حقق نجاحات كبيرة في بلاط صاحبة الجلالة وانتقل منها إلى الإعلام المرئي بداية من «استاد النيل» وصولا إلى رئاسة قناة الأهلي،اشتهر بالحيادية وتقديم إعلام يحترم عقول المشاهدين كان وقورًا متواضعًا عُرف عنه دماثة الخلق والالتزام، إنسان بسيط شديد الصارمة في عمله، أحبه كل المحيطين به، ومن عملوا معه وزملاؤه في المؤسسات الصحفية الأخرى، وفي العمل الإعلامي ظهر محايدًا، واهتم بالمصداقية أكثر من الانتماء، وعندما تولى رئاسة قناة النادي الأهلي، وقام بتقديم الاستوديو التحليلي لمباريات الفريق كان يرفض فكرة التعامل على أنها قناة فئوية، وأصر على التعاقد مع عدد من المحللين من أبناء نادي الزمالك مثل فاروق جعفر وطه بصري وحلمي طولان، هو الناقد الرياضي الكبير خالد توحيد. رحل عن عالمنا، واختتم حياته أفضل خاتمة، بعدما انتقلت روحه إلى بارئها، وهو ساجد موحد في أثناء أدائه صلاة الظهر في مسجد النادي الأهلي مساء الإثنين، وتم تشييع جثمانه وسط أعداد كبيرة من محبيه من العاملين في الوسط الصحفي والإعلام الرياضي، في مشهد يدل على البصمة التي تركها في عالمنا قبل رحيله. بلاط رحل عن عالمنا، واختتم حياته أفضل خاتمة، بعدما انتقلت روحه إلى بارئها، وهو ساجد موحد في أثناء أدائه صلاة الظهر في مسجد النادي الأهلي مساء الإثنين، وتم تشييع جثمانه وسط أعداد كبيرة من محبيه من العاملين في الوسط الصحفي والإعلام الرياضي، في مشهد يدل على البصمة التي تركها في عالمنا قبل رحيله.
بلاط صاحبة الجلالة ولد الراحل خالد توحيد، في 28 سبتمبر 1961، وتخرج في كلية الإعلام عام 1983، بدأ مشواره في مجال الصحافة، الذي دخله مندوبًا للإعلانات في مؤسسة روز اليوسف، ثم محررًا رياضيًّا في الأهرام الرياضي، وتقلد العديد من المناصب فيها بداية من سكرتير التحرير ومرورًا بمدير التحرير، وحتى وصل إلى رئاسة تحرير المجلة عام 2014، ثم رحل عن منصب رئيس التحرير عام 2017، وتولى الناقد الرياضي محمد شبانة المنصب من بعده.
الإعلام المرئي وقام بالمشاركة كمحلل رئيسي في استوديوهات قنوات “إيه آر تى” فى أول نسخة من دورى أبطال العرب، ودوري الأبطال الإفريقي، وكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في تونس عام 2004، ثم عمل مقدمًا لأول مرة من خلال برنامج “تفاحة آدم” لمدة عام فى قناة عين على الهواء مباشرة كل أربعاء. وانطلق توحيد في مشواره الإعلامي مقدمًا برنامج استوديو النيل في قناة النيل، في تجربة جديدة مع الإعلام المرئي من خلال برنامج تحليلي يقدم نوعًا جديدًا من الإعلام المحترم القائم على التوعية والثقافة، واحترام الآخر وتقديم كل ما هو مفيد للمشاهد بعيدًا عن الابتذال والإسفاف، بعدها وتحديدًا في عام 2009 فوجئ الجميع بقرار مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي بتعيين خالد توحيد رئيسًا لقناة الأهلي. ولم يكتف توحيد بعمله في منصب رئيس القناة، بل واصل هوايته في تقديم الاستوديو التحليلي بالقناة، وكان حريصًا على التأكيد قدر المستطاع أن القناة ليست فئوية، وأن مشجعى الأندية المنافسة من حقها متابعة المباريات عبر شاشة الأهلي، ومن ثم تعاقد مع أكثر من نجم زملكاوى للظهور في تحليل المباريات مثل فاروق جعفر وطه بصري وحلمي طولان. ورحل خالد توحيد عن رئاسة قناة الأهلى عام 2010 قبل أن يعود مرة أخرى لتقديم الاستوديو التحليلي فقط، ثم رحل نهائيًا، بعدما فشل مجلس إدارة الأهلي في الحصول على حقوق بث مباريات الدوري عبر قناته. وخلال الفترة التي رحل فيها خالد توحيد عن قناة الأهلي عمل في أكثر من تجربة، منها تقديم برنامج "أول السطر" على قناة زووم سبورت عام 2012، ثم تقديم الاستوديو التحليلي للدوري المصري علي قناة التحرير في موسم 2013-2014. وعاد توحيد من جديد إلى منصب رئيس قناة الأهلي في شهر مايو الماضي، ورغم اختياره ضمن لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي التابعة للمجلس الأعلى للإعلام فإنه أصر على تقديم استقالته درءا للشبهات، خاصة أنه انتقل للعمل رئيسًا لقناة الأهلي. المؤلفات وإنجازاته المهنية قام بتأليف عديد من الكتب، أبرزها كتاب 50 سنة كورة عام 1998، وكتاب 90 سنة زمالك، وكتاب قنبلة اسمها الزواج العرفى، علاوة على موسوعة نتائج كرة القدم بالكامل، لكنها لم تكتمل لأسباب إنتاجية، كما حصل على دكتوراه في الإعلام الرياضي. وتوج بجائزة الصحافة العربية من نادى دبى للصحافة عام 2002 عن موضوع: هل كانت الكرة سببًا فى نكسة 67 ؟، وجائزة الصحافة المصرية من نقابة الصحفيين المصرية عام 2002 عن نفس الموضوع، وجائزة نقابة الصحفيين المصرية عام 2008 عن موضوع الكرة والنساء.. الصراع التاريخي في الرياضة، كما حصل على المركز الثاني في مسابقة أفضل تغطية صحفية من الاتحاد العربى لكرة القدم عام 1995، وحصل على ألقاب وجوائز أخرى.