شهدت أسعار الأبلكاش ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام الماضية وهو ما أثار مخاوف المصنعين من حدوث زيادة أخرى فى أسعار الأثاث.. خاصة أن الأبلكاش أحد مكونات الصناعة الأساسية تحركت أسعار خشب الأبلكاش أكثر من 6 مرات خلال العام الماضي نحو الارتفاع، حيث بدأت من سعر 60 جنيها للمتر مع نهاية عام 2017، ووصلت لنحو 100 جنيه للمتر مع منتصف العام الماضي، وأخيرا تراوح السعر من 110 ل150 جنيها للمتر، وهو ما أضاف إلى أعباء صناعة الأخشاب المصرية. وأكد المصنعون أن الأسواق لا تحتمل أى ارتفاع فى أسعار الخشب نظرا لوصول الأثاث إلى أسعار أحدثت تراجعا فى المبيعات 30% مع نهاية 2018، وسط ترقب لارتفاع الأسعار خلال الثلاثة أشهر القادمة. ويبلغ حجم الاستثمارات في هذا القطاع أكثر من 5 مليارات جنيه، تتوزع على أكثر من 500 منشأة ومصنع. شعبة الأخشاب: توقعات بارتفاع الأسعار قال منير راغب، رئيس شعبة الأخشاب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الأبلكاش ارتفعت بنسبة 100% خلال عام، كما ارتفعت أسعار الأخشاب بشكل عام بنسبة 15%، مؤكدا أن هناك ارتفاعا مرتقبا فى الأسعار خلال الثلاثة أشهر القادمة قائلا: "ارتفاع أسعار الأبلكاش ليس السبب الوحيد شعبة الأخشاب: توقعات بارتفاع الأسعار قال منير راغب، رئيس شعبة الأخشاب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الأبلكاش ارتفعت بنسبة 100% خلال عام، كما ارتفعت أسعار الأخشاب بشكل عام بنسبة 15%، مؤكدا أن هناك ارتفاعا مرتقبا فى الأسعار خلال الثلاثة أشهر القادمة قائلا: "ارتفاع أسعار الأبلكاش ليس السبب الوحيد وإنما هناك ارتفاع فى جميع مدخلات الإنتاج وهو ما تسبب فى ركود الأسواق خلال العام الماضى". واستطرد راغب فى تصريحات خاصة ل"التحرير"، أن الركود أصبح يخيم على الأسواق نتيجة كثرة المعروض وقلة الطلب، فضلا عن وجود تراجع بالمبيعات وصل لنحو 30% وخسائر بنفس القيمة تقريبا. وتمثل صناعة الأخشاب أكثر من 7% من إجمالي المنشآت الصناعية في مصر، وتضم ما يزيد على 100 ألف عامل، بإنتاج يزيد على 15 مليار جنيه سنويا، يصدر جزء منها للخارج، لما تمتلكه صناعة الأساس المصرية من سمعة عالمية جيدة خاصة في مجال التصميمات الكلاسيكية. غرفة الأثاث: زيادة الأبلكاش سترفع الأسعار 5% بحد أدنى قال أحمد حسين، عضو غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، إن زيادة أسعار الأبلكاش ستؤثر على أسعار الأثاث والأخشاب بنحو 5% على أقل تقدير فهو عنصر أساسي ولا غنى عنه فى هذه الصناعة، لافتا إلى أن جميع المنتجات الخشبية قد ارتفعت أسعارها بنحو 100% خلال عام والسوق لا يحتمل على حد تقديره أى ارتفاع جديد فى الأسعار، نظرا لأن نسبة الركود فى دمياط وحدها تجاوز ال50%. وأضاف حسين أن المواطنين نتيجة ارتفاع الأسعار زاد إقبالهم على شارع عبد الرحمن بدمياط بديلا عن المعارض، نظرا لانخفاض الأسعار به وذلك لاعتمادهم على خامات متواضعة، وبالتالى تكلفة إنتاج أقل، فأصبح المعروض منخفضا عن السوق الخارجى بنحو 40%. يذكر أن اتحاد الصناعات المصرية أعد استراتيجية جديدة للنهوض بصناعة الأخشاب والأثاث فى مصر تم خلالها تحديد خريطة العمل لتكون على ثلاث مراحل من عامين إلى 10 أعوام، وتشمل إحلال الواردات وتعزيز الوجود فى السوق المحلية، مع المحافظة على الوجود فى أسواق التصدير الحالية، والتوسع فى الأسواق الخارجية وفتح أسواق جديدة مثل الدول الإفريقية، وتنويع وتنمية التصدير فى كل من الأسواق التقليدية والجديدة . وتتضمن الاستراتيجية 8 أهداف رئيسية، منها رفع معدل النمو، وإحلال المنتج المحلى بديلا للواردات، وزيادة الصادرات من 350 مليون دولار حاليا إلى 800 مليون دولار، وزيادة الشركات العاملة بصفة شرعية إلى 30%، إضافة إلى مساهمة الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة فى الإنتاج من 50% حاليا إلى أعلى من 75%، وزيادة القيمة المضافة من 50% حاليا إلى 60%، وزيادة فرص التشغيل والعمل من 900 ألف مباشرة وغير مباشرة إلى مليون و120 ألف فرصة عمل. وكشفت الاستراتيجية عن استهداف 5 أسواق تصديرية جديدة خلال المرحلة المقبلة تشمل إفريقيا، وآسيا، وأمريكا الشمالية لما لهذه الأسواق من مزايا وفقا للاستراتيجية تتمثل فى عدم وجود شركات تصدر لهذه الأسواق، علاوة على ما تمثله من أسواق قوية بسبب حجمها وإمكانيات نموها. وتمثل صناعة الأخشاب أكثر من 7% من إجمالي المنشآت الصناعية في مصر، وتضم ما يزيد على 100 ألف عامل، بإنتاج يزيد على 15 مليار جنيه سنويا.