صنع مانشستر يونايتد الحدث بإقصاء باريس سان جيرمان من الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا.. بعد الفوز عليه بنتيجة 3/1 على ملعب حديقة الأمراء بعد 20 عامًا من نجاحه في إهداء مانشستر يونايتد لقب دوري أبطال أوروبا، بتسجيله هدفا قاتلا في شباك بايرن ميونخ الألماني، قاد أولي جونار سولسكاير، الشياطين الحمر، هذه المرة كمدرب، لإعجاز جديد، بالإطاحة بباريس سان جيرمان الفرنسي من ثمن نهائي النسخة الحالية لدوري الأبطال، وصنع اليونايتد الحدث بإقصاء الباريسيين من الدور ثمن النهائي، بعد الفوز عليه بنتيجة 3/1 على ملعب حديقة الأمراء في إياب هذا الدور، ليودع الباريسيون البطولة رغم الفوز ذهابا 2-0 في إنجلترا، ليفوز اليونايتد بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين بعد التعادل في نتيجة المباراتين (3-3). باريس سان جيرمان كان على مقربة من التأهل للدور ربع النهائي، رغم تأخره بهدفين مقابل هدف حتى الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، إلى أن أطلق ديوجو دالوت، ظهير اليونايتد، تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لتصطدم في جسد بريسنال كيمبيمبي، وتتحول إلى ركنية. وتلقى حكم المباراة إشارة من باريس سان جيرمان كان على مقربة من التأهل للدور ربع النهائي، رغم تأخره بهدفين مقابل هدف حتى الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، إلى أن أطلق ديوجو دالوت، ظهير اليونايتد، تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لتصطدم في جسد بريسنال كيمبيمبي، وتتحول إلى ركنية.
وتلقى حكم المباراة إشارة من حكم الفيديو المساعد، لتبين وجود ركلة جزاء من عدمها، بعد وجود شبهة لمسة يد على مدافع سان جيرمان، ومن ثم قرر الحكم اللجوء لتقنية الفيديو، ليتبين وجود لمسة يد على كيمبيمبي، ليحتسب الحكم ركلة جزاء في الوقت القاتل، نفذها ماركوس راشفورد بنجاح، ليمنح فريقه بطاقة العبور بعد الفوز (3-1). وفيما يلي نستعرض أرقاما من من إهانة مانشستر يوناتيد لباريس سان جيرمان: 1- مانشستر يونايتد لم يربح في مباراة بفارق هدفين خارج أرضه في مرحلة خروج المغلوب من دوري الأبطال منذ إبريل 2011 ضد شالكه (2-0). 2- باريس سان جيرمان خسر مرة واحدة فقط من آخر 16 مباراة على أرضه في دوري أبطال أوروبا (ربح 10 وتعادل 5)، ولكن هذه الهزيمة جاءت في دور ال16 من الموسم الماضي ضد ريال مدريد (1-2). 3- باريس سان جيرمان لعب ضد مانشستر يونايتد مباراته المئة في الكأس الأوروبية/دوري الأبطال (باستثناء التصفيات)، فقط فريق فرنسي واحد حقق هذا الإنجاز من قبل (ليون في 2011). 4- كيليان مبابي (20 سنة و76 يوما) أصبح رابع أصغر لاعب يلعب 25 مباراة في دوري أبطال أوروبا، بعد الإسباني سيسك فابريجاس (19 سنة و292 يوما) وبويان (20 سنة و32 يوما) وروكي سانتا كروز (20 سنة و68 يوما). 5- هدف البلجيكي روميلو لوكاكو الأول ضد باريس سان جيرمان بعد 111 ثانية هو أسرع أهداف مانشستر يونايتد في مباراة إقصائية في دوري أبطال أوروبا منذ هدف الإنجليزي وين روني بعد 63 ثانية ضد بايرن ميونخ في مارس 2010. 6- الفرنسي كيليان مبابي صنع أهدافا (5) أكثر من أي لاعب آخر في دوري الأبطال هذا الموسم. 7- مانشستر يونايتد سجل في 21 مباراة متتالية خارج ملعبه في جميع البطولات، ليعادل رقمه القياسي الذي حققه بين نوفمبر 1956 وسبتمبر 1957 تحت قيادة السير مات بازبي. 8- خوان بيرنات سجل أهدافا في دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان (3 في 8 مباريات) أكثر مما سجل خلال 4 سنوات في نادي بايرن (هدفين). 9- تاهيث تشونج (19 سنة و92 يوما) أصبح ثاني أصغر لاعب هولندي يلعب مع فريق غير هولندي في دوري الأبطال، بعد جيفري بروما (19 سنة و10 أيام). 10- ماسون جرينوود (17 سنة و156 يوما) أصبح أصغر لاعب يشارك مع مانشستر يونايتد في تاريخ دوري الأبطال. 11- باريس سان جيرمان هو أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يتم إقصاؤه على الرغم من فوزه 2-0 في مباراة الذهاب خارج أرضه. 12- مانشستر يونايتد هو أول فريق في تاريخ دوري أبطال أوروبا يتأهل من دور إقصائي بعد أن خسر الذهاب على أرضه بهدفين أو أكثر (34 حالة سابقة كلها تم إقصاؤها). 13- ركلة الجزاء التي نفذها الإنجليزي ماركوس راشفورد كانت أول ركلة ينفذها مع مانشستر يونايتد في مباراة تنافسية. 14- الأخطبوط الإيطالي جانلويجي بوفون هو الأكثر مشاركة في دوري الأبطال دون تحقيق اللقب (122 مباراة). 15- النرويجي أولي جونار سولسكاير بات رابع مدرب في تاريخ مانشستر يونايتد يتأهل إلى الدور ربع النهائي من "تشامبيونزليج" بعد السير مات باسبي، والسير أليكس فيرجسون، ودافيد مويس.