نيكولا فى حواره مع «التحرير»، كشف لنا عن كواليس شخصية نديم فى مسلسل «طلعت روحى»، وكيف جاءت مشاركته فى فيلم «المسيح وآخرون»، الذى سيصوره بعد 10 أشهر. بدأ الفنان اللبنانى نيكولا معوض مسيرته كمقدم برامج فى قناة روتانا من خلال برنامج «روتانا كافيه»، وكانت هذه الخطوة بدايته لدخول عامل الفن، وأتى بعدها إلى مصر وشارك فى مسلسل «ونوس» مع الفنان الكبير يحيى الفخرانى، وجسد شخصية الشيخ فاروق، وحقق من خلالها نجاحا كبيرا، ساعده فى فتح آفاق جديدة له كممثل، وشارك بعدها فى أكثر من عمل منها «هبة رجل الغراب»، و«سابع جار»، وحاليا يعيش انتعاشة فنية، ويعرض له مسلسل «طلعت روحى»، الذى يعرض عبر فضائية CBC، ويشارك فى فيلم أجنبى يحمل اسم «المسيح وآخرون»، وأيضا يعرض له مسلسل «تشويش» اللبناني. هل كنت تتوقع هذا النجاح لمسلسل «طلعت روحى»؟ سعيد جدا برد فعل الجمهور، وتفاجأت حقيقى، لأننى كنت أعتقد أن الجمهور سيتابع المسلسل بعد الحلقة العاشرة أو أكثر، ولكن وجدت الجمهور يتفاعل مع العمل منذ أول حلقة، ويتابع تفاصيله ويتشارك ما يعجبه عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وأول حلقة تخطت المليون مشاهدة هل كنت تتوقع هذا النجاح لمسلسل «طلعت روحى»؟ سعيد جدا برد فعل الجمهور، وتفاجأت حقيقى، لأننى كنت أعتقد أن الجمهور سيتابع المسلسل بعد الحلقة العاشرة أو أكثر، ولكن وجدت الجمهور يتفاعل مع العمل منذ أول حلقة، ويتابع تفاصيله ويتشارك ما يعجبه عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وأول حلقة تخطت المليون مشاهدة عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب». ما الذى جذبك لشخصية نديم فى المسلسل؟ حينما كنت أقرأ سيناريو المسلسل اتصلت بمؤلف العمل شريف بدر الدين، وقلت له «إزاى نديم حلو كده»، فهناك مناطق إحساس فى الشخصية تظهر مع العمل كنت أحب أن أجسدها للجمهور، وأنا من الأشخاص الذين إذا لم يشعروا بما أقدمه من البداية لا أقبله، وهناك صراع جميل فى شخصية نديم، فهو محام هادئ بطبعه حتى فى انفعالاته يكون هادئا أيضا، عكس شخصية طارق التى كنت أجسدها فى مسلسل «سابع جار»، ونديم لا يشبهنى فى الهدوء فأنا انفعالى فى حياتى، ولكنه يشبه أخى، واستعنت فى تجسيده بمراقبة تفاصيل بعض الشخصيات وأخذت منهم بعض التفاصيل، التى استعنت بها فى "طلعت روحى". وماذا عن الصعوبات التى واجهتك؟ لم يكن هناك مشكلات نهائيا فى بداية العمل، ولكن مع اقتراب انتهاء المسلسل كنت بالفعل بدأت فى تصوير مسلسل «أمر واقع»، وكنت أجسد شخصية مختلفة تماما عن «طلعت روحى»، فكنت أخشى من دمج الشخصيتين ببعضهما، وأن يؤثر هذا فى المشاهد فى أحد العملين، ولكن هذا لم يحدث، وحينما شاهدت العملين لم أجد هذا. هل تميل لتقديم نوعية أدوار معينة؟ لا أحب أن أحصر نفسى فى نوعية واحدة، أنا أجسد كل الشخصيات، وكنت سعيدا بدورى فى «أمر واقع» لأنه مختلف عن دورى فى «طلعت روحى»، وغيره من الأعمال التى جسدتها، فأنا كممثل أتحدى نفسى فى كل الشخصيات، ولست مع من يحصر نفسه فى أدوار بعينها، ويقول إنه يجيد هذه المنطقة، الممثل الحق يجسد كل الأدوار ويبدع فيها. هل فكرت فى الاتجاه للبطولة المطلقة؟ ليس الممثل هو المسئول عن التفكير فى هذه الخطوة، نحن نؤدى أدوارا، ونبحث عن الشخصيات الجيدة فقط، وأنا تركت هذا الأمر يأتى وحده، وعرض على الكثير من الأعمال ورفضتها، وما وصلت له فى مصر من نجاح يرضينى، ومتأكد أنه سيجعلنى أذهب إلى أماكن أفضل خلال السنوات القادمة، وأنا أحب أن أتحدى نفسى فى أدوارى. ما الفرق الذى وجدته بين الدراما اللبنانية والمصرية؟ هناك اختلاف كبير، فالدراما فى مصر صناعة مستقرة ومنتشرة، وقائمة بذاتها، ونادرا ما تجد نوعية الدراما التى تصنع فى مصر فى أى دولة أخرى. تخوض تجربة جديدة من خلال مسلسل «تشويش» الذى يعرض على 8 حلقات فقط فحدثنا عنها؟ المسلسل كان صعبا جدا، خاصة لأن تصويره مختلف عن غيره من الأعمال، فكنا نصور المشهد مرة واحدة فقط، وغير مسموح بالإعادة، لذلك كانت تأخذ منا الحلقة 3 أيام، وأخذ العمل على المسلسل كله شهرا تقريبا، وأنهيناه منذ عام ونصف، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، وأجسد من خلاله شخصية رجل غنى يتعرض لموقف، فيقرر أن يعمل مع رجل فى تركيب الدش، وتعلمنا من هذا العمل الارتجال، وكانت تجربة مختلفة كثيرا عن أعمال سابقة، فأنا شاركت فى أعمال طويلة 60 حلقة، ولكن ما يهمنى فى النهاية هو جودة العمل الذى أشارك به. وماذا عن اشتراكك فى الفيلم الأجنبى «المسيح وآخرون»؟ هو إنتاج فرنسى بلجيكى أمريكى، ويعمل به العديد من الأشخاص المحترفين الذين حصلوا على جوائز من مهرجان كان السينمائى وغيره، وأنا أجسد خلاله شخصية يسوع المسيح، ورشحت له عن طريق المخرج هشام عبد الخالق، الذى عملت معه قبل ذلك فى فيلم قصير بلبنان، وكان هذا بداية تعارفنا، وتجسيد هذه الشخصية حملنى مسئولية ولكن لم أخف، ولكنه تحد بالنسبة لى، وسنبدأ تصويره بعد 10 أشهر، وأنا أحب السينما كثيرا وأميل للعمل بها وخوض أى تجربة مختلفة فيها. بدأت حياتك كمقدم للبرامج.. فهل تفكر فى إعادة التجربة؟ "روتانا كافيه" كان أول برنامج بدأت فيه وكنت أحكى من خلاله عن السينما، فكان فى إطار ما أحب، وكان بوابة لدخولى هذا المجال، وليس لدى مانع من تقديم برنامج هذه الفترة وكان بالفعل هناك مشروع نحضر له ولكنه توقف، وبالفعل أتمنى تقديم برنامج والعودة إلى كرسى المذيع مرة أخرى. هل توجد فى دراما رمضان 2019؟ حتى الآن لا، ولكن هناك بعض الأعمال معروضة علىّ، أنظر فيها حاليا، ولكن لم أوقع على أى منها.