ساعات قليلة مرت على حادث العثور على جثة لسيدة مقتولة داخل جوال، عثر عليها الأهالي في صناديق القمامة بمنطقة المعصرة، مُقطعة وقد نهشتها الكلاب، حتى كشف رجال المباحث غموض الواقعة التي أصابت السكان بالخوف والذعر، إذ تبين أن المجني عليها، علا .م، 38 سنة، تعمل بإحدى الحضانات، تخلص منها عاطلان، نتيجة خلافات سابقة فيما بينهم، لتأمر النيابة العامة بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، واستعجال تقرير الطب الشرعي الخاص بمقتل المجني عليها، وسماع شهود العيان. بذل رجال المباحث جهودا في مراجعة محاضر التغيب وتفريغ كاميرات المراقبة في مكان العثور على جثة القتيلة، وأسفرت جهود البحث أن وراء الحادث عاطلين، تم إعداد كمين لضبطهما، وبالفعل سقطا في قبضة رجال المباحث. أمرت نيابة المعصرة، أمس الإثنين، بنقل الجثة إلى مشرحة زينهم لتشريحها بغرض الوقوف على بيان وأسباب الوفاة، بذل رجال المباحث جهودا في مراجعة محاضر التغيب وتفريغ كاميرات المراقبة في مكان العثور على جثة القتيلة، وأسفرت جهود البحث أن وراء الحادث عاطلين، تم إعداد كمين لضبطهما، وبالفعل سقطا في قبضة رجال المباحث. أمرت نيابة المعصرة، أمس الإثنين، بنقل الجثة إلى مشرحة زينهم لتشريحها بغرض الوقوف على بيان وأسباب الوفاة، وناظرت الجثة وكلفت رجال البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات اللازمة لبيان ظروفها والوقوف على التفاصيل الكاملة وراء العثور على الجثة. تلقت شرطة النجدة بلاغا من الأهالي يفيد العثور على جثة لسيدة مقطعة داخل جوال في الشارع بأحد صناديق القمامة، بمنطقة المعصرة، قبل أن تنتقل قوة من رجال المباحث لفحص البلاغ، وتبين أن الجثة موجودة في جوال، وبها آثار تشبه نهش الكلاب الضالة. اقرأ: «جثة مقطعة نهشتها الكلاب» مَن قتل سيدة المعصرة؟