لقد توصل الباحثون إلى اكتشاف مركب موضعي جديد يجمع بين عقارى "فلورويوراسيل 5"، بالإضافة إلى "كالسيبوتريول" حيث تم التوصل إلى أنه يسهم فى الوقاية من سرطان الجلد كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة ومثيرة، حيث أفادت أن فيتامين (د) يمكن أن يساعد على الوقاية من السرطان، فضلا عن أنه يعمل على تقوية العظام والعضلات كما أنه يقي من مشكلات الجهاز التنفسي والجهاز العصبي. وقال الباحثون إنه يمكن الحصول على فيتامين "د" الذي ينتجه الجلد بصورة طبيعية من خلال التعرض إلى أشعة الشمس وتناول سمك السردين أو الكبد أو البيض، ولكن كثيرين يعانون من نقص هذا الفيتامين بسبب الأنظمة الغذائية غير الصحية وأنماط الحياة المحصورة داخل أماكن مغلقة والأجواء الغائمة في بلدان مثل بريطانيا. كشفت دراسة أمريكية حديثة، أجراها باحثون بكلية الطب بجامعة واشنطن، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من مجلة "جي سي أي انسايت" العلمية، أن مزج المرهم الموضعي الذي يتكون من دواء يستخدم على نطاق واسع لعلاج السرطان، يسمى "فلورويوراسيل 5"، بالإضافة إلى "كالسيبوتريول"، الذي يُستخدم لعلاج مرض الصدفية؛ يقي من كشفت دراسة أمريكية حديثة، أجراها باحثون بكلية الطب بجامعة واشنطن، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من مجلة "جي سي أي انسايت" العلمية، أن مزج المرهم الموضعي الذي يتكون من دواء يستخدم على نطاق واسع لعلاج السرطان، يسمى "فلورويوراسيل 5"، بالإضافة إلى "كالسيبوتريول"، الذي يُستخدم لعلاج مرض الصدفية؛ يقي من خطر الإصابة ب"الخلايا الحرشفية"، أحد أشكال سرطان الجلد الشائعة، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء. وتابع فريق البحث: 132 مريضًا معرضون لخطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، وقسموهم إلى مجموعتين، وضعت الأولى هذا المركب على الجلد، بينما وضعت المجموعة الثانية دواء "فلورويوراسيل 5" فقط، ليجد الباحثون بعد 3 سنوات من المتابعة، أن المرضى الذين وضعوا المزيج الموضعي، انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية على جلد الوجه وفروة الرأس، مقارنة بأقرانهم الذين تلقوا دواء "فلورويوراسيل 5" لوحده. ووجد الباحثون أن 7 بالمئة فقط ممن عولجوا بالمزيج الموضعي، تطور لديهم سرطان الخلايا الحرشفية الجلدي، مقارنة ب28 بالمئة ممن عولجوا بدواء "فلورويوراسيل 5" فقط، خلال فترة المتابعة، وقالت قائدة فريق البحث الدكتورة لين كورنيليوس إن "سرطان الخلايا الحرشفية في الجلد هو ثاني أكثر أنواع سرطانات الجلد شيوعًا في الولاياتالمتحدة، ومعدلات الإصابة به مستمرة في الارتفاع"، مبيّنةً أن "دواء كالسيبوتريول الذي تمت إضافته لدواء فلورويوراسيل 5، يعمل على تنشيط خلايا الجهاز المناعي التي تهاجم الأورام السرطانية، وهذا يسهم في الوقاية من سرطان الخلايا الحرشفية". كيف يمكن الحصول على "فيتامين د" بطريقة طبيعية؟ يمكن الحصول على فيتامين (د) بدون وصفة طبية، لوحده أو في تشكيلة من مستحضرات الفيتامينات والمعادن، مثل التعرض لضوء الشمس فهو المصدر الأفضل لفيتامين (د). يتم إنتاج الفيتامين في الجسم من خلال تأثير أشعة الشمس فوق البنفسجية على مواد كيميائية موجودة في جلد الإنسان بشكل طبيعي، وكذلك الحليب المقوّى، ومشتقات الحليب، والأسماك الكبيرة (السردين، الرنجة، السلمون والتونة)، الكبد وصفار البيض – كلها مصادر جيدة لفيتامين (د). فوائد "فيتامين د" للبشرة يسهم فيتامين د فى علاج الصدفية وعلاج الحروق والإصابات وتأخير الشيخوخة المبكرة للبشرة وعلاج الأكزيما وعلاج حب الشباب وكذلك الوقاية من الأمراض السرطانية التى قد تصيب الجلد نتيجة التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية لفترة طويلة. الوقاية خير من العلاج قال بيتر بول يو رئيس الجمعية ومدير بحوث السرطان في مؤسسة بالو ألتو إنه "فيتامين رخيص.. ويحبذ البدء في استخدامه مبكرا"، والسبب الرئيسي للإصابة بسرطان الجلد هو التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن أشعة الشمس التي تدمر الحمض النووي للخلية وتفسد قدرة جهاز المناعة بالجلد على استئصال الخلايا الغريبة. وقالت ديونا دميان أستاذة الأمراض الجلدية بجامعة سيدني وكبيرة المشرفين على الدراسة، إن الدراسة التي تضمنت 386 مريضا بينت أن مادة (نيكوتيناميد) قللت من خطر إصابة الخلايا القاعدية والخلايا الصدفية بالأورام وهما النوعان الشائعان من سرطان الجلد. وقالت إن الأثر الوقائي بدا أنه يبدأ بعد بدء العلاج بثلاثة أشهر لكن هذا الأثر يتوقف بعد امتناع المريض عن تعاطي الفيتامين مما يوضح "ضرورة الاستمرار في تعاطي الأقراص ليكون العلاج ناجحا". وأكدت أن مادة (نيكوتيناميد) يمكن الحصول عليها بسهولة وبسعر زهيد للغاية وهي لا تضاهي مادة (نياسين) التي قد تنطوي على آثار جانبية منها الصداع وانخفاض ضغط الدم، وطالب الباحثون الجمهور -لا سيما أولئك الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان- بضرورة استخدام الدهانات الواقية من الشمس مع الفحص المنتظم للتأكد من عدم الإصابة بسرطان الجلد. مُركَّب موضعي جديد يُسهم في الوقاية من سرطان الجلد ("فلورويوراسيل 5"، بالإضافة إلى "كالسيبوتريول") هو دواء مضاد للسرطان، يستخدم لعلاج عدة أنواع من السرطان يتم تناول هذا الدواء وحده أو مع أدوية أخرى مضادة للسرطان، حيث يتم استخدامه في الأساس لعلاج سرطان الأمعاء والمستقيم، وسرطان الثدي، سرطان المعدة وسرطان البنكرياس. أما مرهم الفلورويوراسيل فيستخدم لعلاج سرطان الجلد، وللحالات الجلدية التي يمكنها أن تتطور إلى سرطان. يؤدي الفلورويوراسيل إلى موت الخلايا السرطانية من خلال تدخله وتسببه بإتلاف مادتها الوراثية. أحيانا يتم تناول العلاج مع حامض الفوليك (Folic acid) والذي يزيد من تأثير الفلورويوراسيل داخل الخلايا السرطانية، لقد أثبت هذا الدمج بين الأدوية نجاحه، خاصة في علاج سرطان الجلد والأمعاء والمستقيم. عند تناول الفلورويوراسيل بهدف العلاج الموضعي لا يحدُث ضرر للجلد السليم، ونادرا ما يكون للدواء تأثير كنتيجة لامتصاصه داخل الجسم، مع ذلك، يجب الحذر من الاستعمال المفرط للدواء، ومن دهنه على تقرّحات جلدية مفتوحة أثناء العلاج وكذلك بعد عدة أسابيع من انتهائه يمكن أن تظهر ردة فعل التهابية في موضع العلاج، والتي تنبع عن فاعلية الدواء. يستخدم الفلورويوراسيل، بتركيز %0.5، كأحد مركبات المحلول الذي يستعمل لعلاج الثآليل الفيروسية. الأشعة فوق البنفسجية هى السبب الرئيسي الأشعة فوق البنفسجية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد "أسهل طريقة لمنع حروق الشمس وتطور سرطان الجلد هي تجنب التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية". وقال توربيك: "إن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الجلد هم أولئك الذين تعرضوا لفترات طويلة لأشعة الشمس". طرق الوقاية من سرطان الجلد دائما الوقاية تكون خيرا من العلاج، وهناك خطوات بسيطة يمكن اتباعها للوقاية من هذا المرض: 1- عدم التعرض لأشعة الشمس القوية لفترات طويلة وخاصة في التوقيت ما بين التاسعة صباحا والرابعة بعد الظهر، حيث تكون أشعة الشمس في هذا التوقيت ضارة جدا بما تتضمنه من أشعة فوق بنفسجية تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض. 2- الحرص على استعمال كريمات الصن بلوك أو الوقاية من أشعة الشمس، واختيار أنواع جيدة ذات درجات حماية عالية، واستعمال هذا الكريم دائما قبل التعرض للشمس بنصف ساعة، ويكرر الدهن كل ساعتين. 3- الحرص على اختيار ملابس واقية من أشعة الشمس، فمع تعرض الشخص إلى الشمس لفترات طويلة يكون بذلك معرضا بشكل قوي لسرطان الجلد، ومع اختيار الملابس المناسبة سوف يقل خطر التعرض لهذا المرض. 4- عند وجود أي تورمات غريبة في الجلد أو أي تغير في الجلد، التوجه مباشرة لطبيب الجلدية للفحص والاطمئنان، لأن إهمال مثل هذه الأمور قد يكون سببا في مرض كارثي كمرض سرطان الجلد. 5- تجنب الأدوية التي تزيد من الحساسية من الشمس، وإخطار الطبيب المعالج دائما بذلك كي لا يصف الأدوية التي تسهم في ذلك.
