شيّع أهالي منطقة حي جنوب مدينة المنيا، جثمان الطبيب أحمد حمدي محمود، فجر اليوم الجمعة، أحد ضحايا حادث قطار محطة مصر برمسيس. شاركت حشود من الأهالي في الجنازة وسط حالة من الحزن الشديد على الطبيب، الذي كان يعمل بمستشفى المنيا العام "الأميري"، وهو متزوج ولديه طفلة وحيدة. وجرى التأكد من وفاته ضمن ضحايا حادث محطة مصر، والذي وقع أمس الأوىل الأربعاء، عقب ظهور نتيجة تحليل عينات الDNA الخاصة بجثث الضحايا. وأُقيمت صلاة الجنازة على الطبيب دخل منزل الرحمن بحي أبوهلال جنوب مدينة المنيا، بحضور أقاربه وزملائه ومحبيه، وجرى نقله إلى مثواه الأخير بمقاير العائلة بشرق النيل. ويعمل الطبيب في قسم عناية التخدير بمستشفى المنيا العام، ومُنتدب لمستشفى الدمرداش في القاهرة للحصول على درجه الزمالة، وهو متزوج ولديه طفلة. كانت زوجة الطبيب أحمد حمدي، أعلنت عقب وقوع الحادث، من خلال صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تغيب زوجها، مؤكدة أنه استقبل قطار ال6 صباحا وبعد ال9 أُغلق هاتفه ولم تتوصل إليه، وتأكدت أسرته من وفاته في الحادث عقب ظهور نتيجة تحليل عينات الDNA الخاصة بجثث الضحايا.