ربة منزل عجوز تبلغ من العمر 69 سنة، فوجئت بمن يطرق بابها، وحينما فتحته وجدت من يدفعها للداخل ويخنق عنقها ب«كوفية» صوف كان يرتديها، لكن «لسا ليها عمر»، إذ تسبب خنقها فى فقدها الوعي ولم تمت حسبما اعتقد الجناة، وبالبحث عن مقتنياتها اكتشفت سرقة مصوغاتها الذهبية، التى تٌقدر قيمتها بنحو مليون جنيه، فاتصلت بشرطة النجدة الذين حضروا وحرروا محضرًا بسرقتها والشروع فى قتلها، ونجحت جهود رجال المباحث فى كشف غموض الجريمة، وتبين أن وراءها «مكوجي» يعلم بثراء المجني عليها بحكم تردده على شقتها، لكي ملابس لها. تمكن رجال مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، من القبض على مكوجي وشريك له، وجار ضبط وإحضار ثالث اشترك معهما، وأقر المتهم الأول أنه على علم بثراء المجني عليها، وأنها كبيرة فى السن وتقيم بمفردها، ولمروره بضائقة مالية خطط لسرقتها، واستعان باثنين من معارفه، وكان فى انتظارهما أسفل العقار لتأمين المكان. وشرح المتهم تمكن رجال مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، من القبض على مكوجي وشريك له، وجار ضبط وإحضار ثالث اشترك معهما، وأقر المتهم الأول أنه على علم بثراء المجني عليها، وأنها كبيرة فى السن وتقيم بمفردها، ولمروره بضائقة مالية خطط لسرقتها، واستعان باثنين من معارفه، وكان فى انتظارهما أسفل العقار لتأمين المكان. وشرح المتهم الثاني بأن شريكه الهارب طرق الباب، وما إن فتحت له المجني عليها حتى كمم فمها بيده وخنقها بكوفية صوف، وفتشوا الشقة وسرقوا 5 هواتف محمولة، ومشغولات ذهبية عبارة عن 14 خاتما، و4 دلايات، و3 حلق، و7 سلاسل، و5 غوايش، و6 أساور، وجنيه ذهب، تقدر قيمتها بنحو مليون جنيه، وأرشد المتهمان المقبوض عليهما عن المصوغات.