تواجه ألمانيا اليوم نظيرتها صربيا، بهدف واحد هو ما غسل أحزان 2018 وبدأ مرحلة جديدة بمجموعة شابة من اللاعبين على أمل استعادة بريق الماكينات المفقود يأمل المنتخب الألماني في بداية مسيرته لعام 2019 بقوة، وذلك عندما يستقبل نظيره منتخب صربيا اليوم الأربعاء، في تمام الساعة 9:45 مساءً على ملعب فوكسفاجن أرينا بفولفسبورج وديا، وتعود فترة المباريات الدولية بعد قرابة نصف العام في القارة الأوروبية، وذلك من خلال المباريات الودية والتصفيات المؤهلة إلى يورو 2020. وتتطلع ألمانيا إلى الاستعداد بقوة للتصفيات وغسل أحزان العام الماضي، عندما ودعت مونديال روسيا من دور المجموعات، وحينها كانت حاملة اللقب، كما تذيلت ترتيب مجموعتها في النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، وهبطت إلى المستوى الثاني. وعلى الجانب الآخر، قدمت صربيا مستويات ثابتة تحت قيادة المدرب ملادن كرستاييتش، فعلى الرغم من الخروج من مونديال روسيا من دور المجموعات أيضًا، فإنها تصدرت ترتيب مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية، وصعدت من المستوى الثالث إلى المستوى الثاني. المواجهات المباشرة سبق أن تواجه المنتخبان مرتين من قبل، وكانت وعلى الجانب الآخر، قدمت صربيا مستويات ثابتة تحت قيادة المدرب ملادن كرستاييتش، فعلى الرغم من الخروج من مونديال روسيا من دور المجموعات أيضًا، فإنها تصدرت ترتيب مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية، وصعدت من المستوى الثالث إلى المستوى الثاني. المواجهات المباشرة سبق أن تواجه المنتخبان مرتين من قبل، وكانت المواجهة الأبرز في مونديال جنوب إفريقيا 2010، وحينها فازت صربيا بصورة مفاجئة بهدف نظيف، وقبلها فازت ألمانيا وديا بنتيجة 2-1 في عام 2008. ألمانيا أثير الكثير من الجدل حول المنتخب الألماني العام الماضي، وكانت البداية باستبعاد نجم مانشستر سيتي ليروي ساني من قائمة ألمانيا التي شاركت في المونديال، على الرغم من المستويات المميزة التي قدمها الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي. وعاد ساني إلى قائمة ألمانيا من جديد، التي شهدت نهاية حقبة الثلاثي جيروم بواتينج وماتس هوملز وتوماس مولر مع يواخيم لوف، الذي بدأ عصر الاعتماد على الشباب لمنح الحيوية للفريق وبداية البناء للمستقبل. وبات كل من أنطونيو روديجير وماتياس جينتر الأسماء الكبيرة في الفريق الألماني، ومن المتوقع أن يشارك روديجير في مباراة اليوم، على أن يحتفظ لوف بخدمات جينتر لموقعة هولندا في تصفيات أمم أوروبا. ومن المتوقع أن يلعب مدافع تشيلسي، روديجير إلى جانب كل من نيكولاس شول وجوناثان تاه في خط دفاع يتألف من 3 لاعبين من أمام مانويل نوير الذي احتفظ بوجوده في التشكيل الأساسي لألمانيا، ومن المنتظر أن يعتمد لوف على الظهيرين نيكو شولز ولوكاس كولستيرمان، على أن يكون في وسط الملعب الثنائي توني كروس وجوشوا كيميش، مقابل وجود ثلاثي هجومي هو تيمو فيرنر وسيرجي جنابري وليروي ساني. صربيا أجرى ملادن كرستاييتش العديد من التغييرات في القائمة التي خاضت آخر مباراة دولية لصربيا، ولكن يبقى الغياب الأبرز في القائمة هو نجم مانشستر يونايتد، نيمانيا ماتيتش، الذي يغيب بسبب الإصابة. ومن المتوقع أن يعوض غياب ماتيتش، متوسط ميدان تورينو ساسا لوكيتش، على أن يلعب إلى جوار نيمانيا ماكسيموفيتش، مع وجود سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش بديلا. وسيوجد في خط الدفاع اللاعب الشاب نيكولا ميلينكوفيتش إلى جانب ميلوس فيلكوفيتش، واللذان سيعملان على التصدي للهجوم الألماني. أما الظهيران فسيكونان ألكساندر كولاروف وأنطونيو روكافينا، مع الاعتماد على حارس المرمى بريدراج رايكوفيتش. وسيقود وسط الميدان الهجومي نجم أياكس الحالي دوسان تاديتش، من الجانب الأيمن، على أن يوجد في الجانب الأيسر فيليب كوستيتش، مع وجود أديم ليايتش في الوسط، والاعتماد على مهاجم وحيد هو لوكا يوفيتش، من المنتظر أن يلعب على حساب ألكسندر متروفيتش. أرقام من المباراة تواجه المنتخبان من قبل في 28 مواجهة تحت كل المسميات ما بين يوغسلافيا سابقا، أو صربيا والجيل الأسود، وفازت ألمانيا في 16 مباراة وخسرت 8 مواجهات وتعادلت في 4 لقاءات أخرى. ولم تخسر صربيا أي مباراة منذ انتهاء حملتها في مونديال روسيا 2018، إذ حققت بعدها 4 انتصارات وتعادلت في لقاءين. وبدورها لم تحقق ألمانيا سوى 3 انتصارات في آخر 9 مباريات لعبتها، وتعادلت في لقاءين، وخسرت 4 مواجهات أخرى. ولم تخسر ألمانيا آخر 5 مباريات خاضتها على أرضها، حيث حققت الفوز في 3 مباريات وتعادلت في مباراتين. وسجل سيرجي جنابري 4 أهداف في 5 مباريات لعبها بقميص ألمانيا، بمعدل هدف كل 87 دقيقة.