تعرف على مصير حاملة الأكياس في تفجير الدرب الأحمر

«ربة منزل تسير فى أمان الله، حاملة أغراض أسرتها ومتجهة إلى منزلها، تجرى خلفها مباشرة مطاردة أمنية وضبط لمتهم قام بتفجير نفسه فجأة»، استوقف ذلك المشهد الكثيرين فى فيديو مدته 20 ثانية لحادثة تفجير الإرهابي الحسن عبد الله العراقي نفسه خلال عملية ضبطه بمنطقة الكحكيين بالدرب الأحمر، ومع إعلان خبر استشهاد ضابط وأميني شرطة جراء التفجير، تساءل كثيرون عن مصير ربة المنزل "حلاوتهم زينهم" التى كانت تسير ملاصقة للتفجير، ليتبين نجاتها من الموت وإصابتها بجروح وكسور تم نقلها على أثرها إلى مستشفى الحسين الجامعي.
حرص مدير أمن القاهرة اللواء محمد منصور، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، على زيارة المصابين، خاصة المدنيين منهم، ومن ضمنهم السيدة "حلاوتهم زينهم" التى ظهرت فى الفيديو تحمل أكياسا ومرت بجوار الإرهابي، وتبين أن إصابتها متوسطة بكسور وجروح، علاوة على مشكلة فى التنفس وكذلك مشكلة بالأذن جراء قوة الانفجار ودويه. وأوضحت
حرص مدير أمن القاهرة اللواء محمد منصور، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، على زيارة المصابين، خاصة المدنيين منهم، ومن ضمنهم السيدة "حلاوتهم زينهم" التى ظهرت فى الفيديو تحمل أكياسا ومرت بجوار الإرهابي، وتبين أن إصابتها متوسطة بكسور وجروح، علاوة على مشكلة فى التنفس وكذلك مشكلة بالأذن جراء قوة الانفجار ودويه.
وأوضحت مصادر أن أمين الشرطة الشهيد محمود أبو اليزيد، وكذلك تقدم الضابط الشهيد المقدم رامي هلال إلى الوقوف أمام المتهم خلال التواصل هاتفيًا بشأن الاستيقاف، مثل جسداهما حائط صد بشريا بين قنبلة الإرهابي وأجساد المدنيين، ليشاء القدر أن ينقذ ربة المنزل من الموت المحقق بسبب الشهيدين، علاوة على تقدمها فى السير خطوة دون الالتفات للهرولة الجارية على يمينها.