الزراعة: النوع الجديد من الفيروس "h5n1" لم يتحور بل ظهرت عترة من أنفلونزا الطيور "h5n2".. والحالات التي ظهرت في إحدى مزارع البط وليست في مزارع الدواجن أعلنت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة اليوم، اكتشاف نوع جديدة لمرض أنفلونزا الطيور"h5n2" نتيجة اختلاط فيروسين نتج عنه فيروس ثالث، بإحدى مزارع "البط" التي لا تطبق الأمان الحيوي، موضحة أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية، والتعامل مع النوع الجديد، جاء ذلك في تقرير رفعته محرز إلى الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة، حول اكتشاف مرض جديد لأنفلونزا الطيور وإجراءات التصدي له، خاصة أن اكتشافه جاء في ظل الجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتقصي النشط وسحب العينات من مزارع الدواجن والبط. تحذيرات.. والعلاج متوفر أكدت محرز، في تقريرها، أن جميع اللقاحات متوفرة للنوع الجديد من أنفلونزا الطيور، موضحة أن النوع الجديد من الفيروس "h5n1" لم يتحور بل ظهرت عترة من أنفلونزا الطيور "h5n2"، وأن الحالات التي ظهرت في إحدى مزارع البط وليست في مزارع الدواجن. وشددت على التزام أصحاب مزارع الدواجن تحذيرات.. والعلاج متوفر أكدت محرز، في تقريرها، أن جميع اللقاحات متوفرة للنوع الجديد من أنفلونزا الطيور، موضحة أن النوع الجديد من الفيروس "h5n1" لم يتحور بل ظهرت عترة من أنفلونزا الطيور "h5n2"، وأن الحالات التي ظهرت في إحدى مزارع البط وليست في مزارع الدواجن. وشددت على التزام أصحاب مزارع الدواجن بسحب عينات لفحصها والاطمئنان على عدم وجود أي أمراض وخاصة أنفلونزا الطيور، قبل البيع حفاظا على الصحة العامة للمواطنين، محذرة من عدم التزام أصحاب المزارع وقيامهم ببيع الطيور الحية، بدون سحب عينات قبل البيع واتخاذ جميع الإجراءات القانونية لهم. وأوضحت محرز، أن الدراسات الأولية أثبتت أن اللقاحات الحالية لها قدرة على الصد لهذه المعزولة وأن اكتشاف العترة الجديدة من أنفلونزا الطيور جاء من قبل جهود الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية، خاصة لمرض أنفلونزا الطيور "h5n1" من خلال عمل برامج للتقصي النشط في الأسواق ومزارع الدواجن، والتعامل الصحي السليم مع البؤر، ومتابعة الأمان الحيوي بالمزارع والتحصين، وتشكيل فرق للتعامل الصحى السليم مع بؤر المرض المكتشفة، وتشكيل فريق الاستجابة السريعة بكل إدارة بيطرية، وتدريب كل عضو من أعضاء الفريق فى برنامج على إجراءات ضمان التخلص الأمن من الطيور ومخالفاتها. إجراءات سريعة كشف تقرير الخدمات البيطرية، أنه من بين الإجراءات الاحترازية السريعة لمحاصرة المرض والاستجابة للقضاء على أية بؤرة مصابة بالمرض، تتمثل فى: - الحجر البيطري على المزرعة المصابة. - التخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة. - تطهير وتنظيف أعشاش الطيور المصابة والمزارع. - التواصل مع الجمهور وأصحاب المزارع وإرشادهم عن المرض. - التقصي حول البؤرة للمزارع من 3 إلى 5 كيلومترات، في القرية المصابة لمدة 21 يوما. - التحصين مجانا للطيور بالتربية المنزلية، وللقرى حول البؤرة المصابة حتى 9 كيلومترات. - تواصل لجان الطب الوقائي بالهيئة العمل على سحب العينات بالمحافظات الموجودة على مسار الطيور المهاجرة، للكشف عن أي من العترة الجديدة. - تفعيل خطة التقصي للطيور البرية والمهاجرة والطيور المنزلية المجاورة، وكذلك الأسواق بالاشتراك مع وزارة البيئة والموضوعة من قبل الإدارة المركزية للطب الوقائي. - توفير الدعم المالي لتوفير المشخصات وتحديد أماكن تواجد الطيور المهاجرة على مستوى محافظات الجمهورية، لتكثيف خطة التقصي والمتابعة والإبلاغ الفوري. وتصنف أنفلونزا الطيور، بأنها عدوى فيروسية لا تصيب الطيور فقط، بل تنتقل أيضا إلى الحيوانات الأخرى والإنسان، وفيروس "H5N1" هو النوع الأكثر انتشارا بين الطيور والذي يتسبب في نفوقها، ويؤثر بسهولة على البشر والحيوانات الأخرى التى تختلط بالطيور المصابة. ويعود تاريخ اكتشاف فيروس "H5N1" لأول مرة في البشر عام 1997، وقتل ما يقرب من 60? من المصابين، بحسب منظمة الصحة العالمية. وينتقل الفيروس للبشر، من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة بالعدوى أو البيئات الملوثة، إلا أن هذه العدوى لا تؤدي إلى الانتقال الفعال لهذه الفيروسات لدى الإنسان. ولا تتوفر أي بينات تشهد على إمكانية إصابة الإنسان بالعدوى بفيروسات أنفلونزا الطيور أو الأنفلونزا الحيوانية المنشأ عن طريق الأغذية المطبوخة بطريقة مناسبة. (المزيد)