تقارير إصابة الأم قاتلة أطفالها بإكراه من زوجها وضرتها: تم فقء عينيها بجسم معدني صلب «إبرة سرنجة» وإغراق العين بمواد كاوية، وجسدها مليء بجروح وإصابات لم تتلق علاجا لها الاحتجاز، والإكراه على جريمة قتل، وإحداث عاهة مستديمة، جرائم جديدة نسبتها نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية إلى أحمد عبد القادر، 31 سنة، وزوجته العجوز «هالة» 60 سنة، بعد تسلم النيابة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليها الزوجة الثانية للمتهم «إيمان»، فى واقعة التحقيق مع ثلاثتهم بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بإجبار الأخيرة على قتل أطفالها الثلاثة فى حضور ضرتها، وقيام الأب بتصوير تنفيذ وقائع القتل لتهديد الأم ومنعها من فضح الجريمة، وجاءت اتهامات الأب والعجوز بعد تسلم النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بالمتهمة الثالثة. أثبت تقرير الطب الشرعي الذى تسلمته نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، تعرض الأم القاتلة لعاهة مستديمة، ألا وهى العمى، وذلك عن طريق الفقء باستخدام جسم صلب «إبرة حقنة» ومواد كاوية أحرقت مكان الإصابة بالعين وأغلقت أوردة دموية كان يمكن أن تتسبب فى مصرع المجني عليها جراء استمرار نزف عينيها بسبب أثبت تقرير الطب الشرعي الذى تسلمته نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، تعرض الأم القاتلة لعاهة مستديمة، ألا وهى العمى، وذلك عن طريق الفقء باستخدام جسم صلب «إبرة حقنة» ومواد كاوية أحرقت مكان الإصابة بالعين وأغلقت أوردة دموية كان يمكن أن تتسبب فى مصرع المجني عليها جراء استمرار نزف عينيها بسبب الإصابة. وأثبت التقرير وجود حروق وإصابات متعددة بجسد الأم المتهمة بقتل أطفالها، حدثت بتوقيتات مختلفة، بعضها حديث فى غضون أسابيع من عرض المجني عليها على الطب الشرعي، وإصابات أخرى قديمة، قبل عدة أشهر، وغيرها قبل سنوات. وأكد التقرير كذلك عدم تلقى المجني عليها أي أدوية أو علاجات للإصابات المتعددة التى بجسدها، وأن جروحها القديمة التأمت بطريقة بدائية وطبيعية، وجاءت الوقائع الواردة بالتقرير متطابقة مع اعترافات المتهمين بالتحقيقات. القتل بالدور.. تفاصيل صادمة في جريمة المرج (فيديو) وما زالت التحقيقات فى جريمة المرج تحمل تفاصيل غاية فى البشاعة في كل مرة يتم استكمال سماع أقوال المتهمين فيها، إذ قرر المتهم أن زوجته العجوز أجبرته على فقء عين زوجته الثانية، فبعد إجبار الأخيرة على قتل أولادها بإغراقهم فى المياه، وتصويرها خلال تنفيذ الجريمة، أكدت الزوجة العجوز محاولة المجني عليها سرقة كروت الميموري التى تحتوى على المقاطع المصورة لها، وأكدت أنها لن تنفذ وعدها للزوج بشراء شقة وسيارة له ومنحه أموالا، ما دامت زوجته الثانية مستمتعة بجمالها وشبابها؛ لذلك ألحت عليه حتى أجبرته على فقء عينيها، لتشويه مظهرها. ورغم استجابة الزوج وتنفيذه وصلات التعذيب والتنكيل بزوجته الثانية بإيعاذ من ضرتها، إلا أن الأخيرة لم تكتف بذلك، بل كانت تحاول كسر آخر خيط تتشبث به العمياء قاتلة