في فاصل جديد من فصول الحرب الإعلامية، التي يقوم بها إعلام الأندية، خرجت مجلة الزمالك في عددها الأخير الذي صدر بعد فوز فريق الكرة على اتحاد طنجة المغربي 3-1، وتأهله إلى دور المجموعات في بطولة الكونفدرالية، بعدد من المانشيتات غير المألوفة أو المتعارف عليها والبعيدة كل البعد عن قواعد المهنية، بعدما تصدر غلاف المجلة عنوان : "اللي اختشوا ماتوا يا حرامية الساعات"، ومانشيت ثان: "المستشار تبرع بهدايا تركي آل الشيخ للنادي وكبيرهم يتهرب من الرد على مصير التبرعات".. وهى مانشيتات صادمة تزيد من حدة الفتنة القائمة بين جماهير الأندية المصرية. "اللي اختشوا ماتوا يا حرامية الساعات" عنوان تصدر غلاف المجلة الرسمية لنادي الزمالك، ولا يدري أحد من هم حرامية الساعات الذين تقصدهم المجلة، ما اعتبره البعض فاصلاً من الحرب الإعلامية المشتعلة بين مجلس إدارة نادي الزمالك ورئيسه من ناحية، ومجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب من ناحية أخرى. المانشيتات "اللي اختشوا ماتوا يا حرامية الساعات" عنوان تصدر غلاف المجلة الرسمية لنادي الزمالك، ولا يدري أحد من هم حرامية الساعات الذين تقصدهم المجلة، ما اعتبره البعض فاصلاً من الحرب الإعلامية المشتعلة بين مجلس إدارة نادي الزمالك ورئيسه من ناحية، ومجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب من ناحية أخرى. المانشيتات التي خرجت بها مجلة الزمالك ابتعدت تماماً عن الروح الرياضية التي من المفترض أنها أساس ممارسة أي رياضة، وتم كتابتها بلهجة دخيلة على الإعلام الرياضي، ولا بد من وقفة حقيقية قبل أن يتطور الأمر وتشهد ملاعبنا فاجعة جماهيرية جديدة نتيجة ما يحدث من جانب إعلام الأندية الجماهيرية، الذي بات يغذي روح التعصب ويثير الفتنة ويشعل نيرانا لن يستطيع أحد التصدي لها.