قررت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الثلاثاء، بدء إضراب عام في 14 يناير المقبل، احتجاجا على انتحار الصحفي عبد الرزاق الزرقي، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها محافظة القصرين في ظل الفشل الحكومي لتحالف يوسف الشاهد والإخوان، وقال ناجي البغوري رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، إن هذا الإضراب نتيجة لعدم استجابة الحكومة للمطالب الاجتماعية للصحفيين. وأعلنت النقابة، أن "زرقي" توفي عقبَ إضرامه النار في جسده نتيجةَ ظروف اجتماعيّة قاسية وانسداد الأفق وانعدام الأمل، قبل أن تقرر الإضراب العام. كانت احتجاجات شعبية اندلعت في 4 محافظات تونسية، هي: القصرين (وسط) وقفصة (جنوب غرب) وسيدي بوزيد (وسط) وسليانة (شمال)، تعبيرا عن رفضهم حالة الفشل الحكومي منذ 2011، وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع بكثافة، لتفريق عشرات من المحتجين الذين شيعوا جثمان الصحفي إلى مثواه الأخير.اقرأ أيضا: بعد 8 سنوات.. كانت احتجاجات شعبية اندلعت في 4 محافظات تونسية، هي: القصرين (وسط) وقفصة (جنوب غرب) وسيدي بوزيد (وسط) وسليانة (شمال)، تعبيرا عن رفضهم حالة الفشل الحكومي منذ 2011، وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع بكثافة، لتفريق عشرات من المحتجين الذين شيعوا جثمان الصحفي إلى مثواه الأخير. وأفادت الصحف التونسية بأن رزقي الذي يبلغ من العمر، 29 سنة، كان يعاني من مشكلات اجتماعية ما أثّر على حالته النّفسيّة وجعله يقدم على الانتحار بهذه الطريقة. وقال مصدر قريب من المصور المنتحر لوكالة الأنباء الألمانية، إن رزقي سكب البنزين على جسده بساحة الشهداء وسط المدينة، ومن ثم أضرم النار في جسده.