حينما تتجرد الأم من فطرتها ويتجرد الأب من انسانيته وتعمى الغيرة والحقد قلب الضرة في بيت غير سوى نفسيا وأخلاقيا يدفع الأطفال حياتهم ثمنا لذلك. تحت التهديد فقدت أمومتها وتحولت لوحش وقتلت أطفالها بدم بارد كيف يمكن تسميتها بالأم ؟ استطاع رجال المباحث اكتشاف جريمة قتل مروعة لثلاثة أطفال في عمر الزهور منهم رضيع على يد والدتهم تحت تهديد زوجها وضرتها بعد ابلاغ زوجه صاحب العقار وصاحب العقار عن الأمر.
وكشفت المباحث عن تفاصيل الجريمة والتي قامت فيها الأم "ايمان"وهى الزوجه الثانيه للأب بقتل أطفالها تحت تهديد زوجها وضرتها التى تكبرها سنا المدعوه"هاله" حيث أحضرت لها الضره طبق به ماء وأجبرها الزوج على قتل أطفالها واغراقهم بنفس الطريقه ثم القائهم بالرشاح بالدقى وقام بتصويرها لكى لا تبلغ عنه وتفضح أمره فى المرحله التى فقد فيها انسانيته بعدما فقد وظيفته كضابط أمن فى مترو الانفاق وضعف أمام اغرائات زوجته الأولى وتمنيتها له باهدائه سياره والانفاق عليه فقتل أطفاله .
وكانت زوجه صاحب العقار تمر على الشقق لأخذ الايجار ولكنها كانت تقابل الزوج فقط فى تلك الشقه المحاطه بالغموض والمغلقه دائما فى كل مره ولم تقابل زوجتيه قط وفى هذا اليوم قابلت الزوجه الثانيه "ايمان" والتى اخذت تروى لها تفاصيل قصتها المريبه وكيف اغتصبها حماها وفقأ زوجها عينيها بعدما عذبها وكيف أجبرها زوجها وضرتها على اغراق أطفالها الثلاثه وتصويرها فيديو وهى تفعل ذلك منذ مده طويله فتوجهت زوجه صاحب العقار فورا للشرطه مصابه بحاله ذهول مما سمعت لتبلغ عن الجريمه البشعه وتتحرك المباحث فورا وتقبض على الام والضره وتنصب كمينا للأب وتنال منه.