أطفالها، ألا وهو البقاء معها فى مسكن واحد، فكررت طردها من المنزل، وإجبار الأخيرة على المبيت على سلالم العقار، وتكرار طردها من المنزل فى ليالي الشتاء القارس، وكانت «العمياء» تتوسل إليها وترجوها لتمكنها من دخول الشقة، وذلك على مدار ساعات طويلة، جميعها بصوت خافت خشية أن يسمع بها الجيران. جيران قاتل أبنائه بالمرج: مراته الأولى السبب وأكدت التحقيقات أن خطوة العجوز الأخيرة هى ما كشفت الجريمة، إذ تكرر مشاهدة زوجة مالك العقار للأم العمياء على سلالم المنزل. فى البداية كانت تسألها عما إذا كانت تريد مساعدة، وتجد إجابة بالنفي، ومع تكرار المشهد فى وقت لاحق خلال صعود المالكة سطح العقار، بدأت الأخرى تفصح تدريجيا عما تعانيه، إذ اصطحبتها المالكة إلى شقتها، وأخذت تسألها لماذا يطردها زوجها وضرتها من الشقة، وتسألها عن أولادها الذين تسمع عنهم: «بيقولوا كان عندك بنتين جنى وملك، قبل ما نشتري البيت، ولما اشتريناه كنتِ حامل وولدتِ، ابنك فين؟». «3 جثث وسيدة عمياء وأب قاتل».. تفاصيل مذبحة المرج وبدأ سيل الاعترافات الصادمة، إذ أقرت «إيمان» أنها هجرت أهلها للارتباط بزوجها، وهو ما منعها من اللجوء إليهم رغم كل ما تتعرض له، وقالت إن زوجها وضرتها اعتادا تعذيبها وصعقها بالكهرباء، وأجبراها على قتل أطفالها الثلاثة، منهم «ملك» 3 سنوات، و«جنى» عامان، ولم تكف أسئلة مالك العقار «كيف؟» فشرحت أنهما أجبراها على التعري، وزعم الاستحمام، وترصدا لها بسلك موصول فى الكهرباء يصعقانها به لو تلكأت أو امتنعت، وأحضرت طفلتها الصغرى وزعمت تحميمها، وأغرقتها فى «طشت» مياه، ثم وضعت الجثة فى كيس أسود وأغلقته بلاصق، ثم أحضرت ابنتها الكبرى، التى كانت سعيدة بالاستحمام، وأغرقتها هى الأخرى كشقيقتها، وكان الزوج يقوم بتصوير الجريمة، وزوجته واقفة إلى جواره تترصدها بالصعق. وبتصوير الجريمة تم تهديدها: «لو بلغتِ هنقول إنك اللى قتلتِهم والفيديوهات فى إيدنا». مفاجآت بواقعة قتل أب أبناءه بالمرج: وضعهم في «بوتاس» وورد بالتحقيقات أن المتهمين الثلاثة غمروا الجثامين فى مواد حارقة «بوتاس» لتشويه معالم الطفلتين ومنع التعرف عليهما، وبعد ذلك حمل الأب ما تبقى من الجثتين وألقاه فى رشاح تم ردمه الآن، وبعد ذلك حملت الأم «إيمان» وفشلت جهود زوجها وضرتها فى إجهاضها، فلما وضعت طفلها أجبراها على قتله لحاقًا بشقيقتيه، وتخلصوا من الجثة بذات الطريقة، وبعدها بدأت وصلات التعذيب والإعماء ثم الطرد. خلال سرد الأم العمياء لتفاصيل قتل أولادها الثلاثة، كان تركيز حديثها على عدم طردها من شقة ضرتها، قائلة لمالكة العقار إنهما لو لم يدخلاها الشقة ستبلغ عنهما وتفضحهما، أما لو أدخلاها فتوسلت إلى مالكة العقار ألا تخبر أحدًا بما سمعته وكأن شيئًا لم يحدث. وأمام بشاعة ما سمعته المالكة بادرت بإبلاغ زوجها والشرطة، التى ضبطت الزوجتين والتليفونات التى عليها تسجيل الجرائم وكذلك الزوج، وأمرت النيابة بحبس الثلاثة، وجدد قاضى المعارضات حبسهم لحين استكمال التحقيقات فى سلسلة الجرائم المرتكبة التى شهدتها الواقعة من قتل وتعذيب وإحداث عاهة.