يدخل ليفربول في فترة صعبة للغاية في الأسابيع المقبلة بالدوري الإنجليزي بالنظر إلى معاناة الفريق من إصابة ثلاثي قلب الدفاع ديجان لوفرين وجوي جوميز وجويل ماتيب وضعت الإصابة التي تعرض لها المدافع الكرواتي ديجان لوفرين في خسارة ليفربول أمس أمام وولفرهامبتون في كأس الاتحاد الإنجليزي، المدرب الألماني يورجين كلوب في حيرة من أمره، خاصة أنه مقبل على مواجهات مرتقبة في الدوري الإنجليزي في سعيه للتتويج باللقب الغائب عن خزائن الريدز منذ عام 1990، ويحتاج كلوب الآن إلى إيجاد لاعب قادر على الوجود إلى جانب المدافع الهولندي فيرجيل فان ديك في قلب دفاع ليفربول، خاصة أنه يعاني من إصابة كل من جوي جوميز وجويل ماتيب، لتأتي إصابة لوفرين وتزيد من الأزمة الدفاعية التي يعاني منها كلوب. وعند سؤال كلوب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة أمس عما إذا كانت إصابة لوفرين تمثل له صداعا أم لا، أجاب: "بكل تأكيد"، وعن مدة الإصابة أجاب بأنه لا يعرف. تحدث كلوب بحسرة كبيرة عقب المباراة ليس بسبب نتيجة اللقاء وفقط، ولكن لكونه كان مجبرًا على الدفع بلوفرين في تلك المباراة على عكس رغبته، فاللاعب الكرواتي وعند سؤال كلوب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة أمس عما إذا كانت إصابة لوفرين تمثل له صداعا أم لا، أجاب: "بكل تأكيد"، وعن مدة الإصابة أجاب بأنه لا يعرف. تحدث كلوب بحسرة كبيرة عقب المباراة ليس بسبب نتيجة اللقاء وفقط، ولكن لكونه كان مجبرًا على الدفع بلوفرين في تلك المباراة على عكس رغبته، فاللاعب الكرواتي شارك في المباريات الست السابقة وكان بحاجة شديدة إلى الراحة. وعن هذا الأمر قال كلوب: "لم يكن لوفرين ضمن خططي لإشراكه في المباراة، كان يتوجب أن يوجد على مقاعد البدلاء في تلك المباراة"، ولكن الإصابات العديدة التي عاني منها كلوب قبل انطلاق المباراة تركت أمامه القليل من الخيارات، ولكنه سيدفع ثمن ذلك الاختيار في الأسابيع المقبلة. ولا يزال كل من جوميز وماتيب يحتاجان لبعض الوقت للتعافي من إصابتيهما، وفي الوقت الذي من المفترض أن لا يمثل فيه إيجاد مدافع للعب إلى جوار فان ديك أمام ليستر سيتي بنهاية الشهر الجاري، مشكلة كبيرة لكلوب، ولكن ستكمن المشكلة في مباراتين قبل لقاء ليستر سيتي. ويرحل ليفربول لمواجهة برايتون خارج ميدانه يوم السبت المقبل، ومن ثم سيستقبل كريستال بالاس في الأسبوع التالي، وهما مباراتان لا بديل لليفربول عن الفوز بهما إن أراد تعزيز حظوظه في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حتى ولو دخلهما الريدز منقوصًا من خدمات بعض اللاعبين المحوريين. وبالنظر إلى منافس ليفربول على التتويج بلقب الدوري هذا الموسم، نجد أن مانشستر سيتي عانى من العديد من الإصابات المحورية لنحوم أسهموا بشدة في تتويجه بلقب البريميرليج الموسم الماضي وهم كيفين دي بروين وسيرجيو أجويرو، ولكن خسارة 3 لاعبين في مركز واحد، هو سوء حظ كبير يعاني منه ليفربول. وإذا كانت مباراة وولفرهامبتون تمثل اختبارًا لبعض اللاعبين، فهي بالتالي مباراة غير مبشرة بالمرة، فعند النظر إلى كي جانا البالغ من العمر 16 عامًا والذي شارك لتعويض لوفرين، نجد أنه يملك لمسة جيدة على الكرة وإمكانيات مميزة، ولكنه لا يستطيع اللعب في أعلى المستويات في الوقت الحالي. أما قلب الدفاع الآخر فابينيو، فكان بعيدًا عن مستواه، كما لم يحصل أي من جانا أو فابينيو على الدعم من الظهيرين، ولكنهما مسؤولان بدرجة واضحة عن هدف راؤول خيمينز، نعم لم تكن تمريرة ألبرتو مورينو مثالية ولا استقبال جيمس ميلنر لها جيدًا، ولكن قرار فابينيو بالسقوط أمام ديوجو جوتا مثالي، ومن ثم لم يحاول تصحيح الخطأ وترك الحرية الكاملة لخيمينز للانفراد بالمرمى وتسجيل الهدف. وبعد مرور ساعة من اللعب، نجح مهاجم وولفرهامبتون في التفوق على فابينيو مرة أخرى وانفرد بالمرمى قبل أن ينقذ سيمون مينيوليه تلك الفرصة المحققة. ربما لن يجد كلوب حلًا سوى الاعتماد على فابينيو إلى جانب فان ديك في قلب دفاع ليفربول، وستكون ثنائية مثيرة للاهتمام بالنظر لجودة الكرة التي يتمتع بها الثنائي، ولكن ستبقى المشكلة هي اعتياد فابينيو على وجود لاعب يغطي من ورائه، وإذا ارتكب نفس أخطاء وولفرهامبتون، فستكون النتائج وخيمة على ليفربول.