رئيس شعبة الأخشاب: المبيعات فى قطاع الأخشاب والأثاث تراجعت بنسبة وصلت ل30%.. وحالة الركود ووجود منتجات رديئة في الأسواق أهم أسباب الانخفاض يعاني قطاع الأخشاب وصناعة الأثاث فى مصر من تراجع ملحوظ فى الأسعار والتصنيع مؤخرا، وهو الأمر الذى ربطه بعض التجار والمصنعين بحالة الركود العامة التى سيطرت على السوق المحلى مع بداية العام الماضى 2018، وفقا لما أعلنته غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية. وتستهلك مصر أخشابا سنويا بما يقارب 15 مليار جنيه، يأتي أغلبها مستوردًا من الخارج، حيث اعتمدت مصر على أخشاب شمال أوروبا لفترة طويلة، قبل أن تتجه مؤخرا إلى إفريقيا بحثًا عن أنواع جديدة متوسطة السعر. أسباب انخفاض أسعار الأخشاب قال منير راغب رئيس شعبة الأخشاب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الأسعار تراجعت بنسبة تتراوح بين 10 و20% حسب النوع، مؤكدا أن حالة الركود أحد أهم أسباب الانخفاض. وأضاف راغب أن الأزمة تكمن فى وجود مجموعة من المعوقات فى صناعة الأخشاب بمصر يأتى على رأسها عدم وجود قاعدة أسباب انخفاض أسعار الأخشاب قال منير راغب رئيس شعبة الأخشاب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الأسعار تراجعت بنسبة تتراوح بين 10 و20% حسب النوع، مؤكدا أن حالة الركود أحد أهم أسباب الانخفاض. وأضاف راغب أن الأزمة تكمن فى وجود مجموعة من المعوقات فى صناعة الأخشاب بمصر يأتى على رأسها عدم وجود قاعدة بيانات حقيقية، نظرا لأن أغلب العاملين فى الصناعة غير منتظمين رسميا وأغلبها ورش صغيرة، لافتا إلى أن هناك كميات كبيرة من المعروض بالسوق المحلى يقابلها قلة فى الطلب وهو أحد أهم أسباب تراجع الأسعار. ويبلغ حجم الاستثمارات في هذا القطاع أكثر من 5 مليارات جنيه، تتوزع على أكثر من 500 منشأة ومصنع، يتركز أغلبها في محافظة دمياط التي تشتهر بهذه الصناعة منذ عشرات السنين، وفقا لما أعلنه اتحاد الصناعات المصرية. المبيعات تتراجع بنسبة 30% وأكد رئيس شعبة الأخشاب منير راغب، أن المبيعات فى قطاع الأخشاب والأثاث تراجعت بنسبة وصلت ل30% فضلا عن وجود خسائر بقيمة مقاربة من هذا الرقم. فيما قال أحمد حسين بدر، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، إن المبيعات تراجعت بنسبة كبيرة فى الأسواق نتيجة عدم وجود آلية للتسويق في القطاع يفتقد التسويق للمنتج، فضلا عن وجود منتجات رديئة تنافس بأسعار أقل، وهو ما يلبي احتياجات قطاع كبير من المواطنين فبات السعر أحد أهم محددات الشراء قبل جودة المنتج، مؤكدا أن الإقبال ارتفع مؤخرا على شارع عبد الرحمن بدمياط بديلا عن المعارض، نظرا لانخفاض الأسعار به وذلك لاعتمادهم على خامات متواضعة، وبالتالى تكلفة إنتاج أقل، فأصبح المعروض منخفضا عن السوق الخارجى بنحو 40%. وتمثل صناعة الأخشاب أكثر من 7% من إجمالي المنشآت الصناعية في مصر، وتضم ما يزيد على 100 ألف عامل، بإنتاج يزيد على 15 مليار جنيه سنويا، يصدر جزء منه للخارج، لما تمتلكه صناعة الأساس المصرية من سمعة عالمية جيدة خاصة في مجال التصميمات الكلاسيكية. وقال أحمد حلمى، رئيس غرفة صناعة الأثاث باتحاد الصناعات، إنه تم الانتهاء من وضع استراتيجية شاملة لتطوير صناعة الأثاث، وتم عرضها على وزير الصناعة تمهيدا للإعلان عنها خلال الفترة المقبلة. وأضاف حلمى فى بيان رسمى صادر عن الغرفة، أن الاستراتيجية تمثل خطوة مهمة نحو الارتقاء بصناعة الأثاث الذى يمثل ثالث أكبر قطاع صناعي ذي قيمة، علاوة على أنه الأقل تكلفة من حيث توفير فرص العمل، موضحا أن هذا القطاع يتكون فى مجمله من صناعات صغيرة ومتوسطة. وأشار رئيس الغرفة إلى أن الافتقار للتسويق يعد إحدى أبرز مشكلات القطاع، موضحا أن الاستراتيجية الجديدة تستهدف التسويق على النحو الأمثل، ومن ثم زيادة صادرات القطاع، لافتا إلى أن صادرات قطاع الأثاث بلغت خلال ال8 أشهر الأولى من العام الجارى نحو 220 مليون دولار. وتتضمن الاستراتيجية 8 أهداف رئيسية منها رفع معدل النمو، وإحلال المنتج المحلى بديلا للواردات، وزيادة الصادرات من 350 مليون دولار حاليا إلى 800 مليون دولار، وزيادة الشركات العاملة بصفة شرعية إلى 30%، إضافة إلى مساهمة الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة فى الإنتاج من 50% حاليا إلى أعلى من 75%، وزيادة القيمة المضافة من 50% حاليا إلى 60%، وزيادة فرص التشغيل والعمل من 900 ألف مباشرة وغير مباشرة إلى مليون و120 ألف فرصة عمل.