حساسية الطعام.. الأسباب وطرق الوقاية

تؤثر الحساسية الغذائية على ما يقدر ب6 إلى 8 % من الأطفال تحت سن 3 سنوات وما يصل إلى 3% من البالغين، بعض الأطفال يتخلصون من حساسيتهم الغذائية مع تقدمهم في السن.
تتناول الفراولة وتصاب بالحكة، بعض الألبان والجبن تسبب لك الإسهال. أنت لست وحدك، حوالي 20% من سكان العالم يعانون من حساسية تجاه أحد الأطعمة. حساسية الطعام هو رد فعل نظام المناعة الذي يحدث بعد تناول طعام معين حتى لو كمية ضئيلة يمكن أن تسبب أعراضا مثل مشاكل في الجهاز الهضمي وفي بعض الناس يمكن أن تسبب حساسية الطعام أعراضًا حادة أو حتى تفاعلًا مهددًا للحياة يُعرف باسم الحساسية المفرطة، في التقرير التالي نساعدك للتعرف على أعراض حساسية الطعام وكيف تتعامل معها.
أعراض حساسية الطعام:- بالنسبة لبعض الناس، قد يكون رد الفعل التحسسي تجاه طعام معين غير مريح ولكن ليس شديدًا. بالنسبة لأشخاص آخرين، يمكن أن يكون رد فعل الطعام التحسسي مخيفا ومهددا للحياة. أعراض الحساسية الغذائية تتطور عادة في غضون بضع دقائق إلى ساعتين بعد تناول الطعام وتشمل أعراض الحساسية الأكثر شيوعًا
أعراض حساسية الطعام:-
بالنسبة لبعض الناس، قد يكون رد الفعل التحسسي تجاه طعام معين غير مريح ولكن ليس شديدًا. بالنسبة لأشخاص آخرين، يمكن أن يكون رد فعل الطعام التحسسي مخيفا ومهددا للحياة.
أعراض الحساسية الغذائية تتطور عادة في غضون بضع دقائق إلى ساعتين بعد تناول الطعام وتشمل أعراض الحساسية الأكثر شيوعًا ما يلي:-
وخز أو حكة في الفم.
حكة أو أكزيما في الجلد.
تورم في الشفتين والوجه واللسان والحنجرة أو أجزاء أخرى من الجسم.
احتقان الأنف أو صعوبة في التنفس.
ألم في البطن، إسهال، غثيان أو قيء.
الدوخة أو الإغماء.
في بعض الناس، يمكن للحساسية المفرطة أن تسبب رد فعل تحسسي شديد يسمى التأق أعراضه قد تهدد الحياة بما في ذلك:-
انقباض الشعب الهوائية.
تورم في الحلق يجعل من الصعب التنفس.
انخفاض شديد في ضغط الدم.
سرعة النبض.
الدوخة أو فقدان الوعي
أسباب حساسية الطعام:-
عندما يكون لديك حساسية الطعام فإن نظام المناعة يحدد عن طريق الخطأ طعامًا معينًا أو مادة في الطعام على أنه شيء ضار.
يقوم جهاز المناعة بإطلاق خلايا لتحرير الجسم المضاد المعروف باسم الجلوبيولين المناعي للتخلص من المواد الغذائية وفي المرة التالية التي تأكل فيها حتى أصغر كمية من هذا الطعام تستشعر الأجسام المضادة للجهاز المناعي إطلاق مادة كيميائية تسمى الهيستامين، بالإضافة إلى مواد كيميائية أخرى إلى مجرى الدم. هذه المواد الكيميائية تسبب أعراض الحساسية.
في البالغين، غالبية الحساسية الغذائية تكون من خلال بعض البروتينات في المحار مثل الروبيان والسمك، الفول السوداني، المكسرات.
في الأطفال، تحدث الحساسية الغذائية عادة بسبب الفول السوداني، البيض، الحليب، القمح، الصويا، المكسرات، بعض الفواكه مثل الفراولة وبعض التوابل.
طرق الوقاية من حساسية الطعام:-
إذا كنت تعرف أن لديك حساسية تجاه الطعام، فاتبع الخطوات التالية:
اعرف ما تأكله وتشربه. تأكد من قراءة ملصقات الطعام بعناية.
تحدث مع طبيبك حول وصف دواء ادرينالين الطارئ. قد تحتاج إلى حمل autoinifor autoinjector (Adrenaclick، EpiPen) إذا كنت عرضة لخطر الحساسية الشديدة.
كن حذرا في المطاعم. تأكد من أن الشيف يدرك أنه لا يمكنك على الإطلاق تناول الطعام الذي يسبب لك الحساسية وتحتاج إلى التأكد تمامًا من عدم احتواء الوجبة التي طلبتها علي أي مسبب للحساسية.
تشخيص الحساسية:-
لا يوجد اختبار مثالي يستخدم لتأكيد أو استبعاد حساسية الطعام. سوف يفكر الطبيب في عدد من العوامل قبل إجراء التشخيص وتشمل..
الأعراض الخاصة بك. أعط طبيبك تاريخًا مفصلاً للأعراض التي تشعر بها، والأطعمة التي تناولتها.
تاريخ عائلتك من الحساسية.
الفحص البدني حيث يمكن للفحص الدقيق في كثير من الأحيان تحديد أو استبعاد المشاكل الطبية الأخرى.
اختبار الجلد يحدد رد فعلك على طعام معين.. في هذا الاختبار، يتم وضع كمية صغيرة من الطعام المشتبه به على جلد الساعد أو الظهر ثم يقوم الطبيب بوخز بشرتك بإبرة للسماح بكمية ضئيلة من المادة للدخول تحت سطح الجلد، إذا كنت تعاني من حساسية سيحدث تفاعل.
اختبار الدم يقيس استجابة جهاز المناعة لأطعمة معينة عن طريق قياس الأجسام المضادة المتعلقة بالحساسية والمعروفة باسم الجلوبيولين المناعي (E IgE).
القضاء على الحمية الغذائية، قد يُطلب منك التخلص من الأطعمة المشكوك فيها لمدة أسبوع أو أسبوعين ثم إضافة المواد الغذائية مرة أخرى إلى نظامك الغذائي في وقت واحد، هذه العملية يمكن أن تساعد في ربط الأعراض بأطعمة معينة.