قال الكاتب والروائي أحمد مراد، إن الجزء الثاني من فيلم الفيل الأزرق مبني على الرواية الأصلية، لكن هناك خط جديد للأحداث سيكون مفاجئا بشكل كبير للجمهور سواء من قرأ الرواية أو من شاهد الجزء الأول من الفيلم، مضيفًا في تصريحات خاصة ل"التحرير"، أن أعماله تختلف طبيعتها باختلاف سير الأحداث، ففي رواية تراب الماس مثلً، الوصول إلى "الذروة" كان مرتبطًا بتحري الجريمة وتتبع خيوطها، أما في أعمال أخرى، فتتصاعد الأحداث من خلال استفزاز أفكار القارئ حول فكرة الإله أو السياسة أو الجنس. وأرجع مراد ضعف المردود المادي للكاتب إلى توجه القارئ لشراء الكتب من بائعي الأرصفة، وبالتالي تتأثر دور النشر، فلا تقدر على استقطاب كتاب جدد، وطباعة أعمال جديدة. اقرأ أيضًا.. أحمد مراد: راضي عن تصنيف «تراب الماس» (+18) وأشار إلى أن توجهه للخيال العلمي في روايته الأخيرة موسم صيد الغزلان، يعود وأشار إلى أن توجهه للخيال العلمي في روايته الأخيرة موسم صيد الغزلان، يعود إلى ندرة هذا النوع من الأدب في مصر، وأنه بحث عن جانب جديد يتقبله الجمهور العربي. (شاهد أول إعلان ل«الفيل الأزرق2») وعن الندوة التي عقدها مؤخرا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أكد أنه لم يتوقع التواجد الكبير من الجمهور، وحسن التنظيم، منوها بأن المكان الجديد للمعرض يعبر فعلًا عن الثقافة المصرية.