" (1975) لولا رفض المنتج رمسيس نجيب لكونه أسمر البشرة، ثم قدّما معًا 4 أعمال أخرى، هي: فيلم "موعد على العشاء" (1981) للمخرج محمد خان، ومسلسلهما "حكايات هو وهي" (1985) للمخرج يحيى العلمي، وفيلم "الدرجة الثالثة" (1988) للمخرج شريف عرفة، وأخيرًا فيلم "الراعي والنساء" (1991) آخر أفلام السندريلا قبل رحيلها. رغدة علاقة أحمد زكي بالفنانة السورية رغدة كانت من نوع خاص للغاية، على المستويين الشخصي والفني، فعلى المستوى الشخصي، كانت علاقته بها الأقوى بعد زوجته الفنانة هالة فؤاد، حتى إنه أراد الزواج منها في آخر أيامه لكنها رفضت لأنها أرادت أن تخدمه خلال فترة مرضه دون وجود رابط رسمي. أما على المستوى الفني، فقد كانت إحدى النجمات التي شكّل معها ثنائيا في عدة أعمال، بدايةً من "كابوريا" (1990) للمخرج خيري بشارة، ثم "الإمبراطور" في نفس العام من إخراج طارق العريان، ثم "استاكوزا" (1996) للمخرجة إيناس الدغيدي، و"أبو الدهب" في نفس العام من إخراج كريم ضياء الدين. يسرا التقى أحمد زكي بالنجمة يسرا لأول مرة من خلال فيلم "درب الهوى" (1983)، ثم تعاونا مجددًا في فيلم "البداية" (1986) مع صفية العمري وجميل راتب وسعاد نصر والمخرج صلاح أبو سيف، ثم في فيلم "امرأة واحدة لا تكفي" (1990) مع الفنان يونس شلبي والمخرجة إيناس الدغيدي، ثم فيلمي "الراعي والنساء" و"نزوة" (1996) للمخرج علي بدرخان، وأخيرًا في فيلمه "معالي الوزير" (2002) للمخرج سمير سيف. نجلاء فتحي بدأ أحمد زكي مشواره مبكرًا في عام ظهوره (1974) في فيلم للنجمة نجلاء فتحي وهو "بدور" مع الفنان محمود ياسين والمخرج نادر جلال، وبعد أن تألق وأصبح نجم شباك شاركها بطولة واحد من أشهر أفلامه "سعد اليتيم" (1985) مع النجوم: فريد شوقي، شويكار، محمود مرسي، وكريمة مختار، والمخرج أشرف فهمي، ثم قدّم معًا واحدًا من أهم أفلامهما "أحلام هند وكاميليا" (1988) للمخرج محمد خان، ويحتل العمل المركز رقم 36 في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية. آثار الحكيم شاركت الفنانة آثار الحكيم، النجم أحمد زكي، بطولة ثلاثة من أفلامه، وفي مقدمتها: "طائر على الطريق" (1981) مع فريد شوقي وفردوس عبد الحميد والمخرج محمد خان، وفي نفس العام فيلم "أنا لا أكذب ولكني أتجمل" للمخرج إبراهيم الشقنقيري، ثم "الحب فوق هضبة الهرم" للمخرج عاطف الطيب، ويحتل العمل المركز رقم 68 في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية. تيسير فهمي الفنانة تيسير فهمي أيضًا شاركت أحمد زكي بطولة ثلاثة أعمال، بدايةً من مسلسل "الغضب" (1978) للمخرج ممدوح مراد، ثم فيلم "العوامة رقم 70" (1980) للمخرج خيري بشارة، وأخيرًا فيلم "الليلة الموعودة" (1984) مع فريد شوقي والمخرج يحيى العلمي. ولقد تعاون أحمد زكي مع العديد من المخرجين طوال مشواره، ومنهم: نادر جلال، محمد راضي، يوسف شاهين، أشرف فهمي، رأفت الميهي، صلاح أبو سيف، حسام الدين مصطفى، عاطف سالم، علي عبد الخالق، علي بدرخان، وغيرهم، إلا أن تعاونه مع محمد خان وعاطف الطيب يبقى الأبرز. محمد خان رحلة أحمد زكي مع المخرج محمد خان بدأت في عام 1981 واستمرت حتى عام 2001، قدما خلالها 6 أفلام فقط ولكنها من العلامات في تاريخ السينما المصرية، أول أفلامهما كان "موعد على العشاء" مع سعاد حسني وحسين فهمي، وفي نفس العام قدّما "طائر على الطريق" للمؤلف بشير الديك، ثم حدثت بينهما أزمة بسبب فيلم "الحريف" الذي أعطاه المخرج للنجم عادل إمام بدلًا من زكي بعدما تحدى خان وقص شعره رغما عنه، انفصلا لسنوات قبل أن يعودا للتعاون مجددًا في عام 1988 من خلال عملين من أهم الإنتاجات في تاريخهما: "زوجة رجل مهم"، و"أحلام هند وكاميليا" الذي وقع بينهما شجار خلاله مجددًا لشعور زكي بأن مساحة دوري نجلاء فتحي وعايدة رياض أكبر منه، لدرجة أنهما اشتبكا وحاول زكي أن يعتدي عليه بالسكين، ثم عادا للتعاون مجددًا من خلال فيلم "مستر كاراتيه" (1993)، ثم انقطعا لنحو 8 أعوام قبل أن يتعاونا في فيلم "أيام السادات". عاطف الطيب في فترة الانفصال الفني بين أحمد زكي ومحمد خان، تعامل النمر الأسود مع مخرج آخر يحمل بداخله شعلة الوهج والتفرد، وهو الراحل عاطف الطيب، وقدّم معه في تلك الفترة ثلاثة أفلام من 1984 وحتى 1986، بدايةً من "التخشيبة" ثم "البريء" للمؤلف وحيد حامد، ثم "الحب فوق هضبة الهرم" عن رواية نجيب محفوظ، وبعدها ظل زكي يتعاون مع الطيب وخان وقدّم للطيب فيلمين آخرين وهما: "الهروب" (1991)، و"ضد الحكومة" (1992)، والذي شهد خلافًا كبيرًا بين الطيب وزكي. وغيرهم من النجوم والنجمات والمخرجين الذين تعاون معهم أحمد زكي طوال مشواره الفني، وذلك قبل أن يفارق دنيانا في 27 مارس 2006.