أعلنت بريطانيا، تفاصيل اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوض جُمع لأول مرة في البلاد. وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية: رغم أن الفيروس قد يسبب أمراضا خطيرة في بعض الحالات، إلا أن خطره على عامة السكان لا يزال «منخفضا للغاية». وأشارت إلى أنه لا يوجد دليل على انتقال العدوى بين البشر داخل البلاد حتى الآن، بحسب ما نقلته شبكة «bbc». ينتشر فيروس غرب النيل في مناطق واسعة من العالم، مثل إفريقيا، أمريكا الجنوبية، وأوروبا القارية. ينتقل فيروس غرب النيل بشكل أساسي بين الطيور عن طريق البعوض، ويمكن أن يُصيب البشر في حال تعرضهم للدغات بعوضة حاملة للعدوى. ويرجح أن تكون تغيرات المناخ أحد الأسباب التي ساهمت في انتشاره شمالا، بحسب «سكاي نيوز». وقال الدكتور آران فولي، الذي قاد الفريق البحثي الذي اكتشف فيروس غرب النيل، إن رصده في بريطانيا هو جزء من «مشهد آخذ في التغير»، مع اتساع نطاق الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة بسبب تغير المناخ. ولا توجد حاليًا أي حالات إصابة بشرية بالفيروس تم اكتسابها داخل المملكة المتحدة، لكن سجلت 7 حالات إصابة به لدى مسافرين منذ عام 2000. فيروس غرب النيل لا يؤدي إلى ظهور أعراض في معظم الحالات، لكن نحو 20 بالمئة من المصابين قد يعانون من الحمى المرتفعة والصداع ومشكلات جلدية. وفي حالات نادرة، قد يتسبب بمضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو السحايا، ما قد يؤدي إلى الوفاة. ولا يوجد علاج محدد أو لقاح لفيروس غرب النيل حتى الآن.