زوجة ابنها قتلتها لتسرق مصوغاتها وأموالها.. وضربتها بمفك على رأسها ثم أصابت نفسها وادعت تعرضها لاعتداء من مجهول وكاميرات المراقبة كشفت زيف ادعائها بالإسكندرية "الوحدة ليست قاتلة كما يقولون، ولكن من الونس ما قتل" تلك الكلمات تنطبق على حكاية الست فريال أو الحاجة، كما تود أن يطلق عليها بين أبناء العمومة والأهل والأصدقاء والجيران، فكانت تعيش بمفردها، وخوفا عليها من الوحدة القاتلة، فقد قرر أبناؤها أنهم سيكونون السند والعون لمعاونتها على مقاومة مرضها وتلبية متطلباتها، فلا يفارقونها، ولكن وصل إليهم نبأ مقتلها على يد مجهول هاجم الشقة عنوة ودفعها فى وجود زوجة نجلها وقتلها قبل أن يصيب الزوجة، لكن التحريات أثبتت زيف ادعائها وأنها المتهمة بقتلها. حكاية الست فريال وصلت الست "فريال.م.ر" من العمر أرذله وبلغت 70 عاما، فلها 3 من الأبناء، ولدان وبنت، جميعهم متزوجون ولهم حياتهم الخاصة، وبعد أن فارقها زوجها منذ سنوات وخرج الأبناء لحياتهم الخاصة مع عائلاتهم الجديدة، تم الاتفاق بين الأبناء على تقسيم أيام الأسبوع فيما بينهم للجلوس مع الحاجة فريال التى حكاية الست فريال وصلت الست "فريال.م.ر" من العمر أرذله وبلغت 70 عاما، فلها 3 من الأبناء، ولدان وبنت، جميعهم متزوجون ولهم حياتهم الخاصة، وبعد أن فارقها زوجها منذ سنوات وخرج الأبناء لحياتهم الخاصة مع عائلاتهم الجديدة، تم الاتفاق بين الأبناء على تقسيم أيام الأسبوع فيما بينهم للجلوس مع الحاجة فريال التى لا يمكن تركها بمفردها فى المنزل خوفا عليها من الوحدة أو تعرضها لأي إيذاء. فى عشية عيد الحب كان الدور على نجلها الأوسط وزوجته "ضحى" التي كانت حاملا، واتفق الزوجان على أن يكون يوم عيد الحب هو احتفال داخل الأسرة، فاستيقظ الابن وقبل رأس زوجته ويد والدته وغادر إلى عمله وبعد ساعات تلقى اتصالا تليفونيا "والدتك اتقتلت" وزوجتك مصابة فهرول مسرعا إلى المنزل بالعقار رقم 10 الكائن بشارع الصولي، متفرع من شارع مصطفى كامل الرئيسي بمنطقة باكوس، الكائن بشرق عروس البحر الأبيض المتوسط داعيا أن يكون هذا الاتصال كذبا وادعاء وعند وصوله فوجئ بها غارقة فى الدماء. فى الوقت نفسه تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بالعثور على جثة السيدة "فريال.م.ر" 70 عاما، ربة منزل، وإصابة زوجة ابنها المدعوة "ضحى.ح.ع" 30 عاما. ماذا حدث؟.. الزوجة: مجهول قتلها بينما وصل الأبناء إلى منزلهم وشاهدوا والدتهم غارقة فى الدماء وزوجة شقيقهم مصابة فتوجهوا نصب أعينهم إلى "ضحى" ماذا حدث ومن الفاعل؟ فى الوقت الذي بدأت فيه أجهزة البحث الجنائي تحرياتها واستجواب الزوجة أفادت قيام مجهول باقتحام الشقة وضربها وقتل حماتها بكتم أنفاسها باللحاف داخل غرفة نومها وسرق مشغولاتها الذهبية. وفى تحقيق رسمي أدلت الزوجة تفصيليا بالواقعة، فأوضحت أن جرس الباب رن وفتحت ففوجئت بشخص مجهول يسأل عن الست العجوز بهذا المنزل، فسألته ماذا تريد فقام بضربها على رأسها فأغمى عليها وبعد أن أفاقت وجدتها مقتولة وتم كتم أنفاسها باللحاف. السرقة هي الدافع وراء القتل تم تشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي لكشف غموض الحادث وسرعة ضبط مرتكبيه وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على نيابة الرمل أول تقرر ندب الأدلة الجنائية وتشريح جثة المجنى عليها، وباستبيان المسروقات تبين سرقة مشغولاتها الذهبية، عبارة عن غويشتين ودبلة وخاتم تم خلعها بالقوة واختفاء 22 ألف جنيه من داخل دولاب المجني عليها وبدأت التحريات حول الواقعة. كاميرات المراقبة تكشف مفاجأة أثبتت التحريات عدم صحة ما جاء بأقوال الزوجة بعد أن أظهرت كاميرات المراقبة عدم دخول أو خروج أي شخص للمسكن، وسلامة منافذ الشقة وبدأت تطوير المناقشة على الزوجة التى انهارت معترفة قائلة: "أيوه أنا اللى قتلتها ما كنتش أقصد قتلها". وتابعت في اعترافاتها: "في هذا اليوم خرج زوجى للعمل وكانت حماتى نائمة ونظرا لأنني أمرُّ بضائقة مالية فقمت بفتح دولابها للحصول على المال -أعرف أنها وضعته فى دولابها- إلا أنها استيقظت على غير العادة فقمت بضربها بمفك على رأسها ثم كتمت أنفاسها باللحاف. من جانبه، قرر أحمد غيث رئيس نيابة الرمل أول، بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق وتوجيه تهم القتل العمد لها المقترن بالسرقة والتصريح بدفن جثة المجني عليها.