اعتاد الأطفال هذه الأيام على تناول مأكولات ضارة وسريعة التحضير فقيرة في قيمتها الغذائية، وتحتار الأم بين إرضاء أطفالها وحصولهم على التغذية السليمة للأسف الشديد يلجأ الكثير من أطفالنا للأطعمة السهلة والوجبات السريعة خلال وجودهم في المدرسة التي تشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم وصحتهم على المدى الطويل. لذلك، تعاني الأمهات كثيرًا بسبب عند أطفالهم وعدم اقتناعهم بسهولة بأضرار هذه الأطعمة وتأثيرها السلبي على عظامهم وتركيزهم. على الأم أن تبذل قصارى جهدها من أجل التخلي عن تناول أطفالها تلك الأطعمة الضارة أو على الأقل تقليله بشكل تدريجي واستبدال أطعمة مفيدة وصحية لأجسامهم به، والتي تعمل على وقايتهم من الأمراض. 1- العصائر المعلبة هناك اعتقاد خاطئ بأن العصير صحي، والعصائر الجاهزة لا تخلو غالباً من الكيماويات التي تضاف لها لأغراض مختلفة وهذه الكيماويات الضارة تتلف المغذيات الموجودة بالعصير وتفقده قيمته الغذائية. كما أن جزءا من هذه الكيماويات يتحرر ويبقى بالجسم ويمكن أن يتسبب في حدوث آثار تراكمية خطيرة. بسبب 1- العصائر المعلبة هناك اعتقاد خاطئ بأن العصير صحي، والعصائر الجاهزة لا تخلو غالباً من الكيماويات التي تضاف لها لأغراض مختلفة وهذه الكيماويات الضارة تتلف المغذيات الموجودة بالعصير وتفقده قيمته الغذائية. كما أن جزءا من هذه الكيماويات يتحرر ويبقى بالجسم ويمكن أن يتسبب في حدوث آثار تراكمية خطيرة. بسبب السكريات الصناعية التي تحتوي عليها العصائر تزيد إمكانية إضرارها بالأمعاء، نتيجة احتوائها على المواد غير الطبيعية، والسكريات المصنعة، والمواد الحافظة، فالإفراط في تناولها يساعد على زيادة نسب التهاب الأمعاء نتيجة موادها غير الطبيعية فهي تضعف مناعتهم، وتزيد أمراضهم المعوية وعسر الهضم وانسداد الشهية، إضافة إلى ارتفاع مستوى السكر لديهم بشكل مفرط، مما قد يهددهم في المستقبل بالإصابة بالسكر. 2- الزبادي قد يسبب الزبادي أعراضاً جانبيةً لبعض الأشخاص، وتحديداً حالة عدم تحمل اللاكتوز والحساسية لبروتينات الحليب، وفيما يأتي تفصيل لبعض الأعراض، عدم تحمل اللاكتوز وقد تختلف كميات اللاكتوز التي تحتويها منتجات الألبان، فالزبادي يحتوي على كميات أقل من اللاكتوز مقارنة بالحليب، وذلك لأن بعضاً من اللاكتوز الموجود في الحليب يتحلل إلى جلوكوز خلال عملية إنتاج الزبادي، ولكن يُنصح بتجنب استهلاك منتجات الألبان، أو التقليل من تناولها للأشخاص الذين لا يتحمّلون سكر الحليب. حساسية الحليب: وتُعدّ هذه الحساسية أمراً نادر الحدوث، إلا أنها شائعةٌ بين الأطفال أكثر من البالغين، وتتسبب بها بروتينات الحليب، وتوجد هذه البروتينات في جميع منتجات الألبان، ولذلك ينبغي تجنب الزبادي من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب. مشاكل صحية بسبب السكريات المضافة: فمن المهم الأخذ بعين الاعتبار بأن العديد من أنواع الزبادي المنخفض الدهون يحتوي على سكريات مضافة، ومن الجدير بالذكر أن الكميات العالية من السكر في النظام الغذائي ترتبط بالعديد من المشاكل الصحية، كأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، ولذلك يُنصح بقراءة الملصق الغذائي، وتجنب الأنواع التي تحتوي على السكر المضاف. 3- الحبوب تحتوى الحبوب على نسبة ضئيلة جداً من البروتينات، لذا فهى لا تساعد على الشعور بالشبع لفترة مجدية لأنها تعتبر من الوجبات الخفيفة نسبياً، كما أنها تحتوي على نسبة بسيطة من السكريات التي تقلل تخزين الدهون في الجسم، وعليه فهى تؤدي إلى زيادة الوزن، كما أثبتت الأبحاث أن من ضمن أضرارها أنها طريق قصير للإصابة بمرض السكر، فهي عالية جداً في مؤشر الجلايسمي، وارتفاع مؤشر الجلايسمي يؤدي إلى التوصل إلى خطر الإصابة بمرض السكر، بالإضافة إلى رفع نسبة السكر في الدم، وعليه ينصح الأطباء بتناولها بشكل معتدل نسبياً، بمعني عدم الإكثار من تناولها وليس بكميات كبيرة. 4- ناجتس الدجاج لا يعلم الكثير أن هذا النوع من الأطعمة المصنعة "الدجاج الناجتس" يمثل خطورة بالغة على صحتنا، ويسبب لنا الكثير من الأضرار والأخطار. فهل تعلم من قبل أن نسبة اللحم الحقيقية في أفضل وأغلى أنواع ناجتس الدجاج لا تتعدى ال40% من مكوناتها، فيما تحتوى باقي مكونات الدجاج الناجتس على بقايا دهون، وأوعية دموية، وأعصاب، وكميات كبيرة من الجلد والأمعاء، وذلك طبقا لدراسة نشرت بالدورية الأمريكية للطب، أثبت من خلالها ذلك بعد تحليل شرائح من الدجاج الناجتس. وأكدت الدراسة أيضا أن ناجتس الدجاج يضاف له كميات من الملح والنكهات، مما يجعلها غنية بالصوديوم الذي له مخاطر صحية عديدة، وأكدت الدراسة أيضا أن الدجاج الناجتس من الأطعمة عديمة القيمة الغذائية؛ لأنها لا تحتوي على أي من الألياف أو الفيتامينات. وتتمثل الخطورة في وجبات الدجاج الناجتس المصنعة في أنه يحتوي على كمية كبيرة من الدهون وأجزاء أخرى غير اللحم مثل: الخلايا الطلائية -الموجودة في الجلد- والعظام والأعصاب والأنسجة الضامة مثل الغضروف. ويسبب الإكثار من تناول ناجتس الدجاج المصنعة ازدياد السمنة بين الأطفال والمراهقين والبنات، ويسبب النزلات المعوية، كما تزيد من نسبة الإصابة بالسكر وارتفاع ضغط الدم والقلب والشرايين، وانحدار نسبة ومستوى الجهاز المناعي، وتسبب هشاشة العظام. 5- المكرونة المعبأة المكرونة من الأكلات الغنية بالسعرات الحرارية العالية والكربوهيدرات التي تتحلل إلى جلوكوز، ويتسبب في رفعة حادة للسكر في الدم عند تناول المكرونة، لذلك يجب تناول المكرونة باعتدال لأنها تحفز الإصابة بالسمنة ومتلازمة الأيض ومرض السكري. المكرونة من الأكلات التي يتم هضمها سريعًا عبر الجهاز الهضمي مما يسبب الشعور بالجوع بعد فترة قليلة من تناولها وبذلك يتناول الإنسان كميات أكثر من الطعام مما يؤدي إلى السمنة. (الجلوتين) في المكرونة قد تتسبب في وجود مشاكل صحية وللأسف معظم المكرونة التي تباع في الأسواق تحتوي على مادة الجلوتين التي تضر المصابين بالداء الزلاقي، لأن الجلوتين يحفز رد فعل الجهاز المناعي لمهاجمة الأمعاء، مما يتسبب في وجود مشاكل في الجهاز الهضمي.