على الزوجة أن ترد المهر بإنذار رسمي إلى زوجها. وتستغرق دعاوى الخلع فى المعتاد 6 جلسات، اثنتان منها لمحاولة الصلح بينهما والثالثة لحكمين من الأهل، وتنتقل القضية للخبراء «الخلع أسهل من السهولة.. ومش محتاج أسباب» هكذا قال محمد عبد الوهاب، المحامي بالنقض والمحكمة الدستورية العليا، مؤكدًا أن حكم الخلع يكون نهائيا وباتًّا غير قابل للاستئناف أو الطعن عليه كأى معاملة قضائية أخري، ويقوم على رغبة الزوجة فى تطليق نفسها، دون طلب مبررات منها، بشرط رد مقدم الصداق "المهر"، والذى بات هذه الأيام عند العامة شيئا هزيلا لا قيمة له، وكذلك التنازل عن مؤخر الصداق. وبمجرد إقامة الزوجة دعوى خلع يستغرق الأمر 5 أو 6 جلسات فقط، لينتهي بالحكم لصالحها وبناءً على رغبتها في تطليقها طلقة بائنة بالخلع. المادة رقم 20 يحكم الخلع فى القانون المصري المادة رقم 20 بالقانون رقم 1 لسنة 2000، وتنص على أن "للزوجين أن يتراضيا في ما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخلعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية وردت إليه الصداق الذي أعطاه إياها، حكمت المحكمة بتطليقها المادة رقم 20 يحكم الخلع فى القانون المصري المادة رقم 20 بالقانون رقم 1 لسنة 2000، وتنص على أن "للزوجين أن يتراضيا في ما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخلعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية وردت إليه الصداق الذي أعطاه إياها، حكمت المحكمة بتطليقها عليه. ولا تحكم المحكمة بالتطليق بالخلع إلا بعد محاولة الإصلاح بين الزوجين، وندبها لحكمين لموالاة مساعى الصلح بين الزوجين، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر وعلى الوجه المبين بالفقرة الثانية من المادة 18 والفقرتين الأولى والثانية من المادة 19 من هذا القانون، وبعد أن تقرر الزوجة صراحةً أنها تبغض الحياة مع زوجها وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض، ولا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار أو نفقتهم أو أى حق من حقوقهم، ويقع الخلع فى جميع الأحوال طلاقا بائنا، ويكون الحكم -فى جميع الأحوال- غير قابل للطعن عليه بأي طريق من طرق الطعن. إنذار بمقدم الصداق الخطوة الأولى للحصول على الخلع هى تحرير إنذار قانوني إلى الزوج برد مبلغ مقدم الصداق إليه، ويتم إرفاق قيمة مقدم الصداق مع الإنذار. وللإنذار صيغة قانونية كالآتي: إنذار عرض مقدم الصداق إنه فى يوم ... الموافق ... بناء على طلب السيدة/....................... والمقيمة ............ ومحلها المختار مكتب الأستاذ/ .................. أنا.............. محضر محكمة ........... قد انتقلت وأعلنت: السيد/ ................... والمقيم .................. وأنذرته بالآتى: المنذرة هى زوجة المنذر إليه بصحيح العقد الشرعى المؤرخ / / ولما كانت المادة 20/ 1 من القانون رقم 1 لسنة 2000 تنص على: للزوجين أن يتراضيا في ما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخلعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية وردت عليه الصداق الذي أعطاه إياها... إلى آخر نص المادة ولرغبة الزوجة فى الخلع لأنها تخاف ألا تقيم حدود الله فإن الطالبة ترد مقدم الصداق على المنذر إليه والبالغ قدره ... (القيمة)....... جنيه فقط لا غير والثابت بوثيقة الزواج المؤرخة فى / / والذى قد أعطاه إياها وتعرضه المنذرة على المنذر إليه عرضا قانونيا بناءً عليه أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت إلى حيث إقامة المعلن إليه، وأنذرته بصورة من هذا الإنذار وعرضت عليه مبلغ ........... جنيه فقط لا غير عرضًا قانونيا لتسليمها إلى المنذر إليه دون قيد أو شرط أو إجراءات، وفى حالة رفضه الاستلام يودع المبلغ بخزينة محكمة........ الجزئية على ذمته تصرف له دون قيد أو شرط أو إجراءات بمصاريف على عاتق المنذرة، هذا مع حفظ كل حقوق المنذرة الأخرى. زوجة تقيم دعوى خلع بسبب «بلوك على فيسبوك» هكذا بإمكانك رد مقدم الصداق إليه، شاء استلامه أم رفض. الخطوة الثانية: إلى مكتب التسوية تأخذ الزوجة قسيمة الزواج، وإنذار رد قيمة مؤخر الصداق، وشهادات ميلاد أولادها، وتتوجه إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، لتقديم طلب تسوية بين الطرفين، وتعقد جلسة تحضرها بشخصها، ويحضرها الزوج لمحاولة حل الخلاف أو التسوية، فلو قبل الزوج الخلع يتم إتمامه مشمولا بالصيغة التنفيذية بانعقاد الخلع صلحا بين الطرفين، وتنتهى إجراءات التقاضى، ولو رفض الزوج إتمام الخلع يحيل مكتب تسوية المنازعات الأمر إلى محكمة الأسرة، وتتجه الزوجة لإقامة دعوى بقلم المحضرين، وتصير لها قضية برقم، وتحدد موعدًا لنظر أولى جلساتها. عريضة الدعوى وفى عريضة الدعوى تثبت الزوجة بياناتها، ومحاميها وبيانات زوجها، ويجب أن تذكر فى الدعوى أنها تبغض الحياة الزوجية مع زوجها، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض، وتقر فى الدعوى بتنازلها عن كل حقوقها المالية والشرعية، وأنها ترد عليه مقدم صداقها الذى أعطاه إياها، كما تثبت فى عريضة دعواها رقم التسوية التى أقامتها الزوجة، وتطلب فى نهاية صحيفة الدعوى الحكم بتطليقها من زوجها خلعًا طلقة بائنة بالخلع. 6 جلسات عادةً ما تستغرق دعاوى الخلع 5 أو 6 جلسات: الأولى منها تشهد إجراءات شكلية بالتأكد من إعلان الزوج، وحضور الزوجة لتقرر أمام المحكمة أنها «تكره العيش مع زوجها وتخاف ألا تقيم حدود الله»، وتؤجل القضية مرة للصلح بين الطرفين، ومرة ثانية للمراجعة في ما بينهما ومحاولة الصلح حال وجود أطفال، ومع الإصرار على الخلع تحدد جلسة رابعة للزوجين مع حكَمين "من أهله وأهلها" وإلا تعين المحكمة حكَمًا بمعرفتها لمن يتخلف عن تسمية حكم من طرفه لمحاولة التوفيق. وتحدد المحكمة جلسة أخرى لسماع ما انتهى إليه الحكمان بعد حلف اليمين وإقرارها أمام المحكمة، ثم تُنقل القضية لتقديم رأى الخبير الاجتماعى ورأى النيابة، وأخيرا تحجز الدعوى للحكم ب«تطليق المدعية طلقة بائنة للخلع» بحكم نهائي. حقوق لا يسقطها الخلع أكد محمد عبد الوهاب المحامي، أن دعاوى الخلع لا تمس حقوق الأطفال من نفقة ومسكن ومصروفات دراسية وغيره، وأنها فقط تسقط حقوق الزوجة منفردة دون حقوق أبنائها، إذ يبقى لها حق حضانتهم بحكم القانون. فلاحة في دعوى خلع زوجها: «بيحب النكد وكرهني في عيشتي»