تمكنت قوات الأمن من القبض على السائق الهارب في حادث قطار محطة مصر، وذلك في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية. وكانت مصادر أمنية أكدت هروب السائق من مكان الواقعة، إثر اشتعال النيران في المحطة، إذ أثبتت التحريات الأولية عدم وجوده بين الضحايا والمصابين. ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربتين الأولى والثانية بالقطار. وأخلت قوات الأمن المحطة من الركاب ومنعت الدخول إليها، وقررت السكك الحديدية إيقاف حركة القطارات بمحطة مصر، تزامنًا مع وصول نحو 20 سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق، الذي أسفر عن 20 متوفيّ و40 مصابا، فضلًا عن تفحم عدد من الجثث. وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن حادث محطة مصر أسفر وأخلت قوات الأمن المحطة من الركاب ومنعت الدخول إليها، وقررت السكك الحديدية إيقاف حركة القطارات بمحطة مصر، تزامنًا مع وصول نحو 20 سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق، الذي أسفر عن 20 متوفيّ و40 مصابا، فضلًا عن تفحم عدد من الجثث. وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن حادث محطة مصر أسفر عن وفاة 20 شخصًا، وهم 14 ذكرًا، و4 إناث، وطفلان شقيقان. وأضاف مجاهد، في تصريحات تليفزيونية لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن مؤسسة الطب الشرعي وجهت بنقل جميع جثامين ضحايا حادث محطة مصر، بواسطة سيارات الإسعاف إلى مشرحة زينهم. ولفت "مجاهد" إلى عدم التعرف على بعض الجثامين حتى الآن، ويجري تحديد هويتهم بواسطة الطب الشرعي.