شهدت الجامعات الجزائرية في العاصمة ومحافظات أخرى، اليوم الأحد، مظاهرات طلابية ضد ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لرئاسة الجزائر في "ولاية خامسة". وتسود حالة من الترقب في الجزائر لتطورات المشهد السياسي، قبل ساعات من غلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة، وسط إشارات من المحيط الرئاسي برفض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التراجع عن دخول السباق بعد حراك شعبي غير مسبوق رافض لاستمراره في الحكم لولاية خامسة، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "الأناضول" منذ قليل. وتنتهي منتصف ليلة الأحد بتوقيت الجزائر (الواحدة من صباح الإثنين بتوقيت مصر) الآجال القانونية لإيداع ملفات الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 18 إبريل المقبل أمام المجلس الدستوري. كما قام بوتفليقة، أمس، بنشر ذمته المالية في صحيفة "المجاهد" الحكومية وهي إحدى الشروط القانونية للترشح فيما أكدت وسائل إعلام وتنتهي منتصف ليلة الأحد بتوقيت الجزائر (الواحدة من صباح الإثنين بتوقيت مصر) الآجال القانونية لإيداع ملفات الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 18 إبريل المقبل أمام المجلس الدستوري. كما قام بوتفليقة، أمس، بنشر ذمته المالية في صحيفة "المجاهد" الحكومية وهي إحدى الشروط القانونية للترشح فيما أكدت وسائل إعلام محلية أنه قد يفوض مدير حملته، الأحد، بإيداع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري. قرر حزب حركة مجتمع السلم (حمس)، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية وعدم المشاركة فيها. وحسب مصدر من داخل الحزب، فإن مجلس شورى "إخوان الجزائر" صوت لصالح العدول عن خوض المعترك الرئاسي في الجزائر: "تماشيا مع رغبة الشعب، الذي خرج في مليونيات مناهضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. (التفاصيل)