نفذت وزارة الداخلية السعودية، حكم القتل تعزيرا بمقيم مصري في منطقة تبوك، لتهريبه حبوب محظورة، وذكرت الوزارة في بيان لها، أنها "قبضت على إبراهيم السعيد محمد المرسي، مصري الجنسية، لدى تهريبه كمية من حبوب الإمفيتامين المحظورة، والتحقيق أسفر عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له، وبإحالته للمحكمة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت التهم المنسوبة إليه، حكم عليه بالقتل تعزيرا"، مؤكدة حرص الحكومة على محاربة المخدرات بأنواعها، لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها. وحذرت الوزارة كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، فيما أصدر الديوان الملكي السعودي مرسوما يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا. ويستند القانون السعودي، على الشريعة الإسلامية التي يستسقي منها عقوبة الإعدام والأحكام المتعلقة بها، والإعدام يكون إما قطع الرأس بالسيف أو الرجم بالحجارة حتى الموت وأحيانا وحذرت الوزارة كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، فيما أصدر الديوان الملكي السعودي مرسوما يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا. ويستند القانون السعودي، على الشريعة الإسلامية التي يستسقي منها عقوبة الإعدام والأحكام المتعلقة بها، والإعدام يكون إما قطع الرأس بالسيف أو الرجم بالحجارة حتى الموت وأحيانا يكون رميا بالرصاص، وعادة ما ينفذ الإعدام في المملكة السعودية العربية علنا مما يعرض السعودية للكثير من الانتقاد. وأعلنت الحكومة السعودية، في عام 2010، أنها نفذت 26 عملية إعدام خلال ذاك العام، وفي عام 2013، أعلنت منظمة العفو الدولية أنه تم إعدام ما لا يقل عن 79 شخصا في المملكة، في عام واحد. والقضاء لا يستثني المقيمين وغير المواطنين عن حكم الإعدام، بل إن نصف عمليات الإعدام المنفذة في عام 2013 كانت بحق أجانب، خاصة مهربي المخدرات عبر الحدود.