سننشئ 50 محطة للتموين بالوقود والغاز وشحن السيارات الكهربائية، وهيئة النقل العام تستورد 300 أتوبيس تعمل بالغاز الطبيعي، وتحويل سيارات النقل "معقد" يحمل خبرة تزيد على العشرين عامًا في مجال الغاز الطبيعي للسيارات، حصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية قسم سيارات من كلية الهندسة جامعة عين شمس عام 1994، عمل بشركة مصر للبترول عام 1996، بعدها انتقل للعمل في شركة غازتك عام 1997 في بداية السنوات الأولى لتأسيس الشركة، شغل بها عدة وظائف، بدءًا من مهندس تحويل ثم مدير إدارة التحويل ثم مدير عام مساعد التحويل وصيانة السيارات. عينه وزير البترول الحالي رئيساً لشركة غاز تك في أكتوبر 2017، إنه المهندس عبد الفتاح مصطفى فرحات، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز (غازتك). "التحرير" سأله عن أنشطة الشركة ودورها في دفع عملية تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من البنزين والسولار، وأسباب عزوف البعض وتخوف البعض الآخر من العمل بالغاز، وهل سيتم تحويل كل سيارات النقل الثقيل للغاز، وحقيقة زيادة الطلب على تحويل السيارات للغاز الطبيعي بنسبة 300%.. وأخيرًا موعد تعيين عمال "التحرير" سأله عن أنشطة الشركة ودورها في دفع عملية تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من البنزين والسولار، وأسباب عزوف البعض وتخوف البعض الآخر من العمل بالغاز، وهل سيتم تحويل كل سيارات النقل الثقيل للغاز، وحقيقة زيادة الطلب على تحويل السيارات للغاز الطبيعي بنسبة 300%.. وأخيرًا موعد تعيين عمال محطات التموين العاملين بنظام المقاولة. حدثنا عن دور الشركة وبدايتها؟ غاز تك هي إحدى الشركات المتخصصة فى مجال إنشاء وتشغيل محطات تموين ومراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى فى مصر والشرق الأوسط، وتابعة لوزارة البترول. تأسست عام 1996 كشركة مساهمة مصرية، برأس مال مدفوع قيمته 100 مليون جنيه مصرى، لتصميم وإنشاء وتشغيل وصيانة وتملك كل من مراكز تحويل وصيانة السيارات للعمل بنظام الوقود المزدوج (غاز/بنزين - غاز/ديزل)، ومحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي والوقود السائل، وإنشاء المحطات ومراكز التحويل والصيانة. كم عدد السيارات التي تم تحويلها للغاز الطبيعي حتى الآن؟ العدد ارتفع إلى ما يقرب من 260 ألف سيارة محولة للعمل بنظام الوقود المزدوج (غاز/بنزين - غاز/ديزل)، وشهدت الفترة الأخيرة إقبالاً متزايدا من الراغبين في تحويل سياراتهم للعمل بالغاز. وما أسباب هذا الإقبال؟ أهم الأسباب تكمن في القرار الإيجابي الذي اتخذته الدولة باستثمار رفع الدعم عن المحروقات، لصالح المواطن، لتوجيه الدعم للتعليم والصحة، وهو ما أدى لزيادة إقبال المواطنين على الغاز الطبيعي بنسبة تزيد على أربعة أضعاف ما كانت عليه، حيث كنا نحول نحو 400 سيارة شهريًا والآن أصبح العدد يزيد على 1500 سيارة شهريا. ومن المتوقع أن يتم تحويل بين 30 ألفا و50 ألف سيارة في عام 2019، وضمن خطة مصر 2030 سنجد نحو مليوني سيارة تعمل بالغاز الطبيعي. طالبتم بالسماح باستيراد السيارات المجهزة بالأساس للعمل بالغاز الطبيعي بتيسيرات جمركية.. فماذا تم في هذا الملف؟ بالفعل تقدمنا بطلب لوزارة البترول بالسماح باستيراد سيارات مجهزة بالأساس للعمل بالغاز من الخارج، وتم حل الأمر بصورة جزئية، حيث تم إلغاء الجمارك عن كل السيارات الأوروبية سواء كانت تعمل بالوقود أو الغاز، وهو ما سيحل مشكلات الراغبين في تحويل سياراتهم، منها استمرار الضمان للسيارة، كما أنها تكون مزودة بخزانات للغاز في أماكن غير المخصصة لتحميل الأمتعة. رئيس الوزراء طالب بتحويل كل سيارات النقل وأتوبيسات النقل العام للعمل بالغاز.. ماذا تم؟ جار إنشاء 4 محطات غاز خاصة بهيئة النقل العام، لتموين سيارات نقل الركاب، حيث إن الهيئة بصدد استيراد نحو 300 أتوبيس يعمل بالغاز الطبيعي، وهي العنصر الأهم. وفيما يخص تحويل سيارات النقل الثقيل للعمل بالغاز، فهي تحتاج إلى نوع مختلف من تكنولوجيا تحويل السيارات الديزل، وهي تكنولوجيا معقدة نسبيا تحتاج إلى بعض الوقت للتنفيذ بشكل متكامل. وماذا عن محطاتكم الجديدة للتموين الشامل بالتعاون مع "إيني"؟ نهدف لتقديم خدمة متكاملة للمواطن، بداية من تموين الوقود والغاز الطبيعي وصولاً لشحن السيارات الكهربائية، بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية العملاقة، وستحمل اسم الشركة الإيطالية، وستقدم أنواعا جديدة وحصرية من الوقود وزيوت السيارات. وما خطة التنفيذ؟ نهدف لإنشاء 50 محطة متكاملة خلال 5 سنوات، نبدأ بتنفيذ 5 محطات في محافظات "القاهرة، طنطا، أسيوط، بني سويف". في النهاية.. نريد أن نسألك عن مصير العمالة بمحطات الشركة التي تنتظر التعيين؟ تتحدث عن العمالة بنظام المقاول، نحن أعددنا قوائم بأسماء المستحقين للتعيين، وأرسلناها لوزارة البترول، وننتظر الاستجابة، إلا أن الوزارة لديها بعض التحفظات على فكرة التعيين بصفة عامة، لكن الفترة المقبلة قد تشهد تحركًا في هذا الملف.