طبيب المينا متزوج ولديه طفلة ومنتدب لمستشفى الدمرداش للحصول على الزمالة.. تحرك من المنيا للذهاب لعمله.. وزميله: كان يمتاز بخلق عالي ومجتهد في العمل عقب مرور 48 ساعة على تداول صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مناشدات من أهالي الطبيب أحمد حمدي محمود ابن محافظة المنيا، صاحب ال30 عامًا، تؤكد انقطاع الاتصال به تماما منذ وقت وقوع حادث محطة مصر الكارثي، يوم الأربعاء الماضي، وتطالب الجميع بالتعرف عليه سواء كان من ضحايا الحادث أو من المصابين خاصة بعد أن ظهرت صور للضحايا تشبهه، تأكدت أسرة "الطبيب" أنه من المتوفيين، خاصة بعد أن ظهرت تحاليل البصمة الوراثية "DNA"، والتي أكدت أن جثمانه ضمن الضحايا. عاد جثمان "الطبيب" إلى مسقط رأسه في مدينة المنيا في فجر اليوم الجمعة، وأُقيمت صلاة الجنازة عليه داخل مسجد الرحمن في حي أبو هلال جنوب مدينة المنيا، عقب صلاة الفجر، ثم تم نقله إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة، وسط حالة من الحزن والبكاء والصراخ والعويل من أسرته وأبناء عائلته، وأصدقائه وزملائه في العمل. "زوجي عاد جثمان "الطبيب" إلى مسقط رأسه في مدينة المنيا في فجر اليوم الجمعة، وأُقيمت صلاة الجنازة عليه داخل مسجد الرحمن في حي أبو هلال جنوب مدينة المنيا، عقب صلاة الفجر، ثم تم نقله إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة، وسط حالة من الحزن والبكاء والصراخ والعويل من أسرته وأبناء عائلته، وأصدقائه وزملائه في العمل. "زوجي الدكتور أحمد حمدي محمود تليفونه مغلق ومش عارفة أتواصل معاه، أطلب من الجميع التأكد من أنه ضمن ضحايا حادث محطة رمسيس أم لا"، بتلك المناشدة التي أطلقتها زوجة "الطبيب" بدأت قصة البحث عنه منذ وقوع الحادث، حتى ظهرت العديد من المنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي تؤكد إصابته وتواجده داخل مستشفى الدمرداش، وأخرى تؤكد عدم تواجده، وظل هذا الجدل والبحث عن الطبيب حتى أعلن خاله "أحمد أنور" عبر صفحته على "فيسبوك" أن نجل شقيقته أحد ضحايا حادث محطة مصر بعد أن أكدت ذلك تحاليل البصمة الوراثية "DNA". وقال خال الطبيب، إن نجل شقيقته يبلغ من العمر 30 عامًا، وأنه يعمل طبيب رعاية تخدير في مستشفى المنيا العام، وكان مُنتدب لمستشفى الدمرداش للحصول على الزمالة، وكان مُعتاد استقلاله القطار، وأنه وبعد انقطاع الاتصال بزوجته وقت وقوع حادث "رمسيس"، تسرّب الخوف والقلق لدى جميع أفراد الأسرة؛ ما دفعها لنشر صورته وكتابة المناشدات على "فيسبوك"، والانتقال إلى القاهرة للبحث عن داخل كافة المستشفيات التي نقلت لها الضحايا والمصابين في حادث "محطة مصر". وكانت زوجة الطبيب أحمد حمدي، قد أعلنت عقب وقوع الحادث، من خلال صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن تغيب زوجها، مؤكدة أنه استقبل قطار الساعة السادسة صباحا وبعد الساعة التاسعة أُغلق هاتفه ولم يتم التوصل إليه، وتأكدت أسرته من وفاته في الحادث عقب ظهور نتيجة تحليل عينات ال DNA الخاصة بجثث الضحايا. وأضاف خال الطبيب، أنه نجل شقيقته متزوج، ولديه طفلة وحيدة، وكان يحرص على صلة الرحم، ومعاملة الجميع بالحسنى خاصة مع أهله وأبناء عائلته. وقال الدكتور أحمد رضا: صديقي الطبيب "أحمد حمدي"، إنه كان يمتاز بالخلق العالي، والاجتهاد في العمل، والجميع يشهد له بالكفاءة العالية، وكان يعتاد استقلال القطار خلال ذهابه وعودته من وإلى القاهرة. وعقب التأكد من خبر وفاة "الطبيب"، نعى العشرات من صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الطبيب، كما نعت نقابة أطباء مصر وفاة الطبيب وكتبت عبر موقعها الإلكتروني "تنعي نقابة أطباء مصر بمزيد من الحزن والأسى الزميل الطبيب الشاب احمد حمدى محمود الذى وافته المنيه فى حادث رمسيس الأليم للفقيد الرحمة والمغفرة ولأسرته خالص العزاء". وشب حريق ضخم، صباح الأربعاء الماضي، داخل محطة قطارات مصر، بمنطقة رمسيس، عقب اصطدام قطار برصيف المحطة، وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى المكان في محاولة للسيطرة على النيران، بينما لم يعرف بعد حجم الخسائر، إلا أنه قد تفحم عدد من الجثث. تلقت غرفة نجدة القاهرة، بلاغا بنشوب حريق داخل محطة مصر، وبإخطار مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء وفنطاس مياه توجهت إلى المحطة.