«وجودك يفرق».. علامات تشير إلى أنك لا تقدر حياتك

تقدير الحياة مهم للغاية، فنحن لا نشعر بقيمة الأشياء من حولنا إلا بعد فقدانها، وهناك الكثير من العادات والأفعال التي تفقدنا لذة الاستمتاع بالحياة.
"لا تشعر بقيمة الأشياء من حولك إلا بعد فقدانها".. دائما ما نسمع هذه الجملة ونوافق عليها، ولكن اللافت في الأمر أننا في الغالب لا نشعر بالفعل بقيمة أغلب الاشياء أو الأشخاص من حولنا إلا بعد فقدانها، لذا لا نتعلم من أخطائنا السابقة، فالإنسان دائما ما يحب أن يشعر الآخرون به وأن يكون مقدرا وسط الجميع، أن يصبح محور الكون، ولكن هل سألت نفسك يوما هل أنت تقدر حياتك التي تعيشها أم تفنيها في أشياء لا قيمة لها؟.. إذا لم تجد إجابة عن السؤال، إليك علامات تشير إلى أنك لا تقدر حياتك حسبما ذكر موقع WMNLife.
- التفكير في تقدير الآخرين لك كل شخص لديه ميزة خاصة به، وبالطبع تحتاج أن تشعر بأنك مقدر من الناس من حولك، ولكن التفكير المستمر في تقدير الناس لك يعكس نسبة الأنا لديك، لذا انظر حولك وستجد أن هناك مئات الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام أكثر منك، ويمكنك التعبير عن نفسك من خلال لطفك وودك تجاه
- التفكير في تقدير الآخرين لك
كل شخص لديه ميزة خاصة به، وبالطبع تحتاج أن تشعر بأنك مقدر من الناس من حولك، ولكن التفكير المستمر في تقدير الناس لك يعكس نسبة الأنا لديك، لذا انظر حولك وستجد أن هناك مئات الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام أكثر منك، ويمكنك التعبير عن نفسك من خلال لطفك وودك تجاه الآخرين، وتوقف عن التفكير في رغباتك واحتياجاتك، سيكون وجودك أكثر أهمية إذا تركت بصمتك في حياة الآخرين.
- عدم عيش الحاضر
تفكيرك يخلق باستمرار أفكارًا جديدة، وقد تلاحظ أحيانًا أن أفكارك لن تسمح لك بالنوم في الليل، وهذا خطأ لأنك تحتاج إلى الشعور بالحاضر أكثر، ولكن هذا لا يعني عدم التفكير قي المستقبل، بل عند شعورك بسباقات داخل عقلك، فهذا يعني أنك لا تقدر الوقت الحالي، لذا عليك الاسترخاء ولا تقلق بشأن المستقبل كما لا تعطي له تفكيرا زائدا لكي لا تصاب بمشكلات نفسية وصحية.
- تجنب التعامل مع المواقف الصعبة
ليست هناك حاجة لتجنب المواقف التي قد تسبب أو تنطوي على صراعات، بل عليك التعلم من الصعوبات التي تواجهها، فأنت شخص ناضج وحان الوقت لتقديم حلول للمشكلات، كن عاقلاً ولا تهرب إذا شعرت بعدم الارتياح، فالهروب ليس حلا على الإطلاق، كما أن تطوير المهارات التي من شأنها أن تساعدك على الشعور بمزيد من الثقة بالنفس، لذا عليك قيادة الحياة الاجتماعية النشطة والاستمتاع بكل لحظة من ذلك.
- نسيت ما أكلت أو فعلت قبل ساعتين
إذا كان الشخص يقدر لحظته الحالية، فإنه سيتذكر دائما ما حدث منذ ساعة، سوف يتذكر دائما ما يأكل أو يفعل، وإذا كنت تميل إلى نسيان مثل هذه الأشياء، فهذا يعني أنك بحاجة إلى مزيد من الاهتمام لكيفية إدراكك لأهمية حياتك الحالية، لأنه في الواقع عند نسيان الأشياء بسرعة يعني ذلك أن لا معنى لها بالنسبة لك، لذا حاول أن تستمتع كل ثانية بما يحدث معك وحولك في الوقت الحاضر.
- تشعر بالملل تجاه كل شيء
من المستحيل عدم ملاحظة جميع أعظم الأشياء التي لديك بالفعل في الحياة، قد لا تملك ملايين الدولارات، ولكن إذا كنت لا تقدّر دخلك الحالي، فلن تشعر بالسعادة لامتلاكك المزيد من الأموال في حسابك المصرفي، فالسعادة في رأسك ، وليس في محفظتك، عليك شرب القهوة والشعور بالطعم والرائحة، واستمع إلى الأصوات المحيطة بك وتذكر أن هناك أشخاصًا لا يمكنهم الاستمتاع بما تتجاهله.
- مستقبلك يجعلك تشعر بالتوتر
ضغوطك تجعل حياتك أكثر تعاسة، تشعر بعدم الارتياح لأي سبب على الإطلاق، لكن استمر في التقدم وظل إيجابيًا، كما عليك توقع تغييرات إيجابية في الحياة وستجتذب أفضل المواقف والأشخاص والأحداث.
أما تفكيرك السلبي قد يدمر لحظتك الحالية. لن يسمح لك القلق الذي تمر بالتحرك إلى الأمام، لديك أهدافك وأحلامك، لذا حاول تحقيقها خطوة بخطوة، كما عليك أن تصبح شخصا مغامرا مستعدا للتعامل مع الصعوبات، وكن مقاتلاً بدلا من الخوف من التحديات.
- إدمان التكنولوجيا
قد يدمر إدمانك للتكنولوجيا الحديثة علاقاتك مع الناس، فالإنترنت ليس الشيء الوحيد المهم في حياتك، كما لا يوجد شيء يمكن أن يحل محل الاتصال الحقيقي، لذا حاول تجنب التكنولوجيا قدر الإمكان وتعرف على أصدقاء جدد أو شارك اصدقائك الخروجات والحديث، بالإضافة إلى زيارة الأقارب لقضاء بضع ساعات معًا.
حياتك ثمينة للغاية، ولا تقدر بثمن، عش اللحظة لكي لا تندم لاحقا على ما فات من عمرك